DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

51 .. كفاية حرام ..!!

51 .. كفاية حرام ..!!

51 .. كفاية حرام ..!!
51 .. كفاية حرام ..!!
أخبار متعلقة
 
اللقب الـ 51 يغني عن أي كلام .. فالرقم مهول , فهو يساوي نصف قرن من الزمان .. !!

 من حق الجميع أن يصرخ «وبعدين» فالهلال يكوش على الألقاب والبطولات ، طماع ولا يشبع , هلاله يخالف السنن والقوانين ، وقد يظهر في الشهر أكثر من مرة .  جمهوره لا يرضى ببطولة واحدة ، ولا بلقب كبير ، فمطلبه كل الألقاب ، فخسارة لقب والحصول على ألقاب أخرى , يعتبر في أدبياتهم فشلا وليس إنجازا ، وكأن فريقهم لم يفعل شيئا .  لا يغادر الصف الأمامي ، فلم يتعود هذا الأزرق أبدا أن يقف خلف الطابور ، هو من يقطع شريط البدايات والنهائيات .

إنهم يصرون على السير في أمواج البحر ، ربما لأنهم يعشقون اللون الأزرق .. ليستخرجوا لؤلؤة هنا ، ولؤلؤة هناك .. إنهم يتحسسون الغالي والثمين ، فيسعون له ، ولا يهدأ لهم بال إلا إذا وصلوا إليه .

 واحد وخمسون بطولة ، وخزينتهم تقول هل من مزيد !!  بالأمس دخل الذهب في دولابهم , ولكن جماهيرهم بدأت تفكر من اليوم في لقب دوري المحترفين السعودي الذي قاب قوسين أو أدنى بأن يكون في الخزينة الزرقاء ايضا .. فهذا الجمهور ينسى الفرح بسرعة ، ويبحث عن فرح آخر في عجالة .  يبدو أن هذا الهلال يجعل اللحاق به صعبا ، فهو الذي يعيش في الضوء دائما ، والناي الذي يعزف له لم يكن يوما ما حزينا ، حتى قيل عن مشجعيه إنهم من أولئك الذين لم يتعرفوا بعد على الكآبة والأسى والحزن والألم ، فهذه المصطلحات لم يدرسوها يوما في أكاديمية الهلال ، التي تهتم دائما بتدريس كتب الفرح والسعادة ، ومواد لا تخلو من التكيف مع الابتسامة ، ومواساة الآخر ، فهم عادة من يواسون الغير ، لكثرة ضحاياهم في النهائيات .   إنهم يصرون على السير في أمواج البحر ، ربما لأنهم يعشقون اللون الأزرق .. ليستخرجوا لؤلؤة هنا ، ولؤلؤة هناك .. إنهم يتحسسون الغالي والثمين ، فيسعون له ، ولا يهدأ لهم بال إلا إذا وصلوا إليه .  إنه الهلال وكفى .. فالكلام الزائد عن الأزرق هو ناقص ..!!  ألم أقل لكم ذات يوم .. أن الهلال يسكن في شارع البطولات بحي الألقاب في مدينة الذهب وفي مملكة السعادة والفرح ..؟ ألم تشاهدوا خماسية مكة؟ إنها درس جديد في عالم الكرة والفن .. تماما كما هو شعر نزار قباني .. وموسيقى بتهوفن .. وصوت العندليب عبدالحليم حافظ .. أما الألحان فهي من قبل ملايين البشر الذين عشقوا هذا الأزرق .. وتبقى الكلمات لشبيه الريح الذي يحق لنا أن نغير بيته الشهير شبيه الريح وش باقي من الآلام والتجريح .. إلي شبيه الريح وش باقي من الأفراح .. !!