أكد الإعلامي علي الغفيلي، مقدم برنامج «إم بي سي في أسبوع» مع الإعلامية علا الفارس، أنه لا يهتم بأن يكون له برنامج خاص.
وقال في رده على سؤال لـ(اليوم) حول حلمه ببرنامج خاص يحمل سقف حرية أكبر: «تعرف المثل «تبي تخيره حيره».. أنا الآن أعيش في حالة تخاطب للأفكار وهذي، أصعب مرحلة يمر بها الإعلامي، وصدقني سقف الحرية دائما يعتمد تشريع ونظام القناة، فأنا لا يهمني أن يكون البرنامج خاصا بي، أو يحمل اسمي، ولكن ما يهمني هي فكرة البرنامج».
وأوضح، أن «لكلٍّ منا طموحا وهدفا، ولكن ما إن تحِن الفرصة كي يكون لي برنامج خاص.. سأعمل على أن يكون من البرامج المحاكية للواقع والمجتمع بسقف حرية أعلى»، مؤكدا أنه وزميلته الفارس قدما العديد من القضايا التي تعد خطا أحمرا في الإعلام العربي برنامج «إم بي سي في أسبوع»، ولكن بطريقة فعالة وبعيدة عن اختراق الخطوط العريضة لسياسات الدول.
وأبدى الغفيلي رضاه عن إعداد برنامج «إم بي سي في أسبوع»، موضحا أن السنة الأولى والثانية من البرنامج كان هناك فريق معدين، ولكن الآن، هو و زميلته علا يعِدان البرنامج بالكامل، مشيرا إلى أن هذا لم يأت من نقص سابق، ولكن كي يضعا رؤيتهما الكاملة فيما يقدما، عبر إعداد الحلقة من الضيوف والفقرات والمراسلين والتقارير والأسئلة المقدمة.
وعن دعم البرنامج للمسؤولية الاجتماعية قال الغفيلي: «لم نرفض تقريبا أية دعوة لأية فعالية تدرج تحت المسؤولية الاجتماعية خلال أربع سنوات مضت.. ولكن هناك نقطة يجب أن نسلط الضوء عليها، فأنا أعمل في القطاع الخاص، وبالتالي لابد أن أفيد وأستفيد، فنحن باستمرار داعمين للفعاليات والأيام العالمية مثل يوم اليتيم ويوم الأم»، لافتا إلى أنهم في كل اجتماع تحرير لابد أن يخرجوا بفقرات بدعم المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف: إن دعم عجلة المسؤولية الاجتماعية «واجب على كل إعلامي حريص على خدمة بلاده، ولكن في نهاية المطاف لا تملك الصلاحيات الكافية لخدمة هذه العجلة كما يريد البعض». مؤكدا حرصه وحضوره في دعم المسؤولية الاجتماعية، رغم أن برنامج «إم بي سي في أسبوع» منوع.. اجتماعي وفني ورياضي وديني، يقدم في عدد من الدقائق.
