DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفون: روايات الثرثرة والإثارة الفجة تصيبنا بالملل

مثقفون: روايات الثرثرة والإثارة الفجة تصيبنا بالملل

مثقفون: روايات الثرثرة والإثارة الفجة تصيبنا بالملل
مثقفون: روايات الثرثرة والإثارة الفجة تصيبنا بالملل
أخبار متعلقة
 
في ظل انتشار الرواية وزخمها وجوائزها والكتابات النقدية التي تواكبها والدعاية التي أبرزت بعض الروايات ووضعتها في قمة الإبداع واستسهال الكتابة عند البعض ليسهبوا ويصدروا تحت مسمى الرواية العديد من الأعمال التي تصيب المتلقي بالملل وأحيانا الغثيان.

إزاء هذه الظاهرة وبعد أن أصبح هناك رواية لكل مواطن عربي..توجهنا بسؤالنا الى بعض المثقفين : هل تكمل قراءة رواية تشعر أنها مملة..وماهي حيثيات الحكم على رواية بهذا الوصف؟فكانت تلك الإجابات.الرواية المملة القاص عبدالواحد اليحيائي يقول :  بالعربيه قد تكون الرواية مملة لأسباب بعضها من الكاتب وبعضها الآخر من القارئ. من الكاتب حين تتكرر الأخطاء اللغوية والإملائية والمعرفية، وحين لا يحسن الروائي الوصف بين الزمان والمكان والانسان، وحين يفشل في إدارة الحوار بين شخصياته، وحين يخطئ كتابة التاريخ ويجهل الجغرافيا. هنا يمل القارئ  وإن أحسن الروائي فيما سبق ربما لا يستهوي  القارئ موضوع الرواية، أو   يجهل بعض أو كل ما تتحدث عنه، أو حين يكره أحد أبطالها أو بعض أحداثها حد الشعور بالملل. اما في الرواية المترجمة يمكن إضافة سوء الترجمة إلى ما سبق، وأيضا قد لا تخدم أساليب كتابة الرواية المعاصرة (المترجمة) ذوق بعض القراء العرب  ويتساءل اليحيائي: هل سأكمل الرواية المملة؟  ويجيب :غالبا سأفعل، ونادرا ما أكملت رواية مملة، .الكتابة فعل إنسانيفيما يؤكد الروائي احمد الدويحي ان الكثير من الروايات كانت مملة لدرجة أن بعض الروايات لا يمكن ولا تستطيع ان تكملها وربما يكون السبب فيك شخصيا وليس في الكاتب او الرواية، والكتابة هي فعل إنساني رائع وبالتأكيد الرواية الممتعة تبقى في الذاكرة مع مرور السنين.استشار ة الأصدقاء الشاعر عبدالوهاب الفارس  يقول: لم أقرا رواية مملة لبعض الأسباب منها أني أستشير الأصدقاء قبل أن أشتري رواية أو أسمع عن رواية في الإعلام أو عبر النقاشات النقدية في الندوات والأمسيات فأحرص أن تكون ضمن اهتماماتي وضمن الروايات التي أضيفها إلى الروايات التي قرأتها فأستمتع وأعيش مع أجواء الرواية في كل تفاصيلها وأجواء الأحداث والشخصيات دون  ملل.تفاصيل وعبارات  الروائي سعيد شهاب: من الطبيعي هناك روايات تصيبك بالملل وتتركها  في بداية القراءة أو في النصف لعدة أسباب منها بالنسبة لي عدم التوافق مع العادات والتقاليد التي أعيشها في مجتمعي، الكم الهائل من الجمل والتفاصيل والعبارات التي لا أتقبلها في الواقع . في الآونة الأخيرة ثمة كم هائل من الروايات الهابطة جدا والتي تعتمد على الجنس والأفكار الخاطئة مما  يصيب القارئ بالقلق والقرف في آن واحد فيلقي بها جانبا ليبحث عن الأجمل.الخط التصاعديالشاعر احمد قران:الرواية التي لا تشدني من الصفحات الأولى لا أكملها، الرواية لها مفاتيح ومفاصل ، تخيل انك تقرأ عشرين صفحة ولا تشدك هل تواصل. ويضيف قران: بعض الروايات ترسم ملامحها من الشخوص، الذين يبدأ بهم كاتب الرواية وهذه الشخوص ترسم الخط التصاعدي للرواية، والأحداث التي تبدأ بها الرواية هي ما تقود القارئ الى التوغل في مفاصل وتفاصيل العمل، وإذا فقدت ذلك كانت بالتأكيد مملة.عدم الوضوح القاص عبدالرحمن العمراني يقول: كثير من الروايات خاصة تلك التي يتجاوز عدد صفحاتها 250 صفحة تشعر وأنت تقرأها بالملل يتلبسك خاصة إذا كانت الرواية غير واضحة المعالم من خلال الحدث أو الشخصيات وتشعر أن الكاتب يحاول أن يكرر الكلمات والجمل حتى يطلق على ما كتبه رواية.فكرة مكررةالقاصة شيمة الشمري: بالتأكيد هناك الكثير من الروايات لا استطيع إكمالها لربما يرجع السبب لأسلوب الكاتب الذي لم يستطع ان يستفزني كقارئ ومتذوق   لمواصلة القراءة أو تكون الفكرة مكررة ولا يوجد بها تجديد او إقناع.