وقال مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبدالله الذرمان: إن إدارات المدارس عملت خلال الأيام الماضية على الانتهاء من خططها الفنية والتشغيلية الخاصة ، وتهيئة وتجهيز المدارس لاستقبال الطلاب ، وكان أكثر من 200 مشرف تربوي قاموا بزيارات ميدانية مكثفة على المدارس للوقوف على آخر الاستعدادات وسد الفجوات وتطوير العمل للبدء بشكل ايجابي وتربوي والوقوف على استكمال الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وتم تذليل الصعوبات التي واجهت عملية الاستعداد في المدارس ، كما تم التأكد من جاهزية مدارس التعليم العام للبنين والبنات ، وتهيئة الأجواء للمعلمين والمعلمات لممارسة دورهم التربوي والتعليمي، والحرص على أن تكون بداية العام الدراسي بداية جادة تتكامل فيها كافة البرامج والمشروعات الخاصة ببداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن دور المشرفين يأتي مكملاً للأدوار التي تقوم بها إدارات المدارس .
فيما تستمر الزيارات المسحية للمدارس التي يقوم بها المشرفون التربويون في إدارة الإشراف التربوي والنشاط الطلابي، والتجهيزات المدرسية، والتوعية الإسلامية ، والتوجيه والإرشاد الطلابي ، والتقويم الشامل لمدة يومين اعتباراً من يوم السبت 12 / 10 / 1432هـ للوقوف على جاهزية الميدان التربوي ومتابعة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 1432/ 1433هـ الذي يبدأ يوم السبت 12 / 10 /1432هـ ، كما ستسهم جولات المسح في حل المشكلات الطارئة .
تستمر الزيارات المسحية للمدارس التي يقوم بها المشرفون التربويون في إدارة الإشراف التربوي والنشاط الطلابي ، والتجهيزات المدرسية ، والتوعية الإسلامية ، والتوجيه والإرشاد الطلابي ، والتقويم الشامل لمدة يومين اعتباراً من يوم السبت
ونوه الذرمان بما قدمته الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم من خدمات جليلة لتهيئة جو دراسي فاعل لأبنائنا الطلاب ، وبما تحظى به التربية والتعليم في المحافظة من دعم من سعادة مدير عام التربية والتعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم.
فيما تم عمل لقاء تحضيري ، جمع كافة مدراء المدارس لجميع المراحل التعليمية للتأكيد على متطلبات بدء العام الدراسي وتلبية الاحتياجات والنقص .. ومنذ منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الماضي تم تأمين كافة الكتب المدرسية لجميع المدارس بالكتب الدراسية وسد نقص عدد المقاعد وتلبية كافة الاحتياجات التجهيزية والفنية .. فيما يقوم فريق الصيانة بتكثيف جهوده لتهيئة أجواء البيئة المدرسية والتي تتمركز في التكييف والتبريد وصيانة دورات المياه إضافة إلى ما شملته 132مدرسة لأعمال الصيانة الكلية والجزئية لفترة الصيف .. استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد ..
من ناحيته نظمت إدارة الاشراف التربوي صباح أول أمس برنامجا تدريبيا بعنوان ( كيفية تدريس المواد الحديثة وفق الاستراتيجيات والأساليب المتطورة ) وذلك بمقر مركز التدريب التربوي , يستمر البرنامج ثلاثة أيام وسيعقد لقاء مفتوح مع سعادة المدير العام الأستاذ احمد بن محمد بالغنيم في نهاية البرنامج .
ذكر ذلك المشرف العام على البرنامج الأستاذ/ محمد بن عبدالله الدعيج ، والذي بين بأن هذا البرنامج يهدف إلى تعريف هؤلاء المعلمين بالمناهج الدراسية الجديدة وكذلك تعريفهم بنظام التربية والتعليم وسياسة التعليم في المملكة وصفات المعلم المثالي وكيفية التعامل من الطلاب في قاعة الدرس ، وبعض التعليمات العامة.
وأشار الدعيج بأنه سيتم توزيع جميع المعلمين الجدد البالغ عددهم مائة وستة عشر معلما على مدارسهم يوم السبت المقبل 12/10/1432هـ في التخصصات التالية رياضيات للمرحلة المتوسطة والثانوية تربية اسلامية –لغه انجليزية- لغة عربية –دراسات اجتماعية – تربية خاصة علوم إدارية – تربية فنية . 
ضحكات الأطفال تملأ أركان معارض الأدوات المدرسيةمن خلال الجولات الميدانية التي قامت بها « اليوم» إلى المعارض المتخصصة في بيع اللوازم المدرسية القرطاسية كانت هناك وقفة مع أطفال برفقة آبائهم وأمهاتهم عبروا عن سرورهم وابتهاجهم بابتداء العام الجديد.
فذكر الطفل ريان العامر والبالغ من العمر 6 سنوات بأنه سعيد بالتحاقه للمرحلة الإبتدائية الصف الأول، وأنه سوف يشارك إخوته في الذهاب إلى المدرسة، وقد حضر مع والده ليختار أدواته بنفسه، وقال ببراءة الأطفال إن المدرسة حلوه لأنه راح يتعلم فيها ويتعرف على زملاء جدد.
وفي زاوية أخرى من المعرض التقينا إحدى الفتيات بدور العمري والتي أيضا حضرت مع والديها لتختار أدواتها المدرسية، وقالت بأنها سوف تذهب إلى الصف الأول الابتدائي ولازم تكون أدواتها كاملة من أدوات ودفاتر وألوان وأقلام، فهي تحب المدرسة لأنها درست العام الماضي في المرحلة التمهيدية فكانت الأبلات يحكين لهن قصصا ممتعة، ويلعبن معهن ألعابا مسلية، ولذا فهي تحب المدرسة لأنها تعطيها المتعة والتعليم في وقت واحد. فيما تشاركها أختها عهود العمري والتي تدرس في الصف الثالث والتي قالت بأنها استمتعت بالإجارة الصيفية وهي تحب المدرسة لتتفوق ولتلاقي زميلاتها في الفصل اللائي وبحسب تعبيرها انقطعت عنهن بسبب الإجارة الصيفية التي قضت معظمها في إحدى المناطق مع الأقارب والأجداد. الطفل باسم العلي والذي يبلغ من العمر سنتين تقريبا حضر إلى المعرض برفقة والديه وأخوته أصر على والديه بأن يشتريا له أدوات مدرسية أسوة بأخوته، وبأنه سوف يذهب للمدرسة في أول أيامها مع أخوته، وابتسم وهو يحكي قصة «الدب العجول» وأنشد إحدى الأناشيد الخاصة بالأطفال.