DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب يختتم فعالياته بـ275 محاضرة

المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب يختتم فعالياته بـ275 محاضرة

المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب يختتم فعالياته بـ275 محاضرة
المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب يختتم فعالياته بـ275 محاضرة
أخبار متعلقة
 
شهد المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام والذي نظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب .. حضورًا مكثفاً بلغ1800 مسجل ومشارك في محاضراته، بالإضافة إلى 172متحدثًا من 36 دولة بواقع 275 محاضرة، واستمر المؤتمر ثلاثة أيام في غرفة الشرقية بدءا من يوم الثلاثاء الماضي 7 ديسمبر 2010م ،وقد أقيمت في اليوم الأول من المؤتمر 125 محاضرة وزعت على 9 تخصصات، شملت عناوين مهمة ومنها التأهيل القلبي وهي تقديم الرعاية الصحية التي يعود بعدها المريض لممارسة حياته الطبيعية بعد الخروج من المستشفى، كذلك إراحة القلب عن طريق عمليات القلب المفتوح، وإصلاح الصمام بدل استبداله، ومناقشة الحالات الحرجة والطارئة التي تقدم مواضيع حول أصعب الحالات القلبية وطرق السيطرة عليها وعلاجها، ومواضيع الطب النووي في مجال طب القلب، ومواضيع حول دور التصوير القلبي التلفزيوني في تشخيص الحالات الحرجة، وأخرى في الطب القلبي التداخلي والذي يتناول العلاج بقسطرة القلب والعمليات الصغرى، وموضوع كهروفسيولوجية القلب آخر تطورات التشخيص باستخدام تخطيط القلب، وكذلك موضوع التخدير في مجال جراحة القلب ودور جهاز تنظيم نبضات القلب وأحدث التجارب العلاجية، والتمريض القلبي وتلاقح الخبرات العالمية في تمريض القلب، كذلك مناقشة موضوع التأهيل القلبي، وهو عبارة عن تقديم الرعاية الصحية من جميع النواحي النفسية والجسدية والغذائية قبل وأثناء وبعد المرض القلبي، بحيث يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية بعد الخروج من المستشفى، كما دارت محاضرات الرئسية، هل فاتنا مركب التأهيل القلبي في السعودية، ونبذة عن التأهيل القلبي، تأسيسه، عقباته، وتجربة فانكوفر، وتجربة إنجلترا مع التأهيل القلبي، والتجربة المحدودة للسعودية في برامج التأهيل القلبي، ودور الأنشطة البدنية في السيطرة والوقاية من الجلطات، دور برامج التأهيل القلبي مع أمراض فشل عضلة القلب وحالات ما قبل زراعة القلب، نشاط فعالية وميكانيكية التأهيل القلبي على مرضى قلب، وتحويل فحص الجهد البدني إلى وصفة علاجية، كما تم تناول محاور عن الغذاء في التأهيل القلبي، دور تمارين القوى في السيطرة على أمراض القلب، ومواضيع جراحات القلب، وعوائد علاج التوسع في الأوعية الدموية على العلوم الجراحية، والإصلاح الجراحي الانفجار المفاجئ للشريان الأورطي والتطور الحديث في إصلاح تفرع الشريان الأورطي ومتى يتم استبدال الجزء العلوي منه، كذلك عملية الروز ( استبدال الصمام والشريان الأورطي بالرئوي )، أما اليوم الثاني فشهد مناقشة 15 تخصصًا، وزعت على 100 محاضرة، شملت عناوين حول طب القلب والذي أجاب عن تساؤلات منها : هل نحتاج البحث عن أعراض التجلطات لفحص مرضى السكري؟ وهل هناك علاقة بين مرض السكري والجلطات القلبية؟