DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جلسة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن في سبتمبر الماضي

عريقات : لن نبقى ملتزمين بسياسة تفاوضية لا نهاية لها

جلسة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن في سبتمبر الماضي
جلسة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن في سبتمبر الماضي
أخبار متعلقة
 
أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين امس أن منظمة التحرير الفلسطينية لا يمكن لها أن تبقى ملتزمة بسياسة تفاوضية لا نهاية لها. واتهم عريقات ، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني، إسرائيل باستخدام المفاوضات كغطاء على ممارساتها "التي تسعى عمليا إلى تقويض حل الدولتين وجعل تحقيقه مستحيلا". وأشار عريقات إلى أن إسرائيل "ما زالت تماطل في الاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم في حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها". وقال إن إسرائيل تمارس طرقا ووسائل لتبديد إمكانية تحقيق حل الدولتين وتعقيد تحقيقه على أرض الواقع وهي عملت طوال تلك السنوات وفق إستراتيجية ثابتة ومبرمجة لتغيير وفرض واقع جديد على الأرض داخل حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وأضاف ان على إسرائيل اليوم ما بين مراجعة سياستها مع الفلسطينيين، وما بين المضي قدما في سياستها الساعية إلى تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وتابع قائلا:"أما الفلسطينيون فلن يتنازلوا عن حقهم في تحقيق هدفهم مهما طال الزمن، والمتمثل بالحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين استنادا إلى القرار 194 والإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلية". ولوح عريقات بأن لدى الفلسطينيين العديد من البدائل والخيارات في سبيل نيل الاستقلال "تبدأ بالسعي لتأمين اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتنتهي بتحميل إسرائيل رسميا تبعات احتلال الأراضي الفلسطينية". وقال عريقات إن "منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح لا يمكن لهما قبول خيار إسرائيل بإبقاء الوضع على ما هو عليه، فاليوم بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس تنفيذ الإستراتيجية الفلسطينية الهادفة إلى رفض الأمر الواقع والعمل على تغيير الأوضاع مما هي عليه". من جهتها أبدت جامعة الدول العربية امس الاثنين رفضها لأي أنباء تتوارد حول وقف الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر واستثناء القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في مقابل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وقال السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية :"إذا صحت الأنباء التي تتوارد حول عملية تجميد الاستيطان واستثناء القدس وعدم انتقاد إسرائيل .. لا أتصور أن تكون مقبولة من الجانب الفلسطيني أو الجانب العربي". وأضاف يوسف ان الموقف العربي من تجميد الاستيطان تم إبلاغه في اكثر من مناسبة للجانب الأمريكي ، مشيرا إلى أن الجانب العربي في انتظار ما يمكن أن تحصل عليه الولايات المتحدة من الجانب الإسرائيلي في هذا الموضوع وستقوم بدورها بإبلاغه للجانب الفلسطيني الذي يقوم بدوره بدراسته تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب.