نفى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي إقالته من منصبه كما تردد في الشارع الرياضي بعد الاحداث التي واكبت مواجهة التعاون في دوري زين للمحترفين، وقال : “خبر إقالتي أو استقالتي غير صحيح وأنا مستمر مع النصر بقية فترته الرئاسية وربما هذه الإشاعة ستجعلني استمر أكثر من ذلك بعد أن كانت أربع سنوات ستصبح بعد هذه الشائعة 12 سنة، ومن يحدد رحيلي هم جماهير الشمس الوفية”. وعن مصدر الخبر قال رئيس النصر انه يعرف من يقف وراء هذه الإشاعة، ويعرف هؤلاء الأشخاص ومصلحتهم من إطلاقها فهم يسعون لإيقاف تقدم النصر الذي أصبح هاجساً لدى العديد ممن لم يرق لهم تقدم مستوى العالمي الذي بدأ في العودة من جديد لسابق عهده وهم لا يروق لهم هذه العودة الجميلة”. وكانت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد غرمت إدارة النصر 336 ألف ريال . كما تم تغريم الفريق ستة آلاف ريال لحصول ستة لاعبين على بطاقات صفراء في مواجهة التعاون. من جانب آخر أشارت مصادر نصراوية مقربة من الإدارة إلى رفض الإدارة مطالب المدرب المقال والتر زينغا الذي اشترط تسلم كافة رواتبه المتبقية وهو ما يخالف بنود العقد المبرم بين الناديين، ويطالب زينغا النصراويين بمبلغ يتجاوز المليون يورو كونه يتسلم راتبا شهريا قدره 120 ألف يورو، إلى جانب تسلم مساعديه الخمسة 56 ألف يورو. وينتظر أن تعلن الإدارة النصراوية مساء الاثنين المقبل اسم المدرب الجديد للفريق، حيث فتحت الإدارة النصراوية ورشة عمل داخل النادي لعقد اجتماعات مكثفة مع وكلاء أعمال المدربين واللاعبين المزمع التعاقد معهم في المرحلة المقبلة، بعد أن توصلت الإدارة إلى قناعة تامة بعدم جدوى استمرار الثلاثي الاسترالي جوناثان ماكين والروماني رازفان والأرجنتيني فيغاروا الذي تلقى النصر عرضاً من نادي ارسنال الأرجنتيني لنقل خدماته في الموسم الكروي المقبل بعد انتهاء استحقاقات الموسم الحالي الشهر الماضي. ويرتبط فيغاروا بعقد مع النصر يمتد حتى نهاية 2012م بعد أن تم شراء بطاقته الدولية مقابل ثلاثة ملايين يورو تسدد على دفعات لمصلحة ناديه السابق غودوي كروز.
