في وقت تزايد في الجدل حول ارتفاع اسعار المنتجات الزراعية قبل حول شهر رمضان الكريم، نفت وزارة الزراعة رصدها أيّ ارتفاع بشكل مفاجئ في أرجاء المملكة، وقالت الزراعة: بأن تنسيقا مع وزارة التجارة لرصد اي متغيّر في الأسعار ،وإذا حصل ارتفاع فإنه يخضع لدراسة اسباب المتغيرات الطارئة في الأسعار من قبل لجان مختصة ولجان ذات علاقة.
وكشف وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبد الله العبيد أنه لم يتم رصد أي ارتفاعات من قبل اللجان المكلفة بمتابعة أسعار الخضار والفواكه وذلك في كافة مناطق المملكة ،وأن الأسعار لا يمكن استقرارها ليس في المملكة فحسب بل في جميع دول العالم.
وقال العبيد: إن جهود وزارية تبذل من الوزارة ووزارة التجارة في رصد الأسعار والمتغيرات التي تطرأ عليها ودراستها من قبل لجان مختصة وأخرى جهات ذات علاقة، وأن الأسعار قد ترتفع وتنخفض لأسباب مختلفة مرتبطة بالعرض والطلب، وأن الوزارة تواصل الاستمرار و التأكيد على أهمية القطاع الزراعي وعلى أن يكون هناك عوائد مالية للمزارعين للاستمرار في الإنتاج والإقبال عليه، وبالتالي إن انخفاض الأسعار لا يخدم المزارعين ولا يخدم القطاع ، وبيّن العبيد أن لدى الوزارة مختصين يراقبون الأسعار بشكل يومي، ونشرها على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة ،و لدينا مؤشر السلع الاستهلاكية ونرصد ونكثف جهودنا من خلال دراسة أسباب الارتفاع ،ووضع الحلول لتجنب الارتفاعات غير المبررة ،كما تجري دراسات مع الجهات ذات العلاقة والأمانات بشكل مستمر ، ومن جانب آخر لفت مستهلكون الى أن الزيادات تتكرر سنويا قبل دخول رمضان دون مبررات مقبولة فيما يبررالموردون والتجار ذلك بارتفاع درجات الحرارة التي تتلف المحاصيل الزراعية وتؤدي لنقص المعروض بالأسواق.
