DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القيادة الفذة وراء التقدم والرفاهية

القيادة الفذة وراء التقدم والرفاهية

القيادة الفذة وراء التقدم والرفاهية
القيادة الفذة وراء التقدم والرفاهية
أخبار متعلقة
 
الانجازات التنموية العملاقة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز « يحفظه الله » منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة الآمنة وحتى اليوم تمثل مسيرة نهضوية لا حدود لها ولا سدود ، انعكست مردوداتها الايجابية على تطور تمكنت المملكة معه بفضل الله ثم بفضل حنكته وبعد نظره من الوصول بالبلاد إلى مرتبات تقدمية عالية من عمر تقدم الشعوب في كل مجال وميدان ، فالقيادة الفذة أدت إلى هذه الرفاهية المشهودة التي يلمسها كل مواطن على أرض هذا الوطن ، فالمملكة ماضية بفضل قيادتها الرشيدة بكل وعي وثقة نحو تحقيق معدلات غير مشهودة من الرخاء والاستقرار لاعتلاء معارج العلا والاحتفاظ بها لتحتل بلادنا مكاناً مرموقاً ولائقاً بين الأُمم المتقدمة والمتحضرة فكل مواطن يقدر خير التقدير لقائد هذه الأُمة « يحفظه الله « فكره وجهده وعطاءه لإعلاء الوطن واستمرارية عزه وشموخه فمنذ توليه القيادة أظهر أسلوباً حكيماً في ممارسة سياسات جعلته صاحب مبهرة شهد بصحتها وسلامتها الأقربون قبل البعيدين ، ولإيمانه بأن الصناعة تمثل خياراً إستراتيجياً لقيادة قاطرة التنمية الصناعية فقد أولاها جل اهتمامه ورعايته ، وتقوم أُسس التنمية التي انطلقت بجهود مثمرة على فلسفة صائبة تصب في روافد السعي لتوفير العيش الكريم لكل مواطن انطلاقاً من نظرته السديدة بأن الثروة البشرية بالمملكة هي أغلى الثروات وأثمنها على الإطلاق.

 

تنمية متوازنة:وإزاء ذلك فإنه "يحفظه الله" كرس جهده لتوفير أفضل مناخات الرخاء والطمأنينة والعيش الرغيد لكل مواطن على أرض هذه البلاد ، فكانت تلك التنمية الاقتصادية المشهودة للنهوض بالوطن ومواطنيه من خلال ممارسة تنمية متوازنة انطلقت من خلال تنفيذ سلسلة من المشروعات الحيوية في كل مجال وميدان في سائر مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها تأكيداً لتحقيق الرفاهية المنشودة للمواطن ، وإزاء ذلك حرص "يحفظه الله" على توسيع الرقعة التنموية المتوازنة في أرجاء البلاد من خلال تنفيذ المشروعات الاقتصادية الكبرى لمواجهة مختلف التقلبات والمتغيرات الدولية من جانب وحتى تتمكن المملكة من بناء صروحها التنموية الشاملة على أُسس قوية وراسخة لإعلاء شأن الوطن وإعلاء شأن مواطنيه من جانب آخر ، فالمملكة اليوم بفضل الله ثم بفضل قيادته الرشيدة ترفل في أثواب العزة والمنعة.

 الأخذ بعوامل التنمية الشاملة هو الذي أدى إلى ترشيح مدينة الجبيل لتحصل على جائزة أفضل مدن العالم

فقد حقق قائد هذه البلاد برؤيته الثاقبة للأمور واستشرافه لمستقبل هذه الأُمة سلسلة من النتائج التنموية الباهرة التي وضعت المملكة باطمئنان وثقة في مكانتها الاقتصادية اللائقة بين شعوب العالم ، وتلك مكانة متميزة بكل مقياس ومعيار بفضل جهوده الموفقة المتمحورة في سياسات اقتصادية حكيمة شهد العام  بأسره على سلامة نهجها بما أدى إلى تشكيل معالم نهضوية حديثة دفعت البلاد إلى انطلاقات واثبة وواثقة من خلال تنفيذ عدة مشروعات تنموية إلى إرساء قواعد صلبة من الرفاهية التي عمت سائر المواطنين.مواجهة التحديات:وانطلاقاً من تلك الخطوات العملاقة التي اتخذها قائد هذه الأُمة خادم الحرمين الشريفين " يحفظه الله "  فإن المملكة تحظى بقدر كبير من التقدم في كل مجال وميدان وقد انتزعت بذلك إعجاب العالم وتقديره وتثمينه لتلك الخطوات التنموية الكبرى مكنت البلاد بحمد الله وفضله ثم بفضل القيادة الرشيدة من مواجهة مختلف التحديات والمتغيرات الاقتصادية الطارئة ، فالقيادة الواعية المحنكة ذات الرؤية الثاقبة والنهج الصحيح المتزن قفزت بالبلاد نحو عوالم التقدم والنجاح رغم الأزمات الاقتصادية الدولية التي عصفت بكثير من الدول ، فالصروح الحضارية التي قامت بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين " يحفظه الله " في كل نواحي الحياة التنموية صناعية وزراعية واتصالية وثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية نحوها أدت أدوارها الطبيعية لتحقيق مسيرة الخير والنماء في هذه البلاد الآمنة المستقرة لتغدو المملكة نموذجاً حياً من نماذج التطور والتقدم والنمو الاقتصادي في العالم في فترة زمنية قياسية من تحضر الشعوب ورقيها ولتتبوأ المملكة بفضل ذلك مكانة متقدمة بين شعوب العالم ويصبح صوتها مسموعاً وتصبح الانجازات الكبرى التي كانت مجرد أحلام مرسومة على الورق حقيقة ماثلة على أرض الواقع في مختلف مناحي التنمية الشاملة التي أدت لتحقيق ازدهار هذا الوطن ونموه وتقدمه.مكانة مميزة: إن المملكة بفضل الله ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الواعية والرائدة تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم في سائر مجالات التنمية ومناحيها المختلفة لتحافظ البلاد على مكانتها المتميزة بين شعوب الأرض من ناحية ولتحقيق ما يطمح له المواطن السعودي من رفاهية وعيش كريم من ناحية أُخرى ، والمشاهد أن المملكة اليوم تحقق تطوراً حضارياً يسابق الزمن للوصول إلى أعلى درجات التنمية سعياً لتحقيق أفضل درجات الرفاهية والرخاء للمواطنين وأمثل مراتب التطور لهذا البلد الآمن المستقر ، فما تحقق للمملكة من انجازات قياسية كبرى في عمر الزمن تميزت كما هو مشهود وملموس بشمولية وتكامل واضحة شكلت في مجموعها ملحمة عظيمة من ملاحم البناء بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة خططت بمهارة وحذق واقتدار فجاءت هذه الانجازات التنموية العديدة ، وما كان ذلك ليتحقق على أرض الواقع لولا فضل رب العزة والجلال واتسام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " بسمات حضارية رائدة تجسدت بوضوح من خلال تمتعه بصفات متميزة على رأسها تمسكه بتعاليم الكتاب والسنة وتفانيه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه وقد حرص أدام الله عليه أثواب الصحة والعافية والسلامة على تطوير مؤسسات الدولة والحرص على إدخال النظم المعلوماتية الحديثة في كافة أجهزتها. رخاء ورفاهية:وإزاء ذلك جاءت هذه النقلات النوعية العلمية من التطور والنماء في شتى المجالات وجاء هذا التوسع الكبير في التطبيقات الحديثة لسائر خطوات التنمية ومناهجها العديدة ومن ثم ظهرت بوضوح جملة من الحلول التنموية الفعّالة لمواجهة كافة التوسعات في التنظيم ليواصل هذا الوطن بقيادته أفضل أداء لتنمية صاعدة وآمنة لم تقف عند معطيات محددة بل تعدتها إلى معطيات مفتوحة دون حدود أو سدود تحقيقاً لمنجزات شاملة كان القائد " يحفظه الله " ولا يزال حريصاً على متابعة تفاصيلها وجزئياتها في خضم عمل دؤوب حرص على أن يتلمس من خلاله ما يوفر لهذه الأُمة المزيد من الخير والازدهار ويوفر لأبنائها المزيد من الرخاء والرفاهية، فلا غرابة أن توصف بلادنا بحمد الله وفضله وعونه ثم بفضل قيادتها الحكيمة بأنها " ينابيع خير " استفاد منها كل قريب وبعيد ، وتلك الينابيع تزداد نمواً مع الزمن من خلال عطاءات وانجازات تنموية باهرة رسمت بقيادة حكيمة وواعية ارتأت دائماً أن المنجزات الضخمة تصب في روافد تحولات كبرى في كل المجالات والميادين التنموية تعليمية واقتصادية وزراعية وصناعية وثقافية واجتماعية وعمرانية ، ونحوها للوصول بهذه البلاد إلى أرقى درجات الازدهار والتحضر ، وهذا ما يحدث الآن على أرض الواقع فثمة تصورات تنموية بالفعل وثمة خطوات مستجدة لتنمية مستقبلية قادمة سوف تحقق الكثير من الخير لهذا الوطن ومواطنيه ، يتحقق ذلك بفعل حنكة قائد أراد لهذا الأُمة أن تعزز أدوارها في التنمية وأن تجد لها مكاناً بارزاً ومتميزاً بين شعوب الأرض وأُممها.ثوابت راسخة:ومن هذا المنطلق فإن مهارة خادم الحرمين الشريفين وحنكته في القيادة أدت إلى نجاح الخطط التنموية المتعاقبة ومن ثم إلى تعزيز دور المملكة ومكانتها على المستويات الإقليمية والدولية لتصبح واحدة من الدول المهمة في صنع القرارات الدولية وتشكيل الدفعات القوية للأصوات العربية والإسلامية في كل محفل ، وقد حافظت المملكة  في مناهجها التنموية الداخلية وفي علاقاتها مع دول العالم على الثوابت والأُسس الراسخة التي وضعها مؤسس هذه الدولة وواضع أُسس نهضتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن " يرحمه الله " تلك الثوابت والقواعد التي صاغت النهضة الحضارية الواسعة التي حرصت المملكة تحت أضوائها على إحداث التوازن المطلوب من تطوراتها التنموية السريعة والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية ، وقد كان واضحاً منذ زمن بعيد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " على الأخذ بمبدأ هام وحيوي وهو يقوم بإنفاذ خططه التنموية الطموحة يقوم على تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب ، وقد اتضح ذلك من خلال زياراته الميدانية التي يقوم بها بين حين وآخر لأرجاء الوطن رغبة منه في تحسن المستويات المعيشية للمواطنين ودعم مبادئ التنمية على ركائز دعم المسيرة الاقتصادية الوطنية ، والأخذ بذلك المبدأ القويم الذي أدى إلى إصدار أوامره " يحفظه الله " بزيادة رواتب العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين وكذلك زيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين كالضمان الاجتماعي والمياه والكهرباء وصندوق التنمية العقاري وبنك التسليف السعودي وصندوق التنمية الصناعي وتخفيض أسعار البنزين والديزل. 

