DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة ضوئية من صفحة الفيس بوك.

رئيس التحرير يشعل face book بتساؤلات عن أقسام الإعلام والصحافة

صورة ضوئية من صفحة الفيس بوك.
صورة ضوئية من صفحة الفيس بوك.
أخبار متعلقة
 
اليوم ـ الدمام على مدى أيام طويلة اشتعل موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك » face book بالرد على تساؤل طرحه رئيس تحرير جريدة «اليوم» الأستاذ محمد الوعيل عن فائدة أقسام الإعلام في الجامعات السعودية ، وهل حققت المنشود منها في تخريج صحفيين مؤهلين ؟ ولماذا لا تتخصص هذه الاقسام في تدريب وتخريج صحفيي المستقبل حسب التخصص في : الاقتصاد ، الرياضة ، النفط ، الأمن ، الشئون العسكرية ... وهكذا ، وهل حصلت الفتاة السعودية على فرصتها في وسائل الإعلام ؟ .. وكأن التساؤل كان مثل الحجر الذي حرك المياه الراكدة ، فعلى مدى أيام طويلة جاءت الاجابات من كل حدب وصوب منها من يؤيد هذه التساؤلات ومنها من يطالب بإغلاق اقسام الإعلام لعدم فائدتها واستبدالها بمعاهد للإعلام حيث إن 80 بالمائة من الصحفيين السعوديين مازالوا مجرد هواة ، ومنهم من يرى أن أقسام الإعلام في الجامعات مجرد أقسام فقط ! ، لا تضم طلابا موهوبين ، ولكن بحسب المعدل الدراسي . فجوة هائلة : بداية قال عبدالرحمن العصيمي (صحفي ) : أنا أحد خريجي أقسام الإعلام، وعندما عملت في مؤسسة إعلامية تفاجأت بالفجوة الهائلة بين "النظرية" و"التطبيق"، فالشيء الذي تعلمته في الكتب لم أجد أغلبه على أرض الواقع، لدرجة أنني دخلت في دوامة الشك المريب !! أما بالنسبة لوجود المرأة في أقسام الإعلام،... فهل إذا تم فتح أقسام للبنات سيجدن الوظائف المناسبة بالصحف والقنوات ؟ وإذا وجدت هذه الوظائف فهل سيتم إعطاؤها الحرية في الإبداع والتنقل والتغطيات الخ ... ؟أظن بأن الأمر يتعلق بنظرة المجتمع للمرأة في المقام الأول، ثم بتوفير الوظائف الإعلامية المناسبة للمرأة من ناحية الدخل وبيئة العمل المؤدية للإبداع .. من جهة التخصص الصحفي، فهذه مهمة المؤسسات الصحفية، بحيث توفر الدورات المناسبة للصحفيين وتعطيهم التخصصية في الكتابة والطرح، بالإضافة إلى فتح أقسام متخصصة أو صفحات متخصصة في الصحف . نجاح محدود : وقال مشعل الوعيل : مع احترامي الشديد يبقى نجاح المذيعات محدودا باستثناء تجربة قناة الاخبارية وهذا يدفعني للقول إن حجم الفرصة الممنوحة لهن ضئيلة مما قلل نسبة نجاحهن ,,, واضيف بأن ليس لعدم وجود اقسام اعلام للبنات دور في ذلك لان الاعلام الذكوري الناجح لم تفرزه اقسام الاعلام. الصحفي الموهوب : وقال سجدي الروقي ( صحفي ) :ابحث عن الصحفي الموهوب .. القابع بين ازقة المدينة والساكن فى قلوب الناس,, ابحث عن الصحفي المهووس بقضايا الوطن صاحب الحواس الاضافية ,, وما الشهادة الجامعية الا تذكرة عبور ، ولاتحمل جامعاتنا مالاتستطيع. أهمية كبرى : أما (عبدالله الحمود ) فقال : هذه جدلية كبيرة وقديمة بكبر مهنة الإعلام وبقدم الاتصال الإنساني منذ نشأت أقسام الإعلام في الجامعات ولكن معظم المتداخلين فيها حتى اليوم لا يدركون كثيرا مما حدث من تطورات نوعية في كل من أقسام الإعلام والمؤسسات الإعلامية ، اليوم هناك رؤى واضحة لدى أقسام الإعلام في الجامعات وهناك تكامل منهجي جيد جدا بينها وبين المؤسسات الإعلامية وقد تم عقد العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات بين الجانبين لتقريب وجهات النظر، والتدريب المهني اليوم يأخذ في بعض الأقسام ما يزيد عن 40 في المائة من ساعات الدراسة حيث إن معظم مقررات الإعلام ذات جانبين نظري ومهني كما أن عددا من الأقسام العربية خصصت فصلا دراسيا كاملا قبل التخرج للتدريب داخل المؤسسات المهنية