عزيزي رئيس التحرير
منذ أن سمعنا بمرض مليك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين والجميع رفعوا الأيادي لرب السموات والأرض تدعو بشفائه من هذه الوعكة وكذلك أن يعود إلى أرض الوطن وإلى شعبه الذي أحبهُ وصدقه حيث إنه منذ استلامه السلطة في المملكة العربية السعودية وهو يتعامل مع أبناء شعبه بطابع الشفافية والصراحة فكان الأب الروحي لهم ولم يخبئ شيئا عن شعبه وكان ومازال إيمانه بالله سبحانه وتعالى قوياً حيث إنه يعلم أن المرض بلاء من الله ولن يرفعه غير رب العباد لذلك وضع الشفافية مع أبناء شعبه أمام عينه ومن هذا المنطلق أصبح هم الجميع أن يدعوا له بالصحة والعافية لأن يديه البيضاء مدها لهم بالعطاء وأصبحت مشاكلهم همهُ الأكبر التي استحوذت على عقله وقلبه وأصبح تفكيره منصبا على توفير الراحة والحياة الكريمة لشعبه.
لا يغفل على أي شخص ولا أحد يستطيع أن ينسى أو يتناسى ما فعله مليك الإنسانية عندما ضخ المليارات من الريالات في حسابات المشتركين في الضمان الاجتماعي, وكذلك لأبنائه المعاقين لمساعدتهم في تيسير أمورهم, واحتياجاتهم اليومية ليعيشوا حياة كريمة وسعيدة في ظله وكنفه, ولم يقف عطاء أبي متعب على ذلك فقط فهناك الكثير والكثير من أعمال الخير راجين من الله أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناته.
أخيراً وليس آخرا نتضرع لله سبحانه وتعالى رب الخلائق لأنه هو الشافي والمعافي من كل مرض وسقم أن يمد في عمر أبي متعب ويشفيه وأن يعيده إلى وطنه وشعبه سالماً وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية .
خالد عبد العزيز بورشيد / الأحساء