خطط طموحة:الأخذ بمبدأ سياسة الأبواب المفتوحة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " لتلمس احتياجات المواطنين ومطالبهم أدت إلى إصدار أوامره بإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الجديدة في سائر أرجاء الوطن تيسيراً لأمور المواطنين وتلبية رغباتهم ، كما قام خادم الحرمين الشريفين التزاماً بمبدأ تلك السياسة الحكيمة بتخصيص إيرادات طائلة للإسكان الشعبي في سائر مناطق المملكة وقد تم بالفعل وضع برمجة زمنية لتحقيق تلك المشروعات السكنية ، كما أمر " يحفظه الله " بزيادة رأسمال بنك التسليف ودعم ذوي الدخل المحدود من الموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين وصدرت توجيهاته الكريمة بزيادة رأسمال صناديق التنمية العقارية ودعم أصحاب المهن والمنشآت المتوسطة والصغيرة ورفع رأسمال صندوق التنمية الصناعية وغيرها من صناديق وبنوك التنمية لتقديم القروض للمشاريع التنموية الصناعية والزراعية والعقارية وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين دفعاً لعجلة التقدم  الاقتصادي في البلاد ، وما زالت زيارات قائد البلاد " يحفظه الله " لمدن المملكة ومناطقها ومحافظاتها تؤتي أُكلها وتعطي أكبر برهان على أن الخطط التنموية الطموحة التي رسمها المليك المفدى تستهدف خير المواطنين ورفاهيتهم، ولا شك أن تلك الزيارات الميدانية التي يقوم بها " يحفظه الله " لسائر المدن إنما تعزز الطموحات التنموية الموضوعة لتقدم البلاد ونهضتها ، ويثمن المواطنون بكل اعتزاز وفخر لقائدهم تلك الأوقات الطويلة التي  يقضيها معهم رغم مشاغله وارتباطاته فهو حريص على سماع أصواتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة وروية بالغتين.ينابيع التلاحم:تلك السياسة الحكيمة تتجلى في استقبالات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " للعلماء والمشايخ والمواطنين في مجالسه الأسبوعية ، وكلماته لهم في تلك المجالس تضيف روافد جديدة إلى ينابيع التلاحم القائمة بين الحاكم والمحكوم في هذه الديار الآمنة ، كما أنها تعزز مبادئ التنمية المعمول بها في البلاد وتعزز من مكانتها في قلوب الجميع ،  وتعطي أكثر من فرصة سانحة لضخ المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في شرايين نهضة هذا الوطن على امتداد رقعته الجغرافية في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد وغيرها بما يحقق لأبناء الشعب  المزيد من الرخاء والرفاهية في عهد قائد هذه الأُمة الملك عبد الله بن  العزيز " يحفظه الله " وقد تحققت على أرض الواقع جملة من الانجازات التنموية المهمة حيث تضاعف أعداد الجامعات والكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات ، وتلك خطوات حثيثة تصب كلها في قنوات الأخذ بمبادئ التنمية الشاملة في البلاد ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، كما أن الإعلان عن إنشاء ثلاث مدن اقتصادية في الجبيل وحائل ورابغ يدل على أن القيادة الحكيمة ساعية لتحقيق منجزات تنموية جديدة تسابق بها الزمن ، وقد اتضح أن الاهتمام بالإسلام والمسلمين يمثل أحد تلك المنجزات الهامة من خلال الإنفاق غير المحدود على المدينتين المقدستين بمكة المكرمة والمدينة المنورة حيث تم توسعة الحرمين الشريفين من خلال نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير الشبكات والخدمات والأنفاق والطرق ، وكل تلك الأعمال إنما تصب في قنوات الخدمات الجليلة التي يقوم بها المليك المفدى خدمة للإسلام والمسلمين.