من جهته قال العضو المنتدب لشركة خليج الدانة للسياحة الدكتور بسام بودي أن المنتجع يقع في قلب المدينة النموذجية التي أعلنت عنها أمانة المنطقة الشرقية مؤخرا وهذا يضيف بعدا آخر للمشروع يزيد من قيمته على المستوى السياحي والاستثماري أيضا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع وحاليا وصلنا في منتصف المرحلة الثانية التي ستنتهي في عام 2012 ، حيث يتكون المشروع من أربع مراحل والتي تقدر قيمة المشروع الإجمالي لخليج الدانة بـ 4 مليار ريال.
المنتجع يقع في قلب المدينة النموذجية بشاطىء نصف القمر وهذا يضيف بعدا آخر للمشروع ويزيد من قيمته على المستوى السياحي والاستثماري أيضا، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وحاليا قاربت الشركة من الانتهاء من منتصف المرحلة الثانية التي ستنتهي العام المقبل.
وأضاف بودي الذي رفض ذكر تكلفة المرحلة الأولى من المشروع معلل ذلك بقوله «المشروع منتج ذو صفة مستدامة ولا يمكن تحديد تكلفة كل مرحلة على حدة وتابع بودي إلى أن جولدن توليب خليج الدانة ستقدم 251 فيلا مواجهة للشاطئ وشاليهات تتراوح بين غرفة وأربع غرف نوم، وفيلات حصرية تتكون من خمس غرف نوم مع حمام سباحة خاص ، ومطابخ مجهزة تجهيزاً كاملاً مع المرافق، مما يجعلها منازل متميزة لعطلات الأسرة العصرية.
وأضاف بودي إن استقطاب علامة تجارية مشهورة إلى عقاراتنا بالمملكة سيدعمنا بالتأكيد لضمان رضا عملائنا، ومع خبرة جولدن توليب ذات العلامة التجارية والمعرفة الجيدة للسوق والصناعة ككل، فإننا نؤمن إيمانا راسخاً بأن تحقيق أهدافنا في متناول اليد، وسوف تسهم إدارة جولدن توليب في تطوير الموقع والتسويق ونظم المشروع، ونحن نهدف إلى جعل خليج الدانة الوجهة الأكثر جاذبية في المنطقة، وجولدن توليب هم شركاؤنا في هذه الرؤية. من جهته طالب النائب الأول لرئيس مجموعة جولدن توليب الضيافة في منطقة الشرق الأوسط أمين مكرزل من الجهات المختصة بالمملكة بتسهيل الإجراءات التي تتخذ من ناحية التأشيرات لقطاع الفنادق لما سينعكس ذلك على ازدهار وتطور هذا القطاع بالمملكة. وذكر أمين أنه و مع هذه الخطوة فإننا نعزز مكانتنا في المنطقة، حيث نمتلك الآن 55 فندقاً في الخدمة، و10 عقارات في طور التسليم، ونحن نهدف إلى الوصول إلى 100 فندق بحلول عام 2020، منوهاً بأنهم يوقنون أنه من خلال هذا المشروع سيتم تلبية متطلبات نزلائنا الجدد والمخلصين ، كما يقدم المنتجع ملاذاً للإجازات يتسم بالأناقة والراحة للعائلات من جميع أنحاء المملكة ومملكة البحرين والكويت وقطر، كما يعتبر المنتجع وجهة مثالية للهروب من ازدحام المدن المجاورة.
صورة جماعية لمنسوبي الشركتين بعد توقيع الاتفاقية (تصوير: عبد العزيز الهران)