حيث أكد عميد كلية التربية بجامعة الدمام الدكتور عبدالواحد المزروع مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام أن الجميع تعود على ملامسة خادم الحرمين الشريفين لشعور المجتمع واحتياجاته وتلبية كافة الرغبات التي تصب في صالح الوطن والمواطن مبينا أن هذه القرارات أكبر دليل على دعم المرأة السعودية ومنحها الثقة وفتح المجال أمامها لممارسة عملها وتفعيل دورها بما يتناسب مع ضوابط الشريعة، في الوقت الذي أشار إلى الإيجابيات الكثيرة التي حملتها قرارات المليك لما تمثله من أهمية في إعطاء المرأة دورها الحقيقي بمناقشة قضاياها في مجلس الشورى والتصويت لما تراه مناسبا لمجتمعها الأنثوي على اعتبار أنها الأقدر والأنسب والأكثر دراية بقضاياها وهو ماسيغير الصورة التي يرسمها البعض أن مجتمعنا مجتمع ذكوري حتى في اتخاذ القرارات ومناقشة القضايا، وأوضح القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح اليوسف أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى يشكل نقطة انطلاق باتجاه مرحلة جديدة من العمل لتحديث شؤون الدولة التي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة على أساس من الوعي بمتغيرات العصر ومستجداته، واستشعار كبير لأهمية تكامل جهود كافة شرائح المجتمع في حماية الوحدة الوطنية باعتبارها حجر الزاوية والركيزة الصلبة لكل برامج الإصلاح والتنمية مبينا أن هذه القرارات الملكية تأتي استمرارا لاهتمام ودعم القيادة الرشيدة للمرأة وفتح المجالات أمامها في إطار الالتزام بالشريعة والعمل على أسسها ومبادئها, وأضاف أن المرأة في المجتمع السعودي لها ثقل كبير ومكانة مميزة لم تحصل عليها النساء في مجتمعات آخرى حيث احتلت أعلى المناصب الوزارية وحصلت على أعلى الجوائز العالمية متجاوزة حدود النجاح والإبداع. ويرى مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بالأحساء الشيخ أحمد بن ابراهيم السيد الهاشم أن المرأة السعودية ولله الحمد لها مكانتها وحريتها المقيدة وفق ضوابط الشريعة الإسلامية, وهناك كوادر نسائية جيدة بإمكانها أن تُعطي وتُنجز وتشارك, وشكر الهاشم خادم الحرمين الشريفين على إنصافه المرأة السعودية بإعطائها حقوقها وفق ضوابط الشريعة، ويضيف الشيخ أحمد البوعلي إمام وخطيب جامع آل ثاني بمحافظة الأحساء أنه لاشك بدخول المرأة السعودية هناك العديد من القضايا التي لايدركها ولايعرفها سوى المرأة, ولذلك كون المرأة تناقش قضاياها فيه فائدة عظيمة ومكسب أن تكون المرأة مشاركة في اتخاذ القرار كونها جزءا من المجتمع، لاسيما ولله الحمد أننا في دولة اسلامية وتقيم الشريعة الإسلامية.
أخبار متعلقة