دشن صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأحد بمقر الرئاسة بجدة اليات دعم التفتيش البيئي في المملكة. وكشف سموه عن اتمام الاتفاق مع وزارة الداخلية لتفعيل برنامج بديل عن الشرطة البيئية ويتضمن مرافقة الدفاع المدني للمفتشين البيئيين، حيث سيكون هناك فرد من الدفاع المدني مع مفتشي الارصاد بزيهم الخاص، وهم يعملون على كشف جميع المخالفات ورصدها بداية من السنة الجديدة.
واوضح سموه بأنه تم رصد مخالفات خلال زيارة الكثير من المواقع مبينا بأنه وخلال الاشهر المقبلة سيتم الإعلان عن التفتيش البيئي بجميع انحاء المملكة ويعتبر نهضة بيئية كاملة لنظافة بيئتنا من جميع الاوبئة التي اصابتها ومن الممكن ان تصيبها، بالاضافة انه مع جهود المفتشين سيكون هناك تغيير كامل في الامور البيئية التي نراها الان ونحن بصدد اعداد برنامج اعادة تدوير النفايات البلاستيك والزجاج بدلا من دفنه في مطامر النفايات.
وأشار سموه الى أنه سيتم الاعلان قريبا عن 7 برامج تطبق في مختلف انحاء المملكة، بالاضافة إلى انه سيتم التفتيش على جميع محطات الوقود في انحاء المملكة، كما تم تجهيز السيارات والافراد العاملين عليها للتفتيش بدءا من بداية العام المقبل على كل المحطات في المملكة وعددها يتراوح بين 14 الى 15ألف محطة على مستوى المملكة، كما كشف سموه عن اسطول من الاليات لحماية الشحنات الخطرة ومراقبتها من أين دخلت وخرجت في أي مكان بالمملكة والتتبع التام لجميع المخلفات الخطرة. كما استمع الامير تركي بن ناصر إلى شرح مفصل عن المعدات والآليات المستخدمة في عمليات التفتيش البيئي في المملكة والتي يتم من خلالها كشف المخالفات البيئية من المنشآت الصناعية والتجارية.
سيتم الاعلان قريبا عن 7 برامج تطبق في مختلف انحاء المملكة، بالاضافة إلى انه سيتم التفتيش على جميع محطات الوقود في انحاء المملكة، كما تم تجهيز السيارات والافراد العاملين عليها للتفتيشكما اطلع سموه على العربات المستخدمة في عمليات التفتيش والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة المعمول بها في مجال التفتيش البيئي والأنظمة الأمنية وذلك لتستطيع القيام بدورها وفق ما حددت له. والتقى سموه بعدد من المفتشين البيئيين السعوديين والذين تم تأهيلهم للعمل في مجال التفتيش البيئي حيث حرص سموه على الحديث معهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل تطبيق نظم التفتيش البيئي في المملكة.ويأتي برنامج التفتيش البيئي ضمن خطط واهداف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تطبيق النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه ضمن المقاييس والتشريعات البيئية التي تقوم الرئاسة بتطبيقها.
وتعمل الرئاسة حالياً على تطبيق الاشتراطات البيئية وفقاً للوائح النظام العام للبيئة في المملكة من خلال شهادات التقييم والتأهيل البيئي والتي تمنحها الرئاسة للمنشآت الحديثة لتطابقها مع الانظمة البيئية المعمول بها كما ان برنامج التفتيش البيئي استطاع ان يحقق خطوات جادة.
