كانت ومازالت المرأة السعودية تمتلك الإمكانات والطاقات التي لها إسهاماتها في تنمية المجتمع بكافة نواحيه المختلفة , ولقد ساهم الاهتمام بتفعيل دور المرأة السعودية متمثلا في حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في تعزيز وتفعيل دور ومسيرة المرأة السعودية إلى تقوية دورها مما ساهم في زيادة عطاء وإنجازات المرأة السعودية ومساهمتها في التنمية بشكل أكبر , فتح الأبواب للمرأة بإعطائها مساحة أكبر في المساهمة بالنهوض بمجتمعها وببلدها يثبت يوما بعد يوم عن مدى عطائها بما يساهم ذلك في جعلها عنصرا فعالا لها طاقات غير محدودة ولم تكن بحاجة إلا للوقوف بجانبها وتعزيز دورها بشكل أكبر .
بالرغم من وجود المعوقات التي مازالت تواجه المرأة ووجود من يحاول عرقلة مسيرتها ودورها إلا أن المرأة السعودية أثبتت أنها قادرة على التصدي لما تواجهه من محاولة تصغيير دورها بتقدمها وإنجازها الملموس والفعّال , وما تواجهه من صعاب من خلال تعاطي الحلول والبحث فيها وعدم الاستسلام أمام ما تواجهه خصوصا في ظل التغيير الإيجابي الذي تشهده المرأة السعودية وتسلحها بالعلم والمعرفة والثقافة التي ساعدتها وبشكل كبير في مواجهة التحديات والمعوقات .المرأة السعودية أثبتت أنها قادرة على التصدي لما تواجهه من محاولة تصغير دورها بتقدمها وإنجازها الملموس والفعّالأصبحت المرأة السعودية أكثر وعيا عن مدى أهمية أن تنال كافة حقوقها ومدى مايساهم ذلك بشكل أكبر في التوسع بعطائها , انتشار الوعي والثقافة ومواصلة المرأة تطوير نفسها ساعد في تبلور ووضوح صوت المرأة أكثر .
التطور الاجتماعي وتسليط الضوء على إنجازات النماذج الناجحة للمرأة السعودية كان ومازال له دوره في إبراز دور المرأة وتشجيعها على مواصلة مسيرتها في التنمية وتفجير إبداعاتها وعطاءاتها وتألقها.
المرأة قادرة على صنع نفسها والنهوض بها ومايساعدها على ذلك أكثر هو تهيئة الفرص أمامها واستثمار طاقاتها الكامنة بشكل أكبر في شتى المجالات ومشاركتها في صنع القرارات , وعندها ستظهر لنا يوما بعد يوم الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المرأة السعودية .
ستظل المرأة السعودية مواصلة في إثبات كفاءتها بما تقدمه من إنجازات في هذا الوطن العزيز.