للإعلام كشرط رئيس للحصول على الشهادة الجامعية ،لكنني أعتقد أن الفجوة الموجودة تتمثل في أنه لا يزال لدى البعض شعور بأن الجامعة يمكنها أن تخرج صحفيا فنيا أو أمنيا أو رياضيا. لا للتخصص : وقال ( طلال المالكي ) : من وجهة نظري " أن حس الصحافة في الإنسان هو موهبة تخلق معه فيتم صقلها بالدراسة والعمل والتطوير للذات , ولكن العمل في هذا المجال هو اكبر وأفضل جامعة عملية , فلا يحتاج الصحفي الموهوب للاختصاص في نوع معين من الصحافة كالطب أو النفط أو غيرها ... فبمجرد دخوله لمعترك الأخبار والتحقيقات الصحفية واطلاعه على كل ما هو جديد ستجده نجماً لامعاً مبدعاً في قضاياه وأخباره المطروحة .أما بالنسبة لعمل المرأة ودراستها فلا تختلف كثيرا عن الرجل سوى باحتياجها لإيجاد الجو الملائم لها وظيفياً ومجتمعياً , بل أنها قد تتفوق كثيرا على الرجل في طرح المواضيع ذات العلاقة العميقة في قضايا المرأة. نشأة ذكورية : وقال محمد الشقاء : الصحافة في بلدنا نشأت ذكورية ورغم أنها انطلقت من الحجاز فلم تشفع لها "الشافعية" بظهور نساء صحفيات حتى يتأسس اليوم على تاريخهن أجيال صحفية نسائية تدفع أو تحفز إلى وجود جامعات وأكاديميات تصنع صحفيات. بشكل عام جامعاتنا لا ...تصنع صحافيين وصحافيات هي فقط تصنع درجات وظيفية لصحافيينا في وسائل الإعلام. وقفة جادة : اما محمد الحيدر فقال :اعتقد ان القبول في تخصص الاعلام بكافة فروعه يحتاج وقفه جادة في الاختيار الصحيح للمنتسب اليه ومعرفة مدى كفاءته وقدراته لهذا التخصص , فكم من خريج من الاعلام لا يفقه لا قولا و لا عملا , وهنا يقع الهدر .. وبالنسبة للتخصص كما ذكرت نعم اليوم نحن في زمن التخصص الدقيق في ظل تواضع ثقافة البعض وعدم إلمامهم بالمستجدات , وبالتالي التخصص الصحفي بات مطلوباً من اي وقت مضى , اما الصحافيات فهن دخلن لهذه المهنة من باب البحث عن الرزق وسهولة الدخول بهذه المهنة , والحريص منهن طورن من قدراتهن بالدورات والتدريب والبعض مكانك سر والراتب ماشي . وجهات نظر : أما (سيف الحارثي ) فقال : قد لاتكون أقسام الإعلام حققت المطلوب منها ولكني على يقين بأنها أدت جزءا من مهمتها العلمية , ولنا ان نتصور بعض الدول العربية وهي تفتقد لأقسام إعلامية بكافة جامعاتها, ماذا سيكون رد الفعل بالشارع المحلي !؟بالتأكيد ستنهال المطالبات بفتح مثل هذه الأقسام بهدف وضع منهجية علمية وسياسة اعلامية تخدم الهواة وتحولهم لاحتراف هذا المجال .وعلى إثره نجد ما يعارض وجهات النظر المطالبة بإلغاء الأقسام الإعلامية في الجامعات فنحن العرب لانعترف بالطرق الصحيحة لتطوير وصقل المواهب مع تأكيدي على أهمية العمل الميداني الذي يكسب الفرد المعرفة والخبرة دون شهادة متخصصة .أما الفتاة السعودية فهي على الطريق لاكتساح هذه الأقسام الإعلامية بعد أن اكتسحت بموهبتها عالم الإعلام خلال بضع سنوات وأصبحت تنافس الكثير من الزملاء على التميز والصدارة .وبالنسبة لتخصص المجالات في النفط أو الشؤون العسكرية أوغيرها فلا ثمة حاجة لذلك إذ إن العمل الميداني هو المؤدي لخصخصة الإعلامي في المجال الذي يميل إلى رغباته. اتجاه خاطئ : وقال حمد بن مشخص : لماذا لانقول ان الصحافة تسير باتجاه خاطئ غير مبرمج ولا تتوافق مع النظريات العلمية والاعلامية ... وهذا مايحدث لدينا بالضبط ...