DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حجاج عراقيون: دعوة الملك إنقاذ لبلدنا العربي

حجاج عراقيـون: مبـادرة المليك استشـراف لكارثة المشهد العـراقي

حجاج عراقيون: دعوة الملك إنقاذ لبلدنا العربي
حجاج عراقيون: دعوة الملك إنقاذ لبلدنا العربي
أخبار متعلقة
 
وجدت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقوى السياسية العراقية للقاء مصالحة في الرياض للاتفاق على تشكيل حكومة وطنية صدى واسعاً وترحيباً من قبل السياسيين والمثقفين ومن قبل الكتل العراقية التي رحّبت بهذه الدعوة بعد إعلانها بساعات قليلة. وقال عراقيون في مكة المكرمة، إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ابهجت مشاعرهم المتخمة بالأحزان والآلام، وكانت بلسماً ضامداً للانشقاقات التي تعاني منها جنبات العراق، وتمنّوا أن تجد تلك المبادرة قلوباً عراقية وطنية تستشعر كارثية المشهد الذي بات العراق مشرفاً عليه. مبادرة في موعدها "كاظم علي" قال إن مبادرة الملك عبد الله أتت في موعدها بعد طول انتظار بفضل ما آلت إليه الأحداث والتناحرات التي شابت الساحة العراقية في الفترة الأخيرة، وأصبح المواطن العراقي عرضة للتهديدات، وتحول المشهد برمته بؤرة للتجاذبات السياسية، ومحل أطماع الدول المجاورة التي ترى في العراق ساحة لتصفية الحسابات والمماحكات الأيديولوجية. مناصرة العراق وأوضح "جواد أحمد" أن المبادرة تأتي من إيمان خادم الحرمين الشريفين الكامل بعمق العراق عربياً وأن الحال أضحى مزرياً على كافة الصعد حتى ما فتئت العراق منقسمة إلى دويلات كل فريقٍ بما لديهم فرحون، وإن لم تحل المسائل وتشكل حكومة وطنية فإن العراق سيصبح على شفيرٍ بركاني وستهدد العملية السياسية بكاملها، ونحن كعراقيين نرى في شخصية ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدور الكبير في تعزيز صمود ومناصرة الشعب العراقي في كل مكان ووصف رسالة خادم الحرمين الشريفين للعراقيين أنها نابعة من حرصه الدائم على وحدة الصف العربي والعراقي، مستذكراً كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت التي دعا فيها الأمة العربية إلى طي خلافاتها العربية العربية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. قضيتنا مشتركة واشار من جانبه "علي التكريتي" عراقي في مكة المكرمة، إلى أن رسالة خادم الحرمين الشريفين كانت رسالة حانية ورحيمة وهي كلمة حُكّم فيها العقل، إيماناً بالله، ثم بوحدة ومصير قضيتنا المشتركة، ونبذ غرائز النفس الأمارة بالسوء، وهوى الشيطان، وقد آن الأوان أن يقول العراقيون لأمتهم العربية والإسلامية، بل وللعالم أجمع، إنهم أكبر من الجراح، وأعلى من الخصومة، والأقدر على المصالحة، وأن وحدة الصف العراقي كلمةً، وموقفاً هي كالصف المرصوص، يشدّ بعضه بعضاً. تقريب المسافات وقال "مهدي عبدالله" رؤية الملك عبدالله بن عبد العزيز للشأن العراقي هي استقراء دقيق للواقع بجانب اعطاء الحلول المناسبة لهذه المشاكل وبما يعزز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك ويقرّب المسافات بين الاطراف المختلفة وتباين الآراء الذي مع الاسف كان يميّز الاجتماعات العراقية حتى صارت مواقف خادم الحرمين الشريفين النقطة والمحطة التي يلتقي عندها جميع الاطراف نظراً لدقتها وشموليتها وحياديتها من دون الانحياز الى احد سوى الى كل ما يقوي الموقف العربي ويدفع باتجاه حسم الخلافات وبالتالي بلورة قرارات تتناسب مع مستوى التحديات لإيقاف التدهور في هذه المرحلة الحساسة، مضيفاً إنه لو تلمسنا طروحات خادم الحرمين الشريفين في القضية العراقية لنجدها تحمل رؤية في الحل تتطابق مع القرارات الدولية التي اعطت الحق للشعب العراقي لتكوين دولته وبدء خطوات الاستقرار الفعلي والعملي. مبادرة شجاعة وقالت "زينب العلي" إن منطلق خادم الحرمين الشريفين في مبادرته هو نزوعه إلى إذابة الجليد والخلافات العربية وتوحيد الصفوف والمواقف، ولا شك في أن هذه المبادرات الشجاعة التي يقودها الملك عبدالله بن عبد العزيز تبرز بلا جدال أنه رجل المواقف، ونحن في العراق لا نملك إلا أن نقدّر له تلك المواقف الصادقة تجاه خدمة قضايا الأمة ونجدد التأييد والدعم للملك عبدالله، وأقولها بكل صراحة إنه قائد عربي شجاