أوضح ذلك المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني مبينًا أن الوزارة اتخذت خطوات تنفيذية لمضاعفة عدد أسرَّة علاج الأمراض النفسية والإدمان حيث يبلغ عدد الأسرة القائمة 2811 سريرًا فيما يبلغ عدد الأسرة الجاري تنفيذها ضمن المستشفيات الجديدة 4150 سريرًا بهدف استيعاب نسبة كبيرة من المرضى ومعالجتهم من خلال تنفيذ مشروعات جديدة منها 16 مستشفى للصحة النفسية ومعالجة الإدمان موزعة على مختلف مناطق المملكة سعتها ما بين 200 إلى 500 سرير لكل مستشفى وسيتم الانتهاء من بعضها خلال الفترة القصيرة المقبلة. وأفاد أن هناك 20 مستشفى قائمًا للصحة النفسية ومعالجة الإدمان بمناطق المملكة بسعة 2811 سريرًا موزعة بين المرضى من رجال ونساء من ضمنها ثلاثة مراكز متخصصة لعلاج الإدمان و94 عيادة للنفسية ومعالجة الإدمان ملحقة بالمستشفيات العامة ويبلغ عدد القوى العاملة فيها حسب التخصص 627 طبيبًا نفسيًا و406 أخصائيين نفسيين و724 أخصائيًا اجتماعيًا و3025 ممرضًا نفسيًا. وقال إن نسبة انجاز مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بالدمام بلغت 40% في المستشفى الذي تبلغ سعته 500 سرير ، كما أعلن أنه يتم الآن تجهيز مستشفى الصحة النفسية بالأحساء والذي بلغت نسبة الانجاز فيه 97% للمستشفى بسعة 150 سريرًا . وأكد أن الخدمات المخصصة للمرضى النفسانيين لابد أن تأخذ مسارا اجتماعيا بهدف تقليل شعور المرضى وأسرهم وذويهم من الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بهم من دخول العيادات النفسية مشددا على أهمية شراكة وسائل الإعلام في التوعية والتثقيف وذلك لمواجهة تلك المفاهيم الخاطئة وتعريف المجتمع بالمرض النفسي بوصفه مرضًا يمكن أن يصاب به أي شخص نتيجة لبعض الظروف التي قد يواجهها مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية التي تحتاج إلى التدخلات العلاجية اللازمة.
أخبار متعلقة