أعني قصيدة شاعرنا الجميل تقيمها لنا نحن الموغلين في حبنا لأبي متعب (حبيب الشعب) أو (بابا متعب) كما يلهجها أطفالنا ، نصلها .. نصل الأخضر واليانع منها تسبقنا دعوات وغيوم ، فنمطر قصائد مورقة ، أشبه بالغد الأكثر إشراقاً بإذن الله كل ما فينا يتراقصُ ويتطايرُ من الفرح ، الفرح الخارج للتو من فُرن القلب ، فعودته لنا أشبه بعودة الحياة ، فهو الحياة ، أحب شعبه فبادلوه حباً بحب ، وهو بعيدٌ عنهم كان يتربّع بين حنايا قلوبهم.
كل مواطنٍ عبّر عن حبه وشوقه لملك الإنسانية على طريقته ، لم يحرضهم أحد على فعل ما فعلوه غير الحب ، لم يُجْمِع أحدٌ قط كما أجمع شعب المملكة على حبهم وولائهم لوطنهم ومليكهم
غيابه كسر قاعدة (البعيد عن العين بعيد عن القلب) فلقد كان في كل ما خلا من ايام في قلوبنا وفي أعيننا نراه في كل التفاتةٍ ، نتلقف أخباره ندعو الله بين كل ثانية وأخرى بأن يحفظه من كل مكروهٍ وأن يعيده لنا ولهذا الوطن الغالي / العالي سالماً معافى. كل مواطنٍ عبّر عن حبه وشوقه لملك الإنسانية على طريقته ، لم يحرضهم أحد على فعل ما فعلوه غير الحب ، لم يُجْمِع أحدٌ قط كما أجمع شعب المملكة على حبهم وولائهم لوطنهم ومليكهم. وهذه المساحة ومهما ملأناها بكلام خارجٍ من الروح إلاّ أن مساحة ما نكنّهُ لملك القلوب هي تلكم التي في قلوب شعبه ، وأُشهد الله أننا نحبك يا أبا متعب نقولها بكل الحب أما بعد : لشاعرنا الجميل خالد صتنان : بينه وبين اللي على عروشهم فرق دمع الرحم يغرق محاجر عيونه يا خادم البيتين روّح لنا وأرق فوق السحاب لمملكتك المصونه ولائنا يحرق قلوب العدا حرق الشعب وافي والعهد ما يخونه