كما بلغ عدد الحالات التي أجريت لها القسطرة القلبية عام 1431 هـ "1555" حالة مقابل "1018" حالة للعام 1430 بنسبة نمو بلغت 53 بالمائة ، وفيما يخص عمليات جراحة القلب المفتوح فقد بلغت 97عملية عام 1431 مقابل 88 عملية لعام 1430 بنسبة ارتفاع بلغت 10بالمائة حيث تصدرت عمليات استبدال شرايين القلب ترتيب عمليات القلب المفتوح للعام الماضي بواقع"55" عملية وجاءت ثانيا عمليات استبدال وإصلاح صمامات القلب بواقع 17 عملية ثم عمليات تعديل وإصلاح التشوهات القلبية بعدد 14 عملية إضافة إلى 6 عمليات لعلاج حالات فشل عضلة القلب والرجفان الأذيني وعلاج تضخم حاجز القلب واتساع الشريان الابهر. وعلى صعيد المرضى المحولين للمركز من قطاعات صحية أخرى من داخل وخارج المملكة فقد استقبل المركز العام الماضي 290 حالة بزيادة تصل إلى 79 بالمائة عن العام الماضي كما تمكن المركز العام الماضي من زراعة 22 جهازا مابين منظمات لنبض القلب وصاعق كهربائي لحالات تعاني من عدم انتظام لضربات القلب.
1555 حالة قسطرة قلبيةصرح بذلك مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء الدكتور عبدالله العبدالقادر والذي أشار إلى أن المركز دشن في نهاية الربع الأول من العام الماضي احدث الخدمات الطبية والمتمثل في افتتاح وحدة المسح النووي للقلب حيث استفاد منها 411 حالة كما اختتم المركز في نهاية العام الماضي اكبر مشروع بحثي لتشوهات القلب الخلقية في تاريخ الطب وهو المشروع الوطني لتشوهات القلب الخلقية المدعم من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي سيكشف عن تفاصيله رئيس فريق البحث مدير المركز خلال المرحلة المقبلة . وأوضح العبدالقادر إلى أن الحرص كان كبيرا من وزارة الصحة على تطبيق أعلى معايير الجودة على مستوى البحث العلمي والعمل الطبي مما انعكس على تحقيق المركز لعدد من المنجزات الطبية خلال النصف الأخير من العام الماضي حيث نجح المركز في إجراء أول عملية على مستوى الشرق الأوسط لاستئصال ورم في البطين الأيسر لمريض وهي العملية رقم 38 في تاريخ التدوين الطبي إضافة إلى إجراء الفوج الأول من عمليات القلب المفتوح بالمناظير على مستوى الشرق الأوسط كما تمكن المركز مؤخراً من زرع أول مضخة قلبية لفتح الشرايين التاجية عالية الخطورة على مستوى مراكز القلب بالمملكة .