وأضاف محمد أنه عندما لاحظ أثار التعذيب على الطفل قام بأخذه في محاولة منه لحمايته من التعذيب إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل بعد أن تمكن والد تركي من استعادته، مشيراً إلى أنه قام بتصوير تركي وتظهر عليه أثار التعذيب والتي حصلت « اليوم » على نسخة منها في محاولة منه لتثبيت صحة أقواله بأن التعذيب لم يكن وليد الصدفة وأن والده كان يقوم بتعذيبه من فترة لأخرى . ولا يزال تركي في العناية المركزة بعد وفاته دماغيا وذلك بحسب ادعاءات أنه سقط من نافذة السيارة أثناء سيرها على الطريق . وأكد مصدر طبي « لليوم» أن حالة الطفل تركي الصحية سيئة وقد تكون كما أدعى والده عبارة عن حادث مروري لكن ذلك لا يستبعد بأن يكون نتيجة عنف أسري تعرض له الطفل وذلك لتعرضه لسيل من اللكمات والرفس نتج عنه تلك الإصابات، وأكد إلى أن الطب الشرعي سوف يتمكن من معرفة سبب إصابة تركي بتلك الإصابات وتحديد أسبابها، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبد الله بن معيض القرني بأن الحادث مروري ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات والشكوى التي تقدّم بها عم والد الطفل.
أخبار متعلقة