تواصل وزارة النقل ممثلة في الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية تنفيذ عدة مشاريع لخدمة المواطنين ومرتادي الطرق السريعة بالمنطقة الشرقية من أجل تقديم أرقى وأفضل الخدمات ومن ضمن تلك المشاريع طريق (الظهران ـ العقير ـ سلوى )الذي يعتبر من المشاريع الهامة وطريق ( سلوى ـ البطحاء ) و (حرض ـ البطحاء ).
عوائق وحلول وتعكف الوزارة على دراسة أماكن تجمع الرمال لتثبيتها بمادة بترولية لإيقاف زحفها على الطرق ما يؤدي الى وقوع الحوادث وتعطل حركة السير .
وأوضح مدير الطرق بالإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبد الله بن سليمان السليمان ( 175،89،493) ريالا. كما ان مشروع طريق الظهران العقير سلوى يجري حاليا تنفيذه بطول 255 كيلو مترا وهي 3 مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى : وهي بطول 47،5 كيلو متر ، وقد بلغت نسبة الانجاز فيها 84،34 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة من المشروع واجهت العديد من العوائق التي تخص وزارة الدفاع وأخرى تخص شركة الكهرباء والاتصالات، بالاضافة الى التي تخص شركة أرامكو.
وبالنسبة للمرحلة الثانية فتبلغ تكلفتها (274،614،988) ريالا بطول 52 كيلو مترا، وقد بلغت نسبة الانجاز فيها 82 بالمائة.
وزارة النقل رفعت شعار راحة مرتادي الطريق أولا .. والربط بين المدن الساحلية تسهل حركة السياحةأنابيب أرامكو المرحلة الثالثة بطول 77 كيلو مترا، وتم تأجيل ميزانيتها الى العام المالي المقبل 1432ـ 1433هـ ، مشيرا إلى انهاء العديد من العوائق التي تم حلها وكان أهمها وجود خط أنابيب تابع لشركة أرامكو وتم الانتهاء من عملية الحماية.
طريق سياحي متميز وفي رد فعل سريع ثمن الكثير من المواطنين هذه الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة النقل وإدارة طرق الشرقية، مؤكدين ان هذا المشروع سيكون له الدور الكبير في عملية الربط بين المدن الساحلية ما يساهم في تقليل الضغط على طريق ( الظهران ـ بقيق ـ الاحساء ). كما انه سيصبح طريقا ساحليا من الدرجة الأولى، وسيلعب دورا كبيرا في إقبال الكثير على شواطئ الشرقية، و أشاروا إلى أن هذا الطريق سيكون رابطا بين دول مجلس التعاون.
اختفاء الكثبان الرملية وفيما يخص طريق ( سلوى ـ البطحاء ) أشار السليمان الى انه يتم الآن إصلاح المسار القديم بطول ( 30) كيلو مترا ، ضمن مشاريع المجموعة الثانية من الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية، ويجري حاليا ازدواج طريق حرض البطحاء بطول 260 كيلو مترا، وستقوم فرق صيانة مجهزة بازالة الرمال الزاحفة أثناء العواصف الرملية، وجارية حاليا دراسة لاماكن تجمع الرمال لتثبيتها بمادة بترولية لإيقاف زحفها.
جرافة ترفع الكثبان الرمليةوداعا للابل السائبة ومن ضمن المرتكزات الرئيسة التي سيقوم المشروع بحلها إيجاد عدة حلول عاجلة لانهاء مشكلة الجمال السائبة التي تنتشر على بعض الطرق السريعة، وأوضح السليمان أن الوزارة ستقوم بتنفيذ سياج حديدي على جانبي الطرق السريعة وهي الطرق المحكمة الدخول والخروج من خلال التقاطعات. أما الطرق المزدوجة فانه يتم تكثيف اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق ، بالإضافة إلى المتابعة الدورية لتلك الطرق من قبل فرق الصيانة.
عمل متواصل من المهندسين