رؤساء التحرير لايؤمنون بأقسام الاعلام ولا بخريجيها وحتى لو استقطبوا الخريجين يعملون على اعادة... برمجة لهم ليتسايروا مع ركب صحافة الاعلانات والتطبيل واستقبل وودّع ! مهنة فنية : ويرى (خالد ناجم ) : ان مهنة الصحافة هي مهنة فنية تحتاج للاحساس وللموهبة والابداع وتصقل بالمطالعة والتجارب اما بالنسبة لمخرجات التعليم العالي فلا اعتقد انها استطاعت اثبات جدارتها في الوسط الاعلامي ولا اعتقد ان هذا دورها فهذا المجال يعتمد على الشخصية اكثر من الشهادة ولا يحتاج من يملك الموهبة ويرغب في ممارسة الصحافة سوى معرفة اساسيات العمل الصحفي وبعدها سيقدم مواد متميزة اما بالنسبة للصحافة المتخصصة فهي من اهم الشئون الصحفية وعليها دور كبير في تثقيف القارئ وتقديم المعلومة القيمة ويجب ان تكون تحت اشراف المتخصصين كل في مجاله وهذا النوع من الصحفيين يجب ان يكونوا من اصحاب التخصص المهني سواء طبي او عسكري او اقتصادي او من له خبرة طويلة في ممارسة العمل وبعد ذلك يتم تأهيله للعمل الصحفي ليكون مشرفا على صفحة متخصصة. على استحياء : وقال ابراهيم الزهراني : لم تكن مخرجات اقسام الإعلام في الجامعات موفقة في ايجاد كوادر اعلامية مميزة .. واعتقد ان حضور الفتاة موجود على سبيل المثال في قسم الأعلام بجامعة الملك عبدالعزيز _ على استحياء _ نظراً لقلة عددهن.. وسبق لنا ان نظمنا دورة تأهيلية للخريجات .. اكتشفنا من خلالها تدني مستواهن في الطرح الإعلامي _ نتيجة التلقين ونعتقد ان تجربة معهد الأمير احمد بن سلمان للإعلام كفيلة بصناعة الصحفي المتخصص من خلال التدريب والتأهيل .اضافة الى عامل مهم جداً في نجاح الصحفي ألا وهو دور رؤساء تحرير الصحف في دعمهم وتقديم خلاصة تجربتهم الطويلة بالتوجية ومنح الفرص لهم. لم نستفد شيئا : وقال محمد العيدروس :ابدا لم نستفد من اقسام الاعلام ، الذي استفدناه في حياتنا الصحفية هو ما تعلمناه من رؤساء التحرير الحد الادنى : أما أحمد الزهراني فقال : هناك دور اساسي يجب ان تضطلع به مؤسساتنا الصحفية بتوفير الفرص التدريبية خلال الدراسة وبعدها لطلاب اقسام الاعلام وان الميدان هو المحك الحقيقي... لاي صحفي ، لان ما تقدمه الاقسام حتى الان هو فقط الحد الادنى لما تقوم به الشهادة .أذكر انني حين تخصصت في قسم الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز وفي شعبة الصحافة تحديدا ، وجدت علامات الاستغراب اكتست محيا بعض دكاترة القسم نظرا لارتفاع معدلي الدراسي ، بل إن بعضهم همس في اذني قائلا : لماذا تدرس في قسم الاعلام بمعدلك المرتفع الذي يخولك الدخول الى قسم اللغة العربية أو اللغة الانجليزية ؟!!، وهذان القسمان بالذات كان عليهما الطلب الاكبر ، فقلت :انني أحببت التخصص في شعبة الصحافة فرمقوني بنظرة استغراب لازلت اتذكرها حتى الان .فدراستي للاعلام لم تكن واردة في حساباتي منذ البداية، لولا انتمائي لصحيفة الجزيرة انذاك وعملي كمحرر متعاون قبل التحاقي بقسم الاعلام ،كان ذلك قبل عودة ابي مالك الثانية لرئاسة التحرير ، أيامها كان التويم مديرا لمكتب جدة والعيدروس مسؤول الدسك في الرياض، الحقيقة كانت اياما جميلة بكل ما فيها .هذه التجربة الصحفية الثرية كانت هي الرافد والمحرك الاساسي لحياتي المهنية والاكاديمية فيما بعد ، وحين التحقت في عضوية هيئة التدريس بالقسم رأيت طلابا من قسم الاعلام ممن لم يجدوا مقاعد لهم في الاقسام العلمية الاخرى واضطروا لدخول قسم الاعلام ، فلك ان تتخيل مدى الاهتمام والحرص الذي لن تجده فيهم ، بمعنى اخر لا مستوى اكاديمي ولا هواية وحب للمهنة ... حينها فقط تذكرت نظرات الاستغراب تلك التي حظيت بها من بعض اساتذتي بالقسم عند تخصصي قبل اكثر من 14 عاما !!! تجربة فاشلة : أما مالك الروقي فقال : باعتقادي ان تجربة المذيعات السعوديات فشلت بقوة والسبب لايعود لضعف الكادر النسائي ولكن لعدم خبرة من يوظفن فقد اعتمدوا على الكم دون الكيف ، ولعلك اذا سألت في الشارع السعودي عن مذيعة سعودية مشهود لها بالكفاءة فلن تجد من يجيبك رغم انني... متأكد لو وضعت معاهد مختصة بتخريج اعلاميات سعوديات فسيكون لهن شأن كبير.