DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدكتور عمر الاندجاني خلال إلقاء كلمته عن البرنامج (اليوم)

60 بالمائة نسبة الهدر في إنتاجية القطاع الخاص (تقرير)

الدكتور عمر الاندجاني خلال إلقاء كلمته عن البرنامج (اليوم)
الدكتور عمر الاندجاني خلال إلقاء كلمته عن البرنامج (اليوم)
أخبار متعلقة
 
كشف خبير دولي في تنمية وتطوير الموارد البشرية أن نسبة الهدر في إنتاجية القطاع الخاص السعودي والخليجي تتجاوز 60 بالمائة وأن النسبة في القطاع الحكومي أكبر من ذلك، وأوصى الشركات بإعطاء قضية الإنتاجية وخفض الفقد والجودة الاهتمام الأكبر، حيث انها يمكن أن تسهم بشكل فعال في ردم الفجوة التي تعيق الشركات من تحقيق الأرباح وتعويض المنافسة مع الحفاظ على السعر نفسه للمنتجات، وتحقيق العوائد المالية والاجتماعية التي تحتاجها الصناعة والاقتصاد المجتمع بالمنطقة والعالم.

جاء ذلك في ختام برنامج استراتيجيات التحسين المستمر باستخدام نظرية الكايزن اليابانية KAIZEN في جدة وقدمها الدكتور المهندس عمر بن عثمان الاندجاني مستشار التنمية البشرية وخبير التدريب الدولي بتنظيم ازدهار للتدريب في جدة بمشاركة عدد من رجال الاعمال والمهتمين والمختصين في مجال التطوير والتنمية.

استطاعت التجربة اليابانية للتحسين المستمر التي سماها اليابانيون كايزن أن تحقق أقل مستوى من الهدر في العمليات والموارد والوقت، محققة بذلك نسبا مرتفعة من الأرباح والعوائد المالية، ومن هنا كان الاهتمام بفلسفة الكايزن اليابانية.وقال الأندجاني الذي يتولى إدارة البرنامج ان بعض المؤسسات والشركات التي استخدمت أساليب التحسين المستمر من خلال الإبقاء على معدلات إنفاق مقبولة ومستويات مرتفعة لرضا العملاء، واستطاعت البقاء في الظروف الاقتصادية الصعبة وأثناء الأزمات المالية المتلاحقة، ولم تكن التجربة اليابانية في التفوق التقني والاقتصادي والصناعي لتمر على علماء الإدارة في العالم مرور الكرام بدون دراسة وبحث عميقين للتعرف على أسباب هذا التفوق الياباني العالمي في فترة زمنية قصيرة نسبياً بمجالات الاقتصاد والصناعة والتكنولوجيا،وعلق الدكتور عمر الاندجاني على أن السؤال المهم كان: كيف تمكنت مجموعة من الشركات اليابانية من دك قلاع الشركات العالمية وحققت نجاحات منقطعة النظير، في دولة فقيرة الموارد المالية كاليابان تستورد ما يقارب 93 بالمائة من مواردها من دول العالم الأخرى، والإجابة التي أوردها المستشار الاندجاني هي أن كايزن (KAIZEN) يعتبر الاكتشاف المذهل، حيث استطاعت التجربة اليابانية للتحسين المستمر التي سماها اليابانيون كايزن أن تحقق أقل مستوى من الهدر في العمليات والموارد والوقت، محققة بذلك نسبا مرتفعة من الأرباح والعوائد المالية، ومن هنا كان الاهتمام بفلسفة الكايزن اليابانية بغرض التعرف عليها والتدريب عليها وتطبيقها في القطاعات المؤسسات والشركات، وقد كان لهذه الإستراتجية أكبر أثر على تطوير مفاهيم الجودة العالمية والتي تبنتها الشركات والمؤسسات الغربية وصارت تعرف اليوم بأنظمة الجودة الشاملة TQMموضحاً أن مشكلة كبيرة تكمن في القطاع الخاص السعودي والخليجي والعربي بصفة عامة حيث تتعدى نسبة الهدر في الإنتاجية 60 بالمائة في القطاع الخاص وهي كما هو معلوم أكبر بكثير من هذه النسبة في القطاع الحكومي، وأوصى المدرب الدولي والمستشار في التدريب الدكتور الأندجاني الشركات والمؤسسات في المملكة والخليج والدول العربية بإعطاء قضية الإنتاجية وخفض الهدر والجودة الاهتمام الأكبر، حيث انها يمكن أن تسهم بشكل فعال في ردم الفجوة التي تعيق الشركات من تحقيق الأرباح وتعويض المنافسة مع الحفاظ على السعر نفسه للمنتجات، وأورد أن إستراتيجية الكايزن  اليابانية يمكنها أن تساعد بشكل كبير الشركات والمؤسسات السعودية والخليجية والعربية في تحقيق عوائد مالية وإنتاجية متميزة من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي: تخفيف الهدر، زيادة الإنتاجية، وتحسين بيئة العمل.