كشف أحدث إحصاء أجرته غرفة الشرقية،عن زيادة حجم العضوية وتزايد أعداد المشتركين بالغرفة من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، حيث تجاوز عددهم 42 ألفا وفقا لإحصاء شهر ديسمبر 2010، وهو الرقم الذي وصفه رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد بأنه الأضخم والأعلى في تاريخ غرفة الشرقية، مشيرا إلى زيادة أعداد المجددين بنسبة 9 بالمائة عن عددهم في عام 2009، بنسبة نمو كلية تتجاوز 3 بالمائة، في الأعضاء الجدد والأعضاء المجددين. وأرجع الراشد الزيادة في عدد المشتركين إلى تطور أداء الغرفة في تقديم خدماتها لأعضائها، وحرصها على جذب المزيد إلى عضويتها، مؤكدا أن هذا الهدف يعد من أولويات مجلس الإدارة، مبينا أن تزايد عدد المشتركين هو تطور واضح في جميع المحافظات والمدن، وفي كافة فروع الغرفة، ومراكز الخدمات التابعة لها، وأن النمو في حجم العضوية شمل المشتركين من كافة الفئات: الممتازة، الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة. وأكد الراشد أن هذه الإحصائية تنطوي على حجم التطور الإقتصادي في المنطقة الشرقية أيضاً والجهود المبذولة من قبل أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على تهيئة ودعم البيئة الاستثمارية والنمو الإقتصادي الكلي في المملكة. من ناحية أخرى، ربط الأمين العام المكلف للغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل بين هذه الزيادة الكبيرة وصعود أداء الغرفة في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق بتطوير خدمات الغرفة للمشتركين، وحرصها على توسيع مجالات الخدمة التي تقدمها لأعضائها، كما ربط بين نمو حجم العضوية وبروز دور الغرفة على الصعيد "الاجتماعي"، وتطور أدائها في خدمة أبناء وأهالي المنطقة الشرقية.
وأشار الوابل إلى أن الغرفة توسعت إلى حد كبير في تقديم خدماتها لمشتركيها ، مشيرا إلى زيادة خدمات التصديق في 2010 بما يعادل 7 بالمائة عن عام 2009، وزيادة عدد شهادات المنشأ بنسبة 15بالمائة عن العام الماضي، وزيادة المسابقات التجارية 25 بالمائة، وزيادة تراخيص التخفيضات بنسبة 26 بالمائة، وزيادة الخدمات المقدمة لأعضاء الدرجة الممتازة (مركز الخدمات الخاصة) بما يقارب 10 بالمائة وزيادة الخدمات المقدمة لجميع المشتركين بنحو 20 بالمائة. وأكد الوابل أن الأرقام تشير إلى نشاط كبير شهدته جميع فروع الغرفة، مبينا أن عدد اجتماعات أعمال مجالس الفروع (حفر الباطن، الخفجي، الجبيل، القطيف) بلغ 20 اجتماعا، وأن عدد لقاءات الثلاثاء في نفس الفروع بلغ 41 لقاء. وشدد الوابل على أن تطور الخدمات وسرعتها ورضاء العملاء هي المحفز الأساسي للغرفة، قائلا "إننا نسعى دوما لتقديم المزيد من الخدمات في ظل تسارع وتيرة الأعمال مما يساعد المشتركين في تطوير أعمالهم وخدمتهم، ونحن دائما على مقربة منهم حيث زاد عدد المراكز والفروع إلى 15 مركزا وفرعا خلال العامين الماضيين".
وقال إن تطوير عمل الفروع وإنشاء مراكز الخدمات الجديدة في مختلف محافظات ومدن المنطقة، يعكس الاهتمام الدائم للغرفة بتحسين الخدمات التي تقدمها لرجال وسيدات الأعمال في هذه المحافظات.
