لا تستغرب أن تجد مقاعد صالة المغادرة بمطار الأحساء غطتها الأتربة، فلا رحلات سوى القليل ، والموظفون يعانون الخمول بسبب قلة المسافرين ، والصمت يخيم أركان القاعات ، والمنظر الخارجي يوحي لك بقدم عهد مبناه وعدم مواكبته بما يدور ضمن أجندات مساحات النماء الخدمي والتعميري في الأحساء، فإطلالة تلك الطائرات التي تستقبلك بداية المطار ما هي سوى طائرات أكل عليها الدهر وأصبحت خارج الخدمة لتقف في«بارك» المطار كصورة أشبة بالمنظر الحائطي، أما الحركة الداخلية ما هي سوى رحلات تشغلها الطائرات الخاصة التابعة لشركة أرامكو السعودية.
في هذا الملف:
- منظر المطار يوحي بقدمه والخمول والكسل يخيم على أرجائه
- 15بالمائة حصة خطوط الطيران السعودية من السوق
- ضرورة رفع مستوى التطوير والسُبل إليه
- رغم الكثافة السكانية.. المطار خارج الخدمة
ملاحظة: لقراءة الملف كاملا يرجى تسجيل الدخول للموقع
وتحميل النسخة المصورة لعدد الجمعة 24 صفر 1423 هـ