فيما بلغ عدد المعتمرين خلال الستة أيام الماضية 141.308 معتمرين قدموا على متن 860 رحلة وغادر خلال نفس الفترة 103.429 معتمرا على متن 638 رحلة جوية، وكان عام 1431هـ قد شهد وصول حوالي مليون وأربعمائة وثلاثة وأربعين ألف معتمر ومغادرة أكثر من نصف مليون معتمر خلال نفس الفترة من العام الحالي. وقد انهت الهيئة العامة للطيران المدني كافة الاستعدادات المبكرة لاستقبال ومغادرة ضيوف بيت الله الحرام وقامت بتسخير كافة الإمكانات اللازمة بالتعاون مع كافة الجهات العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي لتسهيل وصول ومغادرة المعتمرين. حيث قامت إدارة مطار الملك عبدالعزيز بوضع خطة عمل تدريجية لتحويل ركاب العمرة القادمين على الرحلات المنتظمة من الصالات الشمالية والجنوبية إلى صالات الحج والعمرة والتي تعمل على مدار الساعة. من جهة اخرى شدد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة على أهمية مواصلة العمل ومضاعفة الجهود والاستعداد لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك مشيرا سموه الى زيادة اعداد المعتمرين لهذا العام بنسبة 30% وشدد سموه بان الفترة القادمة ستشهد كثافة اكبر خلال شهر رمضان مما يتوجب الرفع من مستوى الأداء واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، منبها إلى تكثيف أعمال إدارة النقل ومراقبة امن الطرق لضبط السرعة على الطريق الدولي الذي يربط حالة عمار بمدينة تبوك، جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع لجنة الحج والعمرة بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية المعنية بالمنطقة، وفي بداية الاجتماع هنأ سموه الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعيا الله العلي القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامه، عقب ذلك اطلع سموه على تقارير مفصلة من وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار محمد الحقباني لسير العمل في مدينة الحجاج التي بدأت أعمالها منتصف شهر شعبان الماضي. من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس بمكتبه بالإمارة اجتماع الإدارات الحكومية الخدمية بمنطقة تبوك لمتابعة الاستعدادات لشهر رمضان المبارك بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير ومديري القطاعات الحكومية الخدمية بالمنطقة. وهنأ سموه في بداية الاجتماع الجميع بحلول شهر رمضان المبارك داعيا الله أن يعيده على الجميع باليمن والبركات حيث حث سموه الجهات ذات العلاقة على تكثيف الجهود والاستعداد من قبل جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية العسكرية والمدنية، وشدد على أهمية الرفع من مستوى الخدمات في المجالات الصحية والبلدية والكهربائية والاتصالات ومراقبة الأسعار في الأسواق والمحلات التجارية وتوافر المواد الغذائية والسلع والتأكد من صلاحيتها ومراقبة المطاعم والمطابخ ومحلات بيع المواد الغذائية.
أخبار متعلقة