- كل عام وعينا عبدالله الخضيري وشهود العيد بأتم صحة وعافية، وعدسات تلسكوبات مراصدنا الفلكية نظيفة وفي الجهة الصحيحة، وتفكير بعضنا معافى من متلازمة (أنا أشكك إذن أنا موجود).
- كل عام ووطننا في نهضة ورقي، ومدرك لدوره الريادي، مؤمن بتميّزه العقدي والحضاري، غير منشغل مفكروه بصراعات جانبية على حساب قضاياه الأهم.
- كل عام ونحن نعيش بلا عقد نقص، نفرّغ آثارها على أوراقنا، أو من خلال أثير فضائنا، أو على صفحات تواصلنا، أو من خلال سيناريوهات مسلسلاتنا.
- كل عام ونحن نعيش بلا إقصاء ولا عنصرية ولا تعصّب ولا ظن أن شخص كل واحد منا هو مدار العالم.
- كل عام ونحن بلا حرامية وقطّاع مشاريع، لا من الظاهر ولا من الباطن، ولا على مرتبة ولا على بند، ولا في القطاع الحكومي ولا في القطاع الخاص.
- كل عام ومسؤولونا يتحرّكون في زيارات مفاجئة بدون علاقات عامة وإعلام، لا نريد الكيلو مترات بل نريد مئات المترات خارج مكاتبهم، ونحن مدركون أنه سيقال لهم في عيد 1532هـ وهم على رأس العمل (يعطيكم العافية لقد غطيتم أرجاء الوطن).
- كل عام وأنتم بلا أخطاء طبية تنتهي بكلمتي مجاملة وتحميل المسؤولية لأقرب مريض.
- كل عام وشوارعكم بلا حفر، تورد سياراتكم الصناعية، وأبدانكم أقرب عيادة طبية.
- كل عام وقروضكم العقارية التي سهرتم من أجلها، وعددتم الأيام والليالي لكي تستروا أبناءكم بها، سليمة من تعقيدات وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقاري.
- كل عام وأنتم أنتم، تعيشون حياتكم بسكينة وهدوء، بلا استعراضات جوفاء، ولا دخول في مقارنات تافهة مع الجيران والأقارب والصديقات والأصدقاء.
- كل عام وزوجاتكم تحب أمهاتكم، وأمهاتكم يحترمن زوجاتكم، وقريباتكم لا يتدخلن في شؤون حياتكم.
- كل عام وأنتم ومن تحبون بأتم خير وعافية وصحة وأمن وإيمان، يا رب العالمين.