أعلن مسئولون أمنيون أمس الثلاثاء إن مروحية أمريكية بدون طيار أطلقت أربعة صواريخ صوب مجمعين سكنيين في المنطقة القبلية الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا الهجمات الجوية التي استهدفت مخابىء المشتبه في انتمائهم لتنظيم طالبان والقاعدة إلى 25 في غضون 24 ساعة.
وقال مسئول استخباراتي : إن المروحية أطلقت صاروخين على كل مجمع من المجمعين أمس في قرية جولام خان بالقرب من ميران شاه بمنطقة وزيرستان الجنوبية القبلية.
وأضاف المسئول : "إن المعلومات التي تلقيناها حتى الآن تفيد بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في أحد المجمعين وأربعة في المجمع الثاني".
وقال مسئول استخباراتي آخر : إن المروحية أطلقت أكثر من صاروخين على أحد المجمعين في الوقت الذي كان يحاول فيه السكان انتشال الجثث من تحت الركام.
وأضاف : "يمكن أن ترتفع محصلة الضحايا بصورة كبيرة، فنحن نحاول جمع مزيد من المعلومات".
وقال مسئولون استخباراتيون : إن مروحيات أمريكية قتلت ما لا يقل عن 18 من المسلحين المشتبه فيهم الاثنين عندما استهدفت سيارة بالقرب من نقطة تفتيش أمني على الطريق ومجمع سكني في وزيرستان الشمالية.
وقد كثفت القوات الأمريكية هجماتهما الجوية في المنطقة القبلية في باكستان. يشار إلى أن أكثر من مائة غارة جوية قتلت أكثر من 600 شخص.
وفي كراتشي قالت الشرطة الباكستانية : إن تقارير أفادت بوقوع انفجار في الجامعة الرئيسة المملوكة للدولة في كراتشي أمس الثلاثاء، وهو ناجم على الأرجح عن ألعاب نارية.
وذكر فايز ليغاري قائد شرطة كراتشي لرويترز : كان انفجارا صغيرا وناجما ـ على الأرجح ـ عن إحدى الألعاب النارية.
وتابع : إن 15 شخصا أصيبوا في الحادث غير أن مسؤولا جامعيا رفيعا قدر الاصابات بأقل من ذلك.
وقال كليم رضا خان مسؤول التسجيل بجامعة كراتشي : وقع الانفجار خارج المطعم الرئيس بالجامعة.
وهذه هي أول واقعة من نوعها تحدث في مؤسسة تعليمية في كراتشي رغم أن الجامعة كثيرا ما تشهد اشتباكات عنيفة بين جماعة طلابية متنافسة.
وقال ليغاري : إن حادث اليوم قد يكون مرتبطا بهذا التنافس، لكنه أضاف : إن الشرطة تحقق في الأمر.
وكان انتحاريان شنا هجومين العام الماضي في الجامعة الإسلامية الدولية في اسلام أباد ما أسفر عن سقوط ستة قتلى بينهم المفجران. كما أصيب 20 شخصا على الأقل.