تنمية شاملة:وقد كان الأخذ بسياسة التوازن بين تحقيق التنمية الشاملة والاحتفاظ بثوابت العقيدة الإسلامية واضحاً من خلال هذه النظرة التي يمكن تسميتها بـ " المتوازنة " مع مقتضيات العصر ومع القاعدة الأساسية التي وضعها الملك المؤسس " يرحمه الله " والمستمدة في الأصل من تشريعات العقيدة الإسلامية السمحة وإزاء تلك جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " واضحة وصريحة في افتتاح أعمال إحدى دورات مجلس الشورى حيث قال بالحرف الواحد : " إن منهجنا الإسلامي يفرض  علينا نشر العدل بين الناس لا نفرق بين قوى وضعيف وأن نعطي ذي حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد فالناس سواسية فلا كبير من يكبر إلا بعمله ولا يصغر من يصغر إلا بذنبه ،إن ديننا الإسلامي يعلمنا أن المؤمنين أخوة وسوف نسعى بإذن الله إلى ترسيخ روابط هذه الأخوة متأملين أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين وتتوحد صفوفهم ويعودوا قادة للحضارة وللبشرية وما ذلك على الله بعزيز ، إننا نرتبط بأشقائنا العرب بروابط اللسان والتاريخ والمصير وسوف نحرص دوماً على تبني قضاياهم العادلة مدافعين عن حقوقهم المشروعة خاصة حقوق أشقائنا الفلسطينيين آملين أن يتمكن العرب بالعزيمة الصادقة من الخروج من ليل الفرقة إلى صبح الوفاق فلا عزة في هذا العصر بلا قوة ولا قوة بلا وحدة ، إننا جزء من الأُسرة الدولية نتأثر نؤثر بما يدور فيها وسوف يبقى موقفنا قائماً على الصداقة والتعاون مع الجميع ونشر السلام " وهكذا يتضح أن السياسة الحكيمة المنتهجة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " تقوم أساساً على الأخذ بمبدأ التوازن بين دفع عجلات التنمية الشاملة في بلاده وبين الاحتفاظ بالقيم والثوابت الدينية التي قامت قواعد المملكة عليها.  مقومات اقتصادية:إنه توازن أثبتت الأحداث مدى صحته وسلامته في عصر يموج بمتغيرات ومستجدات خطيرة للغاية ، ومن علامات ذلك أن المملكة متشبثة بالنواجذ على ثوابتها الإسلامية الراسخة وماضية قدماً في الأخذ بمبادئ التنمية وليس أدل على ذلك من إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظه الله " لمشروع أكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط تضاهي أكبر المدن الاقتصادية في العالم وهي مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في مدينة رابغ ، والمقدمات الاقتصادية الهائلة بفضل الأخذ بعوامل التنمية الشاملة هي التي أدت إلى ترشيح مدينة الجبيل لتحصل على جائزة أفض مدن العالم حيث المقومات الاقتصادية وقد فازت بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط ضمن تلك الجائزة ، وإطلاق تلك المدينة الاقتصادية المتكاملة إنما يدل على رغبة قائد هذه الأُمة " يحفظه الله " على ترسيخ مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية تنافسية حيث يعتبر ذلك المشروع من أكبر المشاريع الاستثمارية على مستوى العالم ،  ولقد حققت المملكة الكثير من الخطوات الريادية التنموية بفضل الله ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " وتلك خطوات استهدفت خدمة المواطن وتسيير أموره وتسهيلها وفي مقدمتها توسيع السوق الاقتصادية بالمملكة مما جعل من الاقتصاد السعودي مركزاً استقطابياً مهماً على مستوى العالم وفقاً لتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والعديد من دول العالم لخدمة الاقتصاد السعودي وزيادة توسعته ورفع أهميته على المستوى العالمي.  