، وكذلك صراع القسطرة مع مرض السكري، كذلك موضوع حول طب قلب (أطفال) وعن استخدام جهاز لإغلاق ثقوبه المتعددة في القلب للأطفال، فضلًا عن جراحة القلب وعمليات ( إراحة القلب) تجري لراحة المريض أم لراحة الجراح؟، التجربة الأولى في الشرق الأوسط في السعودية، لزراعة الصمام الأورطي بطريقة التداخل (بدون جراحة)، وجراحة القلب استخدام وصلة «الواي» (وهي وصلة شريانية ثنائية التفرع) لإعادة تروية عضلة القلب عند انسداد الشرايين القلبية، وكذلك طب القلب التدخلي والتي يتم فيها فحص المريض بطرق جراحية أو غير جراحية عن طريق أساليب متنوعة منها المناظير، والتصوير التلفزيوني أمراض القلب في فترة الحمل، ومواطن الفشل وأساليب تفاديها في التصوير التلفزيوني للقلب، وجراحة القلب للأطفال والإجراءات الجراحية لأطفال التشوهات الخلقية في القلب، والحلول الجراحية لأمراض الأغشية القلبية في الأطفال، وكهربية القلب والتي تتعلق بالإشارات الكهربية التي ترسل عن طريق خليتين في القلب تستقل أوامرها من الدماغ مباشرة والمسئولة عن تنظيم ضربات القلب، والتروية القلبية عن طريق إراحة القلب أثناء الجراحة بتوصيل الشرايين مع جهاز «مضخة» تعمل محل القلب أثناء العملية، وطب القلب النووي والذي تحدث عن كيفية بلوغ القمة في مجال مختبرات الطب النووي، وكذلك التروية القلبية وهي عملية إمداد القلب بالدم أثناء العمليات الجراحية، واستخدام النظائر المشعة في تشخيص أمراض القلب المختلفة وخاصة ضعف تروية عضلة القلب نتيجة قصور في الدورة الدموية القلبية، أما التمريض القلبي فهو القلب النابض وإراحة القلب في جراحات القلب المفتوحة، بالإضافة إلى أهم المعلومات التمريضية والتشوهات الخلقية في قلوب البالغين وهل ولدوا لحياة سيئة؟، وآخر تطورات طب قلب الأطفال في علاج التشوهات الخلقية، ومؤشرات الجودة التمريضية في العناية الحرجة، وبعض إحصاءات الرضا الوظيفي للممرضات الأجانب في السعودية، وجودة حياة المريض بعد عمليات القلب الجراحية، ومحاضرة (القلب السعيد) ومفاتيح العناية الشخصية للحياة الصحية، وجاء في المؤتمر أيضًا ـ طب القلب للأطفال ـ الموت القلبي المفاجئ في الأطفال والمراهقين ذوي التشوهات الخلقية في القلب، هل من الواجب علينا إتباع بروتوكولات الدول الغربية في استخدام المضادات الحيوية، العناية القلبية الحرجة تحديد العوامل المؤثرة في مستوى الخطورة لجراحات القلب للأطفال، وتحديد العوامل المؤثرة في مستوى الخطورة لجراحات القلب للبالغين، والعناية القلبية الحرجة للأطفال والتنظيم الدقيق لمستوى السكر قبل العمليات الجراحية للقلب، والمجموعة الدولية لديناميكية الدم، والدورة الدموية، وتطوير ديناميكية الدم، وأرقام وحقائق، استخدام جهاز تخطيط القلب لمتابعة فحوص ديناميكية الدم، أما في اليوم الثالث والأخير، فشهد 50 محاضرة توزعت على 8 محاور مهمة، تباينت مواضيعها بين جراحة القلب وآخر تطوراتها العملية الحديثة لتبديل صمامات القلب، وخطوات تحضير المريض للعمليات المختصة بصمامات القلب.. وموضوع طب القلب السريري وهو فحص المريض لتشخيص حالة قلبه، فحص الحوامل لاكتشاف أمراض شرايين القلب وتداركها، احتشاء عضلة القلب بسبب فشل القلب في ضخ الدم