وأشار سويد بن راشد إلى الصعوبات التي يواجهها سكان الحي جراء توقف العمل منوّهاً الى تدني مستوى الخدمات البلدية، وتطاير الغبار والأتربة لترك اجزاء كبيرة من الشوارع على حالها دون سفلتة. ونوّه عبدالله الحقباني إلى أن الحي يضم أكثر من 500 منزل، ويعدّ من أقدم احياء المدينة منوّهاً الى ان تطاير الغبار تسبب بإرباكات يومية للمواطنين وتعرّض اطفال وكبار سن للأمراض الصدرية بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري التي تنتشر في كل مكان وتنذر بمشكلة بيئية.
ويرى جعفر محمد القحطاني أن انتشار الروائح الكريهة في الحي أكثر ما يزعج السكان لافتاً إلى قيامه برش منزله في محاولة للتخلص من الروائح الكريهة دون جدوى. وبيّن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الزمامي أن وضع الحي الحالي يشكّل مخاطر عدة لقاطنيه خاصة في ساعات الليل لافتقار الحي للإنارة.أمين الأحساء: تم إيقاف أعمال لعدم مطابقتها الشروط التي وضعتها الأمانة، وأن مشروعي السفلتة والإنارة بحي العزيزية (ب) تم سحبهما من المقاول وجار البحث عن مقاول آخر لتكليفه بالتنفيذ، وأن العمل بالمشروعين سيتم في القريب العاجل. ويؤكد محمد المري أن أهالي الحي كانوا ينتظرون بلهفة انتهاء العمل بالمشروع وان توقفه المفاجئ تسبب بمعاناتهم مهيباً بمسؤولي الأمانة إعادة العمل بالمشروع بأسرع وقت. ولفت الى قيام الأهالي بمراجعة الأمانة لمعرفة اسباب توقف المشروع دون جدوى. وأهاب عمار بن فهد بمسؤولي أمانة المحافظة تلبية حاجات سكان الحي بتوفير الخدمات الأساسية والتحرّك لإنهاء مشروعي السفلتة والإنارة. من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن توقف مشروعي السفلتة والإنارة بحي العزيزية (ب) يعود لوجود ملاحظات فنية في تنفيذهما وإبلاغ المقاول المنفذ بهما لافتاً إلى أن الأمانة تقوم بتطبيق نظام الجودة في مشاريع البنية التحتية التي تقوم بتنفيذها داخل المحافظة وهو ما لم يلتزم به المقاول وبالتالي تم إيقاف أعمال المشروع فوراً لعدم مطابقتها للشروط التي وضعتها الأمانة والمنصوص عليها بموجب العقد بين الأمانة والمقاول المنفذ. وأكد أن مشروعي السفلتة والإنارة بحي العزيزية (ب) تم سحبه من المقاول وجار البحث عن مقاول آخر لتكليفه بالتنفيذ منوهاً إلى أن العمل بالمشروعين سيتم في القريب العاجل.