الثروة البشرية:إضافة إلى ذلك فإن من الخطوات التنموية الهامة التي أخذ بها قائد هذه الأُمة " يحفظه الله " العمل على تحسين الخدمات الاجتماعية المزجاة  للمواطنين وتطويرها وتحديثها على اعتبار أن الثروة البشرية في المملكة في نظر المليك المفدى من أثمن ثروات البلاد وأهمها وإزاء ذلك كان الاهتمام بالإنسان السعودي وبذل كل غال ونفيس من أجل خدمته والسهر على راحته ، وإزاء ذلك استثمر خادم الحرمين الشريفين " يحفظه الله " جل وقته لمساعدة المواطنين وجلب الخير لهم وسخر إمكانات الدولة لخدمة المواطنين من خلال تنفيذ سلسلة متلاحقة من المشروعات التنموية العملاقة لرفاهية المواطن وبناء الإنسان السعودي وتدريبه وتأهيله ليصل إلى تحقيق طموحاته وآماله من خلال مجموعة من الخطوات التنفيذية أهمها التوجه إلى ابتعاث مجموعة من الطلبة السعوديين إلى الدراسة والتدريب في عدد من الدول الأمريكية والأوروبية وتخصيص مبالغ طائلة لتشييد المساكن ودعم الصندوق العقاري والصناديق الاستثمارية السعودية المختلفة وزيادة رواتب العاملين في الدولة ، وتلك قرارات تاريخية لقائد هذه الأُمة تدشن مرحلة هامة ومباركة في سبيل بناء الوطن والعناية بالمواطنين وتلمس رفاهيتهم إدراكاً منه " يحفظه الله " بأهمية التنمية المستدامة ومن أولوياتها بناء الإنسان تدريباً وتعليماً ورفاهية.  معالجة الفقر:لقد حمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " هموم وآمال المواطن السعودي لا سيما في مجال التنمية والبطالة ومعالجة الفقر ، وسعى وما زال يسعى لعلاج تلك المشاكل والأزمات بزيادة الاستثمارات وتبني سياسة محاربة الفقر  واستمرارية سياسة الباب المفتوح للالتقاء بأبنائه وإخوانه من أفراد الشعب والسعي لحل مشاكلهم والاستماع إلى شكاواهم ومطالبهم والإجابة على استفساراتهم بصدر رحب وحكمة بالغة ، وإزاء ذلك جاءت تلك السلسلة من المشروعات التنموية العملاقة ترجمة لتحقيق طموحات المواطنين ومتطلباتهم وهو القائل " يحفظه الله " في إحدى جولاته الميدانية: " ما أنا إلا مواطن شريك في الهدف والمصير ورؤية أهلي في كل مناطق المملكة مصدر سعادتي " ومن هذا المنطلق السديد تجيء رؤيته " يحفظه الله " في التعامل مع كافة قطاعات الشعب السعودي ، وهي رؤية مجسدة على أرض الواقع من معطياتها الكبرى افتتاح تلك المشروعات التنموية الضخمة التي تعود كلها على الإنسان السعودي بالرخاء والرفاهية ، وهذا يعني أن الخطوات التي اتخذها قائد هذه الأُمة من أجل تحقيق التنمية الشاملة المشهودة والمرئية بالعيون المجردة ذات علاقة مباشرة وجذرية بإسعاد الإنسان السعودي والبحث عن أسباب رفاهيته ورخائه وعيشه الكريم.قفزات نوعية:إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " شهدت عدة قفزات حضارية نوعية في المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية أدت كلها وغيرها إلى رفاهية كبيرة ما يزال يتمتع بها الإنسان السعودي بفضل الله وحمده فالعطاءات متواصلة لتحقيق المزيد من رفاهية المواطن وتقدم الوطن فالانجازات الكبيرة التي تحققت في مجالات التنمية المختلفة تعطي أكبر برهان على أن الوطن ومواطنيه يمثلون هاجس القيادة الأكبر فأصبحت المملكة بفضل اهتمام قيادتها محط أنظار العالم بثقلها ومكانتها ، وكلنا نعلم أن الأزمات الاقتصادية عصفت بكثير من دول العالم وشعوبه غير أن المملكة كانت بمنأى عن تلك العواصف المدمرة بفضل الله ثم بفضل سياسة اقتصادية حكيمة أرست قواعد بنية قوية احتلت بها البلاد مكانة كبيرة في الداخل والخارج وتمكنت بذلك من مواصلة البناء في مختلف مجالات التنمية في خضم مسيرة مظفرة من الانجازات العملاقة التي أدت إلى نهضة عارمة في كل مجال وميدان وأدت في الوقت ذاته إلى شعور المواطن بالرفاهية ورغد العيش ، فما تحقق للبلاد من انجازات كبرى إنما يترجم حرص القيادة الرشيدة على وضع المملكة في مكانها اللائق بين أُمم وشعوب الأرض.