ياسمين الميمني

وسط التشجيع والمؤازرة، من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، تقتحم المرأة السعودية الصفوف لتتجاوز المحلية، وتبلغ العالمية، في العديد من المجالات. من الدكتورة ثريا عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة السابقة، التي سجّلت اسمها بوصفها أول شخصية سعودية تعيّن رئيساً لوكالة تابعة للأمم المتحدة، إلى الدكتورة هويدا القثامي العتيبي، أول استشارية أولى لجراحة القلب في الشرق الأوسط، والثانية في العالم، وانتخبت واحدة من بين50 شخصية مشهورة على مستوى العالم، وتنفرد بأنها أول من بدأ عمليات ربط الشريان الرئوي للأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب. نموذج آخر لا ينسى، وهو الدكتورة سامية الميمني، رحمها الله، والتي توفيت في ظروف غامضة بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم الدكتورة حياة سندي، التي سجّلت اسمها بوصفها أول امرأة عربية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراة في مجال التقنية الحيوية وتعمل بجامعة كامبردج في بريطانيا. وتأتي مشاعل ناصر الشميمري، كنموذج للفتاة الشابة التي تقتحم مجال الفضاء، بوصفها أوّل سعوديّة تعمل في وكالة للفضاء، وتُشارك في صناعة صاروخ يرصد معلومات عن الأحوال الجويّة. أما البروفيسور سلوى الهزاع، التي حصلت على امرأة العام سنة 2000م، فقد تفوّقت في طب العيون، وهي العضو التنفيذي للمجلس العالمي للعيون بوصفها أول طبيبة من الشرق الأوسط، والعضو الوحيد من العالم العربي والآسيوي والأوروبي والأمريكي التي تشغل هذا المركز المرموق. وتأتي الدكتورة إلهام أبو الجدايل، لتذهل العالم باكتشاف حل الكثير من مشاكل نقل الأعضاء وزرعها في جسم المريض، كذلك اكتشفت بديلاً مبتكراً لتقنية استنساخ الأجنة. بينما اختيرت الدكتورة سميرة إسلام، ضمن 32 عالمة وباحثة من أكثر من 400 متقدمة، لتتميز في البحث العلمي على مستوى العالم. وهناك نماذج أخرى مشرّفة، مثل الكابتن هنادي الهندي، أول أمرأة في مجال الطيران، تلتها الكابتن ياسمين الميمني، وغيرهما في شتى المجالات المتعددة.
مشاعل الشميمري