DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نتنياهو

تجزئة الحل ويهودية إسرائيل وإلغاء حق العودة والتنازل عن القدس

نتنياهو
نتنياهو
أخبار متعلقة
 
كشف موقع ويكيليكس، تفاصيل اجتماع عقد في إبريل عام 2007 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع وفد من الكونغرس الأمريكي، حث فيه نتنياهو على تجويع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرب إيران وحماس اقتصاديا، واشترط السلام مع العرب بتنازلهم عن حق العودة. ويصف نتنياهو في المذكرة السرية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه رجل طيب ولديه نوايا طيبة، لكنه يضيف أنه يجب إسقاط حماس, و يجب أن نضغط عليها اقتصاديا بطريقة تجعل الرأي العام يلقي باللوم عليها. ويقول نتنياهو إن العودة لحدود 1967 وتقسيم القدس ليس حلا لأن المزيد من الانسحابات يزيد شهية التطرف الإسلامي و إسرائيل هي القوة الوحيدة التي تتصدى للإسلام الراديكالي وأجندته. ويقول انه إذا لم يتم القضاء على إيران فلن نتفاوض مع الفلسطينيين وستتعرض معاهداتنا مع مصر والأردن للخطر. ويعتبر أن مسألة حق العودة هي اختبار حقيقي لنوايا العرب. وانتقد في اجتماع في أبريل 2007 مع وفد من الكونغرس، ترأسه جاري أكرمان رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا في لجنة العلاقات الدولية، الطريقة التي أدار بها أولمرت حرب لبنان الثانية، كما عرض نتنياهو تحليله للسياسات المحلية الإسرائيلية. وجاء في المذكرة: بالنسبة لإيران، يقترح نتنياهو زيادة الضغط الاقتصادي، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لسحب كل الاستثمارات من الشركات التي تستثمر في إيران، ويرى أنها الوسيلة المثلى للإطاحة بأحمدي نجاد. وعلى الصعيد الفلسطيني، لا يعترض نتنياهو على دعم عباس، لكنه يقول ان إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يعطيا الأولوية لخنق حماس. وأكد نتنياهو أن إدارة إسرائيل لحرب لبنان الثانية كانت سيئة وساهمت في تقوية أعداء إسرائيل. وعبر نتنياهو عن ثقته في أن الرأي العام الإسرائيلي سيعلم أن نتنياهو كان على صواب، وأن الانسحابات أحادية الجانب كانت خطأ، وأن الأولوية الآن هي تحجيم إيران. وأشار نتنياهو إلى أنه يعتقد أن "إسقاط حق العودة" هو الاختبار الحقيقي والفاصل لنوايا العرب، وأصر على أنه لن يسمح للاجئ فلسطيني واحد بأن يعود لإسرائيل. أسقطوا حماس: سأل عضو الكونجرس أكرمان نتنياهو عن رأيه في الرئيس الفلسطيني محمود عباس. قال نتنياهو ان عباس "رجل طيب ولديه نوايا طيبة" لكنه أضاف ان إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يركزا على "إسقاط حماس" عبر تأزيمها اقتصاديا. وأكد نتنياهو أنه منذ ثمانية أشهر مضت، كانت حكومة حماس على حافة الانهيار لكنها قويت بسبب ضعف إسرائيل بعد حرب لبنان. وبدون تفصيل، قال نتنياهو إن إضعاف حماس سيكون أسهل من تقوية عباس. وقال نتنياهو ان شيمعون بيريس اعترف له بأن عملية أوسلو كانت مؤسسة على ركيزة اقتصادية خاطئة، ونتيجة لهذا فإن الدعم الأوروبي والأمريكي للفلسطينيين تسبب في خلق بيروقراطية منتفخة، وذلك لأن موظفي السلطة الفلسطينية يرغبون في أن يقوم المجتمع الدولي بدفع رواتبهم. وحين سئل عن رأيه في قدرة فتح على إدارة حملة انتخابية، قال نتنياهو ان نظام المحسوبية الفلسطيني يجب أن يتم دفعه للانهيار، الأمر الذي سينعكس فوريا على الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، إذ أنه تم تأسيسه على الكسب غير المشروع والمحسوبية، لكن الحقيقة أن العكس هو الذي يحدث وهناك دعم لهذا النظام. واعترف نتنياهو ان حماس تدير قضية إطلق سراح السجين بطريقة جيدة، بما أنهم خلقوا الانطباع أن حماس لديها السيطرة على العملية وأنها تضع الإسرائيليين في وضع شائك. وقال نتنياهو ان العودة لحدود 1967 وتقسيم القدس ليس حلا لأن المزيد من الانسحابات يشحذ شهية التطرف الإسلامي.ولن يقبل بالعودة لحدود 1967 حيث أن هذه الحدود غير مؤمنة، لكنه أضاف أيضا ان "حق العودة" هو اختبار لاذع للنوايا العربية، وبدلا من أن تظل إسرائيل تقدم التنازل تلو التنازل، على إسرائيل أنها لن تقدم مزيدا من التنازلات إلا إذا قدم الطرف الآخر تنازلات تجاه السلام.وعلى الفلسطينيين أن يسقطوا حق العودة ويقبلوا بحق إسرائيل في الوجود. وإسرائيل سيكون لها شريك في السلام فقط إذا أسقط الفلسطينيون حق العودة. وقال نتنياهو ان قرار مجلس الأمن 242 لم يكن سيئا في الصياغة، حيث أنه لا يحدد أي أراضٍ يجب أن تنسحب منها إسرائيل. لكن بعد الانسحاب من غزة ولبنان، حدثت خيبة أمل لدى الإسرائيليين بشأن مبدأ الأرض مقابل السلام.واضاف انه اذا لم يتم وقف إيران، لن تكون هناك اتفاقية مع الفلسطينيين، وستكون معاهدات السلام مع مصر والأردن تحت ضغط شديد. لن يكون هناك رادع "لمجانين" أمثال أحمدي نجاد.