طالب أهالي محافظة حفرالباطن الجهات المسئولة بإيجاد حلول سريعة لعدد من المشاريع والخدمات التي تلامس حاجة المواطن داخل المحافظة من مرافق وخدمات وغيرها وتشهد تعثرا على أرض الواقع بل أن بعضها تجمد بعد البدء فيه دون معرفة الأسباب المؤدية الى توقف هذا المشروع أو ذاك، كما أن هناك من المشاريع التي لم ترَ النور بعد رغم أهميتها وإقرارها من الجهات القائمة عليها.
مداخل حفرالباطنيوجد عند مداخل المحافظة طرق سريعة منها الطريق القادم من الدمام والآخر من الرياض والثالث من الكويت، وكل هذه الطرق تعتبر مداخل حيوية للمحافظة إلّا أنه ورغم ذلك نجدها مداخلاً تخلو من أي معالم حضارية أو جمالية، ممّا جعل عدد من المواطنين يتساءلون عن أسباب عدم تنفيذ مشروع تجميل مداخل حفرالباطن بما يتناسب مع أهميتها وحجمها، مؤكدين في الوقت ذاته بأن هناك معلومات تؤكد وجود هذا المشروع ضم أجندة بلدية المحافظة.
محلات الزينةكما طالب عدد من المواطنين بإزالة محلات زينة السيارات ومحلات الكهرباء الخاصة بالسيارات والتي تتواجد بكثرة عند مدخل حفرالباطن للقادم من الشمال ومن الكويت والذي تمارس العمالة إضافة الى الكهرباء والأعمال الميكانيكية التي تشوه المنظر العام وتسبب ازدحاما في تلك الطرق وتساءل العديد منهم، لماذا لاتُنقل تلك المحلات إلى صناعية حفرالباطن؟
وصول خدمة المياه الى منازل الأحياء القديمة لتنتهي أزمة طال أمد انتظارها، ويحظى جميع سكان الأحياء بهذه الخدمة كغيرهم من قاطني أحياء المحافظة الذين استفادوا من وصول خدمة المياه الى منازلهم.مستشفى حفر الباطنوعلى المستوى الصحي لا يزال سكان المحافظة ينتظرون افتتاح مستشفى حفرالباطن المركزي ومستشفى النساء والولادة ،حيث تأخر موعد افتتاحهما رغم انتهاء مراحل كبيرة من هذه المشاريع والتي تحتاجها المحافظة بصورة ضرورية نظراً لما يشهده مستشفى الملك خالد من ضغط شديد من المراجعين باعتباره الوحيد في محافظة يعيش فيها قرابة 700 ألف نسمة، وافتتاح هذه المشاريع بالتأكيد سيخفف الضغط ويجعل الخدمات الصحية تقدَّم بشكل أفضل لسكان المحافظة.
مشروع المياهمشروع إيصال المياه إلى الأحياء التي تفتقر لهذه الخدمة خاصة الأحياء القديمة في المحافظة يضع علامات استفهام متعددة لدى سكان تلك الأحياء، حيث إنهم ينتظرون هذه الخدمة منذ 20عاماً تكبدوا خلالها مبالغ مالية طائلة نتيجة اعتمادهم على تعبئة خزانات منازلهم على نفقتهم الخاصة طوال هذه الفترة، مؤكدين أن الصبر نفد وبات الأمر مُلِحّاً بضرورة وصول خدمة المياه الى منازل الأحياء القديمة لتنتهي أزمة طال أمد انتظارها، ويحظى جميع سكان الأحياء بهذه الخدمة كغيرهم من قاطني أحياء المحافظة الذين استفادوا من وصول خدمة المياه الى منازلهم.
سفلتة وإنارةكما تركزت مطالب أخرى على ضرورة استكمال مشاريع سفلتة الشوارع وإنارتها في بعض الأحياء، حيث شهدت أحياء حديثة سرعة في تنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة بينما هناك من الأحياء القديمة لم تنفذ فيها مشاريع طرق وإنارة رغم مطالبات سكانها بذلك، وطالب آخرون بتأهيل العديد من الشوارع المهمة مثل الشارع المودي الى الصفيري وضرورة إنارته ورصفه ومعالجة وضع الدوار المتواجد في آخره، كما أوضح عدد من المواطنين أن هناك عشوائية في وضع المطبات الاصطناعية في الشوارع الداخلية، إضافة إلى مطالبتهم بتقليل عدد كبير من الفتحات او التقاطعات التي تكثر في شوارع المحافظة.