مكاسب كبرى:لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظه الله " على إنفاذ مختلف المشروعات التنموية الكبرى في قطاعات عديدة ليجني الوطن ومواطنوه مكاسب كبرى ارتسمت على رفاهية المواطن وتقدم الوطن في مختلف الميادين ، وقد تمكنت المملكة بقيادتها الرشيدة أن تخرج من الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي هبت رياحها العاتية على كثير من الأمصار والأقطار بسلام ليستمر اقتصاد المملكة قوياً ومتماسكاً وتستمر مشروعات النماء الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والبلدية والزراعية وغيرها في أداء أدوارها لراحة المواطنين وإسعادهم والأخذ بهذا الوطن إلى أرقى مدارج النهضة والبناء ، ولا تزال سفينة العطاء والانجاز مبحرة في هذا الوطن لتحقيق المزيد من المشروعات الخيرة تحت قيادة واعية ورشيدة همها الأكبر إنما يتمحور في دفع عجلة التنمية في البلاد ليسعد المواطن بالاستقرار والعيش الرغيد ، وكل الانجازات إنما تترجم بوضوح حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " على الاهتمام برقي الوطن وتحقيق جوانب متعددة من التقدم ضمن مسارات تنموية واضحة تجلت في مجموعة من المشروعات التي أدت بالفعل إلى نهضة مشهودة من أبرز سماتها الخير والنماء والرخاء التي عادت على الوطن ومواطنيه.  بناء الوطن:إن اهتمام قائد هذه الأُمة "يحفظه الله " بإعداد وتدريب الكوادر الوطنية من خلال البعثات التي أمر بها إنما هي ترجمة حرفية لتوجهاته السديدة نحو بناء الوطن بسواعد أبنائه ، وقد تحقق ما كان يبتغيه القائد من هذه الخطوة الكبرى التي تؤكد على حرصه الشديد لإسعاد أبناء وطنه ومنحهم الفرصة للمشاركة في البناء والتنمية التي أرسى قواعدها الثابتة " يحفظه الله " وهكذا استمرت مشاريع التنمية بخطى ثابتة وواثقة اعتماد على السواعد الوطنية التي تمكنت بفضل الله وتوفيقه من تحمل المسئوليات الملقاة عليها بروح وطنية عالية ورغبة ملحة لتحقيق طموحات القيادة في النماء والعطاء ، فقد شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " فجاءت أعماله الكبرى لتعكس بوضوح اهتمامه بالتعليم لأنه يشكل اللبنات الأساسية الأولى للتنمية فجاءت قراراته الحكيمة بإنشاء الجامعات الجديدة لصناعة الإنسان السعودي وتهيئته لتحمل مسئوليات البناء ، وقد سعى جاهداً " يحفظه الله " على هذه الرؤية السديدة لوضع الإستراتيجية التنموية التي انطلقت البلاد بموجبها إلى نهضة غير محدودة.ركيزة رئيسية:ولا شك أن الدعم اللامحدود للتعليم في المملكة يمثل أهم ركيزة أساسية من ركائز البناء والتنمية الشاملة فجاءت تلك المخصصات المالية الضخمة لدعم المشروعات التعليمية وفلسفة الاهتمام بهذه الناحية تجيء في قول القائد: " التعليم في المملكة نموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية ، والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية ، والاهتمام بهم هدف أساسي " ويقول " يحفظه الله " أيضاً في نفس المجال :إن بلادنا العزيزة حظيت بنهضة وقفزة تعليمية كبيرة ممثلة في جامعاتنا وفئات الكليات والمعاهد العليا والمعاهد المتخصصة والمدارس التي عمت كل مدينة ومحافظة وقرية في أرجاء وطننا " وإزاء ذلك قيام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز" يحفظه الله " لتطوير التعليم العام يعد نقلة نوعية هامة في مسيرة التعليم بالمملكة فهو مشروع نوعي يختلف عن سائر المشاريع التعليمية الأُخرى فهو يصب في خدمة أهداف التعليم وتطويره في المملكة ويستهدف بناء إنسان متكامل لتحمل أعباء المشاركة في التنمية ، ومشروع تطوير التعليم الذي وضعه قائد هذه الأُمة " يحفظه الله " يمثل استجابة لتطلعاته المستقبلية المتمحورة في بناء هذا الوطن على أُسس سليمة وقواعد قوية تستلهم من أدوات التعليم منطلقاً نحو تحقيق التنمية المستدامة واستمرارية عطاءات الخير.