DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الامير نايف والامير محمد بن نايف قلما أظافر الارهاب

خبراء لـاليوم: اعترفات «العوفي» فضحت مخططات «الفكر الضال»

الامير نايف والامير محمد بن نايف قلما أظافر الارهاب
الامير نايف والامير محمد بن نايف قلما أظافر الارهاب
أخبار متعلقة
 
ثمّن خبراء في الأمن الاستراتيجية والضربات القوية والموفقة للأجهزة الأمنية في المملكة لخلايا الفكر الضال، والتي كان آخرها ما تم الإعلان عنه مؤخراً من سقوط 19 خلية تضم 149 إرهابيًا، يحملون مخططات إجرامية قابلة للتنفيذ ضد الآمنين في ربوع الوطن، وأشاد الخبراء بالنجاح الكبير الذي حققته أجهزة الأمن في تصدِّيها لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتميّز صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس مجلس الورزاء، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بالعمل على عدة محاور في مواجهة الإرهاب بحزم وشدة في ضرب الخلايا الإرهابية في المواجهات، والتعامل الإنساني الراقي مع المعتقلين، خصوصاً من سلّم نفسه لأجهزة الأمن طواعية وأسرهم، بجانب البراعة في تنسيق الأمن الخارجي، مما جنَّب دولاً كثيرة وقوع العديد من الهجمات الإرهابية، وقالوا إن اعترافات العائد محمد العوفي في برنامج «همومنا «، واعترافات غيرها تؤكد قدرة اجهزة الامن السعودية على احتواء هذه التنظيمات، وكشف مخططات الفكر الضال الخبيثة، كما جاءت برامج المناصحة لتؤكد من جديد التعامل الفريد مع أصحاب الفكر الضال باعتبارهم من المغرر بهم، وأنهم نفر من أبناء الوطن ضل طريقه عن جادة الصواب. قيادة واعية: ويقول عبد الرحيم علي الخبير في شئون الجماعات الدينية المسلحة: إن النجاح الذي حققته قوى الأمن في ضرب القاعدة وهزيمتها، يعود لأسباب عدة يأتي في طليعتها تولي قيادة أمنية يقظة وذكية, ولها تجربة ثرية في العمل الأمني تتمثل في شخص الأمير محمد بن نايف مكنها من تحقيق تلك الانتصارات. وبيَّن أن ثقة ولاة الأمر في قدراته ودعمه المطلق، جعلت منه قامة يُنظر إليها بإكبار في جميع الأوساط عندما يكون الحديث عن الإرهاب وإرهاصاته وتداعياته. وأضاف: «لقد استطاع الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية بحنكة ورويّة وشجاعة وتحدٍّ أن يبني أجهزة أمنية قادرة وكفؤة في مواجهة تحدِّيات الإرهاب، وإيقاظ خلاياها في أكثر من مكان. وهذا بحد ذاته عمل جبار تولاه بالدعم والرعاية رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. سموم الفكر الضال: من جانبه قال اللواء منصور بن سلطان التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إن اعترافات أصحاب الفكر الضال تؤكد سعي تنظيم القاعدة الدائم لإشاعة الفوضى في المجتمع أو النيل من قدرته، وهذه المعرفة تنبع من أن المملكة تمثل نموذجاً مشرّفاً للدولة الإسلامية وقدوة لكثير من دول العالم الإسلامي. وأشار اللواء التركي إلى أن الإرهاب حاول كثيراً أن يحدث فوضى في المملكة وعندما فشل في ذلك بسبب الضربات الأمنية الموجعة لتنظيماته انسحب إلى الخارج، ولكنه لا يزال يستهدف شبابها وأمنها، ولا تزال التنظيمات الإرهابية تحاول التغرير بالشباب السعودي واستدراجهم إلى أماكن مضطربة خارج البلاد لتدريبهم على ارتكاب عمليات إرهابية ضد أهلهم بعد ذلك إلا أن يقظة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد ونجحت في التصدّي لهذه المخططات بكل قوة حتى أضحت التجربة السعودية نموذجاً يُحتذى به دولياً في مكافحة الإرهاب وشدّد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية على أهمية دور الأسرة في حماية الناشئة والشباب من آفات الغلو والتطرف، وقال إن اعترافات العائد من مجاهل الفكر الضال ما هي إلا نقطة في بحر هذا الفكر الذي يبث سمومه ليلا ونهارا. وجه قبيح: ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور ضياء رشوان أن «القاعدة»، تكشف عن وجهها القبيح كل يوم، كما أن اعترافات الفكر الضال تؤكد ان الشباب السعودي مغرر بهم، وأنهم ضحية وذيول لأنياب ورؤس الفتنة في الخارج، يحاولون إغراءهم بما لم يأتِ في الدعوة الاسلامية، ويزجون بهم في اتون الحرب بدعوى الدفاع الاسلام، والاسلام من هؤلاء براء، وقال إن زعماء الفكر الضال يحاولون استدراج الشباب السعودي الى مواطن الفتنة، وتدريبه على القتل باسم الدين، مشيرا الى يقظة الاجهزة الامنية السعودية، والاخذ بأحدث تقنيات العصر، وعمل ضربات استباقية لعناصر القاعدة، احدثت بها شللاً رباعياً، ويبدو من نجاح الاجهزة الامنية ما يتم الكشف عنه كل حين عن تنظيمات الارهاب. أستاذ التعامل: بدوره، يرى الخبير الدكتور سامي السيد أن أجهزة الامن السعودية فضحت هؤلاء وكشفت مخططاتهم، وهي لهم بالمرصاد، ويجب ان نشيد بكفاءه القائد المحنك الامير محمد بن نايف، قاهر الارهاب، ومدير مدرسة التعامل مع الارهابيين ومعلم تقليم أظافر وأنياب شياطين الفكر الضال الذي يستخدمون الدين للوصول الى اهداف شيطانية، فيجب ان نرفع له جميعا القبعة، مشيدا في نفس الوقت برجل الامن السعودي الذي لا يكل ولا يمل في حماية الوطن. أغراض خبيثة: فيما يرى الدكتور محمود الشريف أستاذ الاعلام بعدد من الجامعات العربية معلقا على هذه الاعترافات: «حسنا فعل التلفزيون السعودي في بث هذه الاعترافات، حيث انها تلقى الضوء على هذا الفكر الهدام الذي يستخدم الدين ستارا لأغراض خبيثة، مشيدا برجال الامن في المملكة، وخاصة الامير نايف رجل الامن الاول ومساعده الامير محمد بن نايف. برامج المناصحة : وأشاد عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث ببرنامج تأهيل العائدين من الفكر الضال، وقال إن برنامج المناصحة من النماذج الفريدة في التعامل مع هؤلاء، مؤكدا أن القاعدة بدأت مسيرتها في توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من استخدام آلة الفاكس في بث ونشر بيانات التنظيم وتصريحات قياداته، حتى ظهر مصطلح «حرب الفاكس» كإشارة إلى الاستخدام الواسع للتنظيمات المتطرفة لآلة الفاكس وعدم قدرة الأجهزة الرسمية في السيطرة على هذه الوسيلة المستحدثة في الاتصالات، إلا أنه والحق يقال ان الاجهزة الامنية السعودية قدَّمت لنا انموذجاً فريداً في كيفية التعامل مع هذا التنظيم على كافة الاصعدة، فهي تواجهه امنياً وفكرياً وعقلياً، ونجحت في جميعها مما يؤكد قوة ومتانة اجهزة الامن السعودية.