وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب، وتايم وارنر، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك، الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5 بالمائة، وفي قطاع التجزئة متاجر ساكس فيفث أفينيو. ويعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسيا في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، استثمر الأمير الوليد في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر بـ 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولار لكل سهم 32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية مؤخراً بواقع 1 لكل 10 أسهم.
أخبار متعلقة