للجسم، أسبابه، وأعراضه وعلاجه، وخبرات مركز البابطين في اكتشاف أمراض القلب بواسطة التصوير التلفزيوني، وكذلك موضوع التصوير التلفزيوني الثلاثي الأبعاد وأحدث المفاهيم والأدوار في تقييم الأمراض القلبية، وأساليب جديدة في الرصد المبكر للاضطرابات القلبية بعد العمليات الجراحية، وكذلك مواضيع حول تمريض القلب تمريض القلب، تجارب مركز البابطين في ميادين الجودة التمريضية للقلب، ومحاضرة حول مهارات التواصل الفعال مع الآخرين والفنون الإدارية لحل المشاكل في نطاق الخدمات التمريضية، وتأسيس الجودة و تطويرها للرقي بالعناية التمريضية للمريض.. تخدير القلب، والأشعة الصوتية عن طريق المريء تشبيه الأشعة الصوتية العادية بتمرير أنبوبة عبر المريء لتصوير القلب بالأشعة الصوتية والتي تعتبر إحدى الطرق التشخيصية المستخدمة بكثرة بعد عمليات القلب المفتوح لمعرفة نتائج العملية فورًا، وعلى هامش المؤتمر أكد استشاري العلاج النفسي ـ في مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر ـ د. محمد صلاح تأثير الأنماط السلوكية في الحياة اليومية على أمراض القلب، وقال عنها : «الأنماط السلوكية أحد العوامل المؤدية إلى رفع أعداد الإصابة بأمراض القلب، وذلك إذا ما أصر الإنسان التمسك بها مع عدم وجود القوة على التغيير لتركها سواء من الشخص نفسه أو بمساعدة من حوله»، جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام والذي نظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في غرفة الشرقية، وقال د. صلاح : «العلاقة بين الصحة النفسية وصحة القلب وطيدة، وينبغي لنا أن نطالب برفع مستوى الجودة النوعية للحياة مع العامل النفسي، ذلك لأن هناك أنماطًا سلوكية محددة ترتبط مع أمراض القلب، وتعرف بنمط (أ) و(ب)، فالأول (أ) هو شخص في سباق دائم مع الوقت، ينجز الكثير من المهام في وقت قصير، لا يستطيع الانتظار، وردة فعله تكون عنيفة وعصبية، وهذا يؤثر على اضطرابات قلبه، أما النمط (ب) والذي أنصح به هو عكس سابقه، يواجه الصعوبات بكثير من الصبر، ويكون بحالة استرخاء دائم، لا يتعرض للضغوط ويستجيب عاطفيًا بعد أن يفكر في تصرفاته»، ويضيف الدكتور صلاح بأن التواصل الاجتماعي مهم جدًا لأن الدعم يخفف من حدة التوتر والقلق، ويقلل احتمالية التعرض لأمراض القلب، فالتوتر ـ على حد قوله ـ ليس سبباً، ولكنه يكون كذلك بوجود عوامل أخرى محفزة لأمراض القلب، وفي نفس السياق قالت أخصائية طب ومجتمع في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام الدكتورة إلهام الجناحي : «هناك دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية، ذكرت أن دراسة أجريت في بريطانيا العام 2008م على عشرة آلاف وثلاثمائة وثمانية، من عمال أحد المصانع، في العلاقة بين ضغوطات العمل وأمراض الشريان التاجي في القلب، وبينت أن هناك علاقة مباشرة وغير مباشرة في ذلك، ومنها على سبيل المثال في غير المباشرة كضغوطات العمل التي تؤدي إلى سلوك غير صحي في الحياة ( تناول وجبات سريعة وغير صحية، عدم ممارسة الرياضة..)، أما التأثير المباشر يكون على الهرمونات المؤدية إلى تقلص الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يؤدي إلى احتمال إصابة الشريان التاجي في القلب».