ومن جانبه نفى المتحدث الإعلامي بالملحقية الثقافية السعودية في مصر خالد النامي ما تردد حول قيام عدد من الطلاب السعوديين الدارسين في مصر باقتحام مبنى الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، مؤكداً أن هذا الخبر غير دقيق وعار من الصحة، مضيفاً أن عددا من الطلاب السعوديين الدارسين في مصر خاصة الذين توقف عنهم صرف البعثة مؤخراً نظراً لتدني معدل تقاريرهم الدراسية حضروا إلى الملحقية الثقافية السعودية فى القاهرة بشكل حضاري للمطالبة بمساواتهم بزملائهم الطلبة الدارسين بمصر والذين لم يتوقف عنهم صرف البعثة وتم على الفور إبلاغ مطلبهم إلى وزير التعليم العالي في المملكة الذي استجاب لتحقيق مطلبهم على الفور وتم ضمهم وإعادتهم إلى البعثة، وذلك فى اطار اهتمام ولاة الأمر في المملكة بتلبية أية مطالب لأبنائهم الطلاب في داخل وخارج الوطن، وأكد النامي أن جميع الطلاب أبدوا امتنناهم للأوامر الملكية التى أصدرها خادم الحرمين الشريفين وشملت الجميع، وثمن عدد من طلاب المملكة بالقاهرة جهود الملحق الثقافي محمد بن عبد العزيز العقيل في رفع مطالبهم إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لينعموا بالأوامر الملكية الخاصة بالطلبة الدارسين على حسابهم الخاص واستفادتهم من الأوامر التي يستفيد منها المبتعثون، وبهذه المناسبة تقيم الملحقية الثقافية اليوم حفل غداء للطلاب احتفالاً بتحقيق مطالبهم، كما تعقد غدا لقاءً يجمع الطلاب بسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة احمد قطان لمناقشة كافة مشاكلهم وبحث وسائل تلبية طلباتهم، وكان السفير قطان قد التقى بمكتبه فى مقر السفارة مؤخرا الطلبة والمبتعثين السعوديين الدارسين في مصر، ونقل إليهم حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله « على أبنائه الطلبة في الخارج، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح، واستعرض مع الطلاب والمبتعثين السعوديين ما يواجهونه من صعوبات في تحصيلهم الدراسي وما حققوه من إنجاز علمي مبديا حرصه واهتمامه باستكمال دراستهم ومساعدتهم من أجل تحقيق أهدافهم التي ابتعثوا من أجلها، وأكد قطان أن السفارة وأعضاءها على أتم الاستعداد لتقديم يد العون والمساعدة متى احتاجوا إليها مشددا على نصحه لهم بأن يكون سلوكهم وتحصيلهم العلمي في المستوى المشرف الذي يليق بطلاب المملكة، ويبلغ عدد الطلاب السعوديين في مصر ثمانية آلاف طالب، بينهم 3400 ببرنامج الابتعاث، ويتركز معظمهم في القاهرة وضواحيها فضلا عن مدينة الإسكندرية الساحلية.
أخبار متعلقة