قررت شرطة الشرقية تكثيف التواجد الأمني لمراقبة اية استعدادات أو تجهيزات أو مظاهر للاحتفال برأس السنة الميلادية.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي مشيرا الى ان الشرطة تقوم بتكثيف تواجدها من قبل العاملين في الميدان في حالة ملاحظتهم لأية تجهيزات ويتم التعامل مع الموقف في حينه ومنع هذه التجهيزات وتكليف المسؤول عنها بالإزالة، اما في حالات الضبط ورصد المخالفة فقال الرقيطي: إن العقوبة تتفاوت بعد احالتها للقضاء للنظر فيها بقدر الجرم الذى يعاقب هذا النوع من الاحتفالات حيث يتم تصنيفها تحت مسمى "جرائم الحفلات المختلطة أو المجاهرة بالمعصية».
واشار الرقيطي الى ان اغلب المخالفين هم من فئة الاجانب من الجنسين لكن احتفالات الفتيات بهذه المناسبة يصعب رصدها كونها تقام في اماكن مغلقة ومعزولة مثل المطاعم والمقاهي وأضاف الرقيطي ان هناك مراقبة سرية لبعض الاماكن تتم من خلال جهات الرصد لمتابعة مثل تلك الحالات وفي حالة ورود معلومات دقيقة عن قيام احتفال من هذا النوع يتم التعامل معه وفق الأنظمة واللوائح، وبين الرقيطي ان للشرطة دور في مساندة الهيئة في مهامها الموكلة اليها ضمن الجولات التفتيشية والحملات التي تقوم بها تلك الجهات.
كما أوضح المتحدث الإعلامي بجسر الملك فهد الرائد عماد العبد القادر ان الجسر يشهد في كل عام ازدحاما كبيرا فى عدد المركبات المغادرة إلى مملكة البحرين للاحتفال برأس السنة خاصة اذا ما صادف رأس السنة العطلة الأسبوعية ليومي الخميس والجمعة مضيفا أن الانظمة المتبعة تقضى بعدم السماح بإدخال أي نوع من اشكال الزينة التي ترمز الى الاحتفالات برأس السنة من تحف وهدايا يتم ضبطها اثناء عملية التفتيش.
وفي السياق نفسه أوضح مسؤول بهيئة الأمر بالمعروف بأن الأنظمة تمنع مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية مشيرا الى أن مراكز الهيئة تعمل على تنفيذ التعليمات وفق إجراءات محكمة ومعالجة ما قد يلاحظ من مخالفات ظاهرة، وأضاف المصدر ان الهيئة لاتستطيع مراقبة الاحتفالات العائلية التي تقام بالمنازل والتي يقيمها عادة الاجانب من المقيمين مشيرا الى الاتفاق مع خطباء يوم الجمعة لتقديم النصح والارشاد للناس وبيان مخاطر هذه الاحتفالات على المجتمع الاسلامي وحصر الاهتمام بالأعياد الاسلامية والوطنية وتوجيه اولياء الامور لتوعية النشء والشباب.
