* بعد غد الاثنين، تنطلق دورة خليجي 20 بجمهورية اليمن، وبعيداً عن الأمور الأمنية التي شغلت الشارع الرياضي طيلة الفترة الماضية، بيد أن الحكومة اليمنية أكدت حرصها على هذا الجانب وتوفيرها الأمن لكل فرد تطأ قدمه هذه البلاد العزيزة على قلوبنا، نحن في المملكة بالطبع نتطلع لحصد لقب الدورة بعد غياب لثلاث دورات متتالية دون الظفر باللقب، بل نمني النفس بعودة منتخبنا إلى أرض الديار رافعين وحاملين كأس الدورة ليكون اللقب الرابع في سجلات الدورة، ورغم ان هناك من انتقد وبشدة القائمة التي أعلنها بسيرو مؤخراً المرشحة للعب في هذا المحفل إلا أنني شخصياً على ثقة في جميع من تم اختيارهم، وبدوري أطالب من يشكك في قدرات نجومنا، وعندما نقول نجوم فإنهم فعلاً نجوم الثقة فيهم لأنهم خير من يمثل المملكة في المحفل، وفيما يخص الاعتراض على اختياره 38 نجماً في القائمة هذا يعني أن المملكة لديها عدد كبير من النجوم جعلوا المدرب في حيرة من يختار ويستبعد، وقبل البطولة سيعلن القائمة المطلوبة وهي 26 لاعباً بيد أن المستبعدين لا يقلون شأنا عن الباقين ، على العموم اللقب هو طموحنا الأول والأخير من هذه الدورة التي باعتقادي ستكون أكثر قوة وإثارة من سابقتها رغم أن الدورة السابقة بسلطنة عمان شهدت الإثارة والقوة لكن الدورة الجديدة باليمن ستكون بالتأكيد أكثرة قوة وإثارة وندية بين الجميع، في ظل الاستعدادات القوية لها، وفي ظل أيضا مشاركة 6 منتخبات من الدورة عدا اليمن وعمان في بطولة آسيا بدولة قطر الشهر المقبل وبالتالي ستكون هذه الدورة خير إعداد لمحفل قوي آخر.
* البطولات الثلاث الماضية ذهبت لمنتخبات قطر، الإمارات، وعمان، لكن الرابعة نريدها في المملكة العربية السعودية، والهمة يا أبطالنا فأنتم قادرون على العودة حاملين ورافعين الكأس.
* همسة : منتخبنا يستهل بعد غد مشواره بالدورة بمقابلة المنتخب اليمني صاحب الأرض والجمهور، وكان منتخبنا قد كسب مواجهة الدورة السابقة بنتيجة كبيرة وقاسية قوامها 6 أهداف نظيفة، وعلى لاعبي منتخبنا الدخول في هذه المواجهة واضعين تلك المواجهة خلفهم لأن المنتخب اليمني بالتأكيد أصبح مختلفاً وأكثر قوة، إضافة الى انه يحظى بدعم جماهيري كبير لذا على الجميع عدم الاستهانة به نهائياً واللعب أكثر جدية، ودوماً أي فريق يرغب في نيل اللقب عليه أن تكون بدايته إيجابية من كل الجوانب، وإذا كانت بدايتنا في الدورة غير موفقة بالكاد هذا سيؤثر سلباً على بقية المشوار وستزداد الضغوطات، لكن اللعب بجدية وخطف النقاط الثلاث سيكون أمراً مريحاً قبل خوض الجولة الثانية، ولا ننسى أننا نريدها سعودية.
