شرعت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بتوفير مهابط لطائرات الإسعاف الجوي لهيئة الهلال الأحمر حيث بدأت التحرك لاعتماد وتهيئة أربع مستشفيات حكومية للبدء في تسليمها للهلال الأحمر لاستكمال باقي تقديم الخدمات اللازمة للإسعاف الجوي والتي تعتبر جهة مساندة في تقديم الخدمات الطبية الاسعافية داخل المدن الرئيسة وعلى الطرق السريعة للحالات الطارئة والحرجة التي تتطلب النقل السريع والتعامل المهني في منظومة تقديم الخدمات الطبية.
وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود: بناء على توصية اللجنة الصحية في جلستها الثامنة لمجلس المنطقة الشرقية في دورة الانعقاد الخامس بشأن خدمات الإسعاف الجوي وتخصيص مهابط في المستشفيات بالمنطقة يتم العمل على استلام المهابط وقطع الأراضي المتاحة بعدد من مستشفيات صحة الشرقية واستكمالها من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي لتقديم خدمات الإسعاف الجوي منوها إلى توفير أربعة مهابط جاهزة تماما في مستشفيات: القطيف المركزي، والجبيل العام، والنعيرية العام، وقرية العليا بالإضافة لتجهيز فريق طبي متخصص لاستقبال الحالات الطارئة التي تصل إلى طوارئ المستشفى عبر الإسعاف الجوي .
وأضاف السعود : تدرك صحة الشرقية أهمية المشاركة مع الهلال الأحمر في إيجاد خدمات إسعافية ضرورية متمثلة في خدمات الإسعاف الجوي فهو يعد جانبا مساندا في تقديم الخدمات الطبية داخل المدن وعلى الطرق للحالات الطارئة والحرجة مؤكدا حرص مسئولي الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية وهم مستعدون لتوفير كل ما يخدم أبناء المنطقة ويسهم في تحسين وضعهم الصحي. وفي نفس السياق كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر أحمد باريان عن بدء التشغيل بطائرتين مبدئيا للإسعاف الجوي من نوع (هيلوكوبتر) للمنطقة الشرقية وهي قابلة للزيادة وفق الخطط الموضوعة لمراحل تشغيلها بعد جدة ومكة والرياض لتغطية جميع الطرق السريعة والداخلية بالشرقية و ستكون جاهزة لمباشرة الحوادث في أقصر وقت ممكن ونقلها للمستشفى في خلال مدة وجيزة.
صحة الشرقية تدرك أهمية المشاركة مع الهلال الأحمر في توفير خدمات إسعافية ضرورية متمثلة في خدمات الإسعاف الجوي فهو يعد جانبا مساندا في تقديم الخدمات الطبية وأضاف باريان تعمل هيئة الهلال الأحمر على نشر الخدمة في المنطقة الشرقية بشكل واسع خلال التشغيل المبدئي والذي يقتصر على أماكن معينة منوها إلى تعميم المشروع على بقية مناطق المملكة ذات الكثافة السكانية خلال الفترة المقبلة بعد أن يتم الانتهاء من المناطق الكبرى في المملكة.
وبين أن الإسعاف الجوي يوفر كثيرا من الجهد والوقت على المسعفين وكثيرا من الطمأنينة للمرضى أثناء نقلهم إلى المستشفى وهذا ما شدد على أهميته رئيس هيئة الهلال الأحمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز الذي يولي ذلك أهمية كبيرة لإسعاف المصابين والمرضى لأنها الساعات الحرجة والفارقة لإنقاذ حياتهم».
وناشد باريان بضرورة التعاون ودعم جهود الإسعاف الجوي في جميع المواقع مشيرا إلى أن هناك عددا من العوائق الخارجة عن الإرادة في بعض الأحيان كالتجمهر والتصوير والذي يحدث أحيانا حول طائرة الإسعاف ويمنعها من الإقلاع والهبوط بالإضافة لتدخل غير العارفين والملمين بالإسعافات أثناء الحالات الطارئة.
