وبالفعل تم فتح الباب واندفع «رافعا ثوبه» الى الداخل امام الاول الجالس فى غرفة الحارس، واصاب هذا الموقف موظفي المركز بالذهول، ورفضت المراكز الانتخابية قبول ترشيح 18 متقدما لعدم استيفاء شروط الترشيح بينهم «عمدة» احد احياء محافظة الخبر تبين «انه تقدم الى المركز الانتخابي المخصص لتسجيل المرشحين بدائرته الانتخابية قاصدا الترشح للمجلس البلدي وعندما اعلن رغبته، طالبه احد اعضاء المركز بعدد الوثائق المطلوبة للتسجيل وغادر بعدها العمدة المركز لاحضارها ثم عاد بعد حوالى ساعة طالبا التسجيل وبعد مراجعة الاوراق للتأكد من استيفاء الشروط تبين ان احدها لا ينطبق عليه ويتمثل فى عمله عمدة لاحد احياء المحافظة، وتم على الفور اخطاره بعدم قانونية ترشيحه، الا انه رفض الاستجابة لافادة مسئولى المركز، معللا ذلك بما حدث بالدورة الاولى قبل اكثر من خمسة اعوام عندما تقدم خلالها وسجل كمرشح وتم قبول اوراقه من اللجنة الانتخابية في تلك الفترة، الا ان مسئولى اللجنة اوضحوا للعمدة ان هناك شروطا يجب توافرها فى المرشح لخوض الانتخابات البلدية ومنها الا يكون عمدة في احد الاحياء وتم رفض تسجيله في كشوف المرشحين، الى ذلك ابدى مرشح تذمره من رفع صوته اثناء قراءة شروط الترشيح امام مدير المركز الانتخابي وكأنه يخجل من الوقوع فى أخطاء إملائية، فيما اكد رئيس المركز الانتخابي رقم «295» بالدائرة الاولى فى الدمام عبدالرحمن الغفيلي رفض تسجيل مرشحين لعدم اكتمال المستندات ، فيما تم قبول مرشح فقط حصل على الرقم واحد ، وفى الخبر قام رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا بجولة تفقدية على المراكز الانتخابية المخصصة لتسجيل المرشحين واطمأن على سير العمل واوضح ان الايام الاولى تشهد عادة ازدحامات من المرشحين للظفر بالارقام وبلغ عدد مرشحي اليوم الاول 13 بمحافظة الخبر وستشهد الايام القادمة اقبالا متزايدا، ومن ناحية اخرى تسابق عدد من المرشحين عند ابواب المراكز الانتخابية المخصصة لتسجيلهم من اجل الحصول على الارقام الاولى ففي غرب الدمام تجمع حوالى 20 مرشحا عند احد المراكز الانتخابية قبل فتح ابواب المركز لاستقبالهم حتى وصلت اللجنة المخصصة بالمركز ونظمت الحضور لتسجيل اسمائهم كمرشحين وفق اسبقية الحضور , وفي احد المراكز الانتخابية المخصصة لتسجيل المرشحين حضر عدد من المرشحين من الساعة الثانية ظهرا لتسجيل اسمائهم وتوقفوا عند ابواب المدارس للفوز بالرقم واحد ورفض حارس المدرسة تجمهر المرشحين عند الباب، فاصروا على ذلك حتى تم فتح باب المركز الساعة الرابعة عصرا وتدافعوا الى داخل المركز الانتخابي وانطلق اثنان منهم متوجهين الى رئيس اللجنة وطلبا منه الرقم واحد واختار رئيس اللجنة احدهما وعندها سأله الآخر عن السبب فقال له رئيس اللجنة : انه سبقك بتقديم رأسه اولا وبذلك فاز الرقم واحد اولا.
أخبار متعلقة