DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سامي كفاك عبثا بالزعيم

سامي كفاك عبثا بالزعيم

سامي كفاك عبثا بالزعيم
سامي كفاك عبثا بالزعيم
أخبار متعلقة
 
•منذ أن بزغ نجم الفتى الصغير آنذاك سامي الجابر وبدأ يثبت أقدامه في خارطة عمالقة الزعيم الكروية بدأت الشكوك تحوم حوله بأنه أحد أهم معاول الهدم التي تستقصد النادي الكيان وكذلك نجومه بل تعدى الأمر ذلك ليصل للإداريين والشرفيين. • استمرت تلك الشائعة تطارد ابن الجابر سنوات طويلة حتى أعلن عن قرار خلعه لقميص ناديه والاكتفاء بمتابعة معشوقه من خلال دكة البدلاء كمدير عام للنادي بإيعاز من قبل الرئيس الحالي ورجل المرحلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد. • تتابعت فصول هذه المسرحية الهزلية وبات البعيد وغير المهتم بالشأن الهلالي يسمع قبل القريب من البيت الأزرق أن سامي أصبح الآن الآمر الناهي والعقل المدبر والمخرب في آن واحد, وفي هذا استخفاف بالعقول واستسماج لذائقة المتلقي والمتابع. • فصل المسرحية الأول بدأ بإجبار نواف التمياط على تقديم اعتزاله كون الفتى الذهبي يحظى بقبول كبير لدى أنصار ومحبي النادي وكذلك الإعلام وهو ما يغضب الجابر كونه لا يحب غير ونفسه ولا يرى غير ذاته وبالفعل تحقق له ما أراد وبدأ البحث فعليا عن فريسة جديدة. • الضحية الثانية والفصل الجديد الآخر لم تقل عن سابقتها إن لم تكن أكثر إثارة وهي محاولته المستميتة لإبعاد عميد لاعبي العالم محمد الدعيع نجم الفريق الأول, وقائده العملاق وإجباره عنوة على الاعتزال تحت ذريعة عدم رغبة السيد جريتس به فنيا وتحقق له من جديد ما خطط له وأراد. • ثالثة الأثافي كما يقولون شنه لحرب ضروس على النجم الجماهيري ياسر القحطاني ومحاولته قتل موهبته وتحطيمه وتطفيشه حتى بات الكاسر يبحث عن ذاته ويحاول استعادة أمجاده عن طريق بعض المشايخ والدعاة والسبب خبث ومكر وعدائية هذا السامي لكل مبدع ومتميز. • واليوم تتوالى أهم فصول هذه المسرحية السخيفة والسامجة بعد أن أجبر الجابر رئيس النادي بحكم علاقته الشخصية به على التعاقد مع الخبير الأرجنتيني كالديرون ليتولى زمام الأمور الفنية بالنادي خلفا للهارب وسيء الذكر جريتس, كل ذلك ليس حبا في الهلال وإنما من أجل أن يواصل مسلسل عبثه وتدميره لهذا الكيان كيف لا وكالديرون يقول سيظل الجابر عيني الثانية والثالثة والرابعة. • مسرحية الجابر الهزلية ربما تدخل موسوعة جينس العالمية كونها ذات فصول غير قابلة للنهاية وهو خلاف لما جرت عليه العادة, والضحية بكل تأكيد ليس سامي نفسه وإنما عقولنا كمتابعين للحراك الرياضي وكذلك عشاق ومحبي هذا النادي والذين باتوا لا يعرفون حتى الآن من هو المجرم ومن هو الضحية. • عن نفسي بت اليوم أكره أي حديث يتعلق بالجابر ليس كرها فيه شخصيا, حاشا وكلا فلا زلت أرى أن سامي يحمل من معاني اسمه السامية الشيء الكثير ولكن بت أكره الحديث والاستماع لمثل هذه الإشاعات السقيمة والمغرضة. • أدرك جيدا ويدرك غيري الكثير من متابعي ومحبي هذا الكيان الكبير بأن الكرة لدينا لن تنجب لاعبا ومحبا لناديه وغيورا عليه كابن الجابر والذي وإن اختلفنا عليه أحيانا فإننا بلا شك نتفق على حبه وإخلاصه لهذا الكيان. • ولكي تنتهي فصول هذه المسرحية ونضع حدا فاصلا لهذا الإستسماج العقلي نحن الآن أمام خيارين لا ثالث لهما, فإما أن نضع لمثل هذه الشائعات حدا ولا نلقي لها بالا وإما نقول لسامي قف وكفاك عبثا بالزعيم وبنجومه ومنجزاته, وفي هذه الحالة نكون قد حققنا أهم ما يصبو إليه الهلال حاليا وهو الاستقرار الفني والنفسي والإداري. • هذين الخيارين أخال الرئيس الهلالي وهو المحب لناديه ولسامي بالتحديد لن يبرح أحدهما فالشق أضحى أكبر من الرقعة في عيون المغرضين وهواة زرع الفتن والإشاعات. • أسطري الماضية وإن كنت أدرك جيدا بأن سامي برئ منها كما براءة الذئب من دم يوسف إلا أنها حتما تخالج مشاعر الهلاليين وتدغدغها أحيانا وتنغص عليها أحيانا كثيرة. • لن يغضب الجابر والذي تربطني به علاقة ود واحترام متبادلة من مثل هذا الكلام, فتسمية الأشياء بأسمائها حل ناجع متى ما استعصت الحلول, ولعل في ذلك ما يخفف عن سامي وهو الذي عانى ولا يزال طوال ثلاثة عقود من مثل هذه الإشاعات. ومضة من زاوية ظلم المقادير للناس كل من الضيقة يناجي خليله. [email protected]