DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أهالي القرى الشمالية والشرقية يشكون عدم وجود حدائق عامة في مناطقهم

أهالي «الشرقية والشمالية» بالأحساء يتنزهون في الأراضي البيضاء

أهالي القرى الشمالية والشرقية يشكون عدم وجود حدائق عامة في مناطقهم
أهالي القرى الشمالية والشرقية يشكون عدم وجود حدائق عامة في مناطقهم
يجد الأطفال وصغار السن على وجه الخصوص من الحدائق الكبيرة والصغيرة متنفساً لهم للترفيه وتغيير الأجواء والاستمتاع بأوقات جميلة بين فترة وأخرى .. ليملأوا أوقات فراغهم من جهة ويتيحوا لأنفسهم التمتع بوجود الأعشاب والنباتات والألعاب المسلية والأجواء الجميلة، ورغم أن الأحساء ـ كما هو معروف عنها ـ أكبر واحة زراعية لكنها لا تحتوي إلا على عدد قليل من الحدائق، لاسيما أن ذلك اقتصر على مدينتي الهفوف والمبرز بينما المدن الأخرى والبلدات الشرقية والشمالية افتقدت إلى تلك الحدائق وسط استغراب من الأهالي الذين يأملون من الأمانة التركيز في الفترة المقبلة على بلداتهم في ظل وجود الأماكن لها وتوفرها بكثرة، وفي هذا تتجدد كل يوم مطالب الأهالي بعد مضي سنة كاملة على تلك المطالب التي نشرت بـ "اليوم" ورد عليها أمين الأحساء بتلبية الرغبة، لكن حتى الآن لم ينفذ أي شيء منها، .. مزيدا من التفاصيل في هذه المادة : إقبال الأهالي في البداية تحدث المواطن عيسى بن علي الغانم عن همومه وهموم أهالي بلدته حول هذا الموضوع فقال : "أصبحت الحدائق أمراً ضرورياً وملحاً في الوقت الذي يشهد فيه العدد القليل من الحدائق إقبالا من الأهالي والمقيمين حيث يجتمعون للترفيه مع أبنائهم، لكن ثمة مشكلة كبيرة .. فنحن أهالي البلدات نعاني الأمرين إذ نضطر للذهاب بأبنائنا وأفراد أسرنا للحدائق المتوافرة في مدن الهفوف أو المبرز بينما تفتقر بلداتنا إلى الحدائق حتى الصغيرة منها رغم وجود المساحات الخالية التابعة للأمانة ورغم أنه ـ وفي الآونة الأخيرة ـ شرعت الأمانة في تنفيذ مشاريع حدائق مصغرة في الهفوف والمبرز". مسافة وازدحام ويضيف الغانم مستطردا :" .. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو .. لماذا لا تشمل هذه المشاريع البلدات الشرقية والشمالية؟ .. وقد تكون مطالبتنا هذه كوننا بسبب أننا نواجه بعض الصعوبات للوصول إلى هناك .. فالمسافة أولاً والازدحام كون حدائق الهفوف والمبرز يأتي إليها الناس من كل صوب في الأحساء سواء من المواطنين أو من المقيمين، وهذا حق مشروع .. لذا نأمل من الأمانة التحرك ووضع البلدات في اعتبارها، فنحن بأمس الحاجة إليها في بلداتنا". نعاني من التنقل ويقول علي الشريدة :" بالفعل نعاني كثيراً من التنقل للهفوف والمبرز والبحث عن حدائق يكون لنا فيها مكان للتسلية وسعة الصدر كونها تعج بالازدحام، ونأمل من الجهات المعنية أن يلتفتوا للبلدات التي بحاجة ماسة للحدائق خاصة الصغيرة التي شرعت الأمانة مؤخراً في توفيرها في عدد من الأماكن والمواقع الجذابة في الهفوف والمبرز ". نظافة الحديقة وتقول الطفلة "مريم" من أهالي البلدات الشرقية :"نحن بحاجة للحدائق الصغيرة في البلدات، فهي متنفس جميل لنا لكن هناك معاناة مع البعد والزحام ونأمل في التحرك ممن يعنيهم الأمر وحل المشكلة خاصة أنهم لا يرضون أننا نعاني، كما أنه لديَ ملاحظة مهمة وهي خاصة بالحدائق الصغيرة مثل التي تم افتتاحها مؤخراً في حي الشهابية بالهفوف، وتتلخص ملاحظتي بعدم وجود براميل للقمامة مما يجعل أناسا يأتون ولا يعرفون أين يرمون مخلفاتهم، وهذا يعود بالسلب على نظافة الحديقة، كما أنه يجب عليهم توفير السلامة للمرتادين حيث تكاد الحدائق تخلو من وسائل السلامة، لذا ينبغي على أولياء الأمور الانتباه لأبنائهم طيلة فترة تواجدهم في الحديقة". نهاية الأسبوع ويقول الطفل خالد السالم من سكان المناطق المحرومة من الحدائق: «نحن أطفال المنطقة، في حاجة قصوى إلى متنفسات، تستوعبنا في إجازة نهاية الأسبوع، أسوة بأطفال الدمام والخبر، الذين يجدون أمامهم حدائق كثيرة ومتنوعة يقضون فيها أوقات جميلة، سواء في الإجازات الصيفية، أو في إجازات نهاية الأسبوع»، مشيراً إلى أن «أمانة الأحساء، ومسؤوليها لن يبخلوا علينا بالمتنفسات والحدائق العامة، التي تدخل السعادة على قلوبنا»، موضحاً «أريد أن أمرح مع إخوتي وزملائي في الألعاب التي تركبها الأمانة، في حدائقها حيث رأيت هذه الألعاب في الحدائق التي تقيمها أمانة الدمام في كورنيشي الدمام والخبر، وفي الواجهة البحرية في الدمام، وهي تبعث على الفرح والسعادة للأطفال». خطة مسبقة وذكر عمران المحمد من سكان الأحياء الشرقية أنه يقطع مسافات طويلة، مع أفراد أسرته نهاية الأسبوع، من أجل الذهاب إلى أقرب حديقة له في، وقال: «منطقتنا خالية من الحدائق والمتنفسات، وهذا الأمر يجعلنا نشعر بالتجاهل من الأمانة، التي لا أشك في حرص مسؤوليها على إسعاد جميع سكان الأحساء وأهاليها»، موضحاً «لابد من وجود خطة مسبقة لدى أمانة الأحساء، لتوزيع الحدائق والمتنفسات على مناطق المحافظة، ومن المؤكد أن هذه الخطة ستضمن لنا نصيباً جيداً من الأماكن الترفيهية».

أخبار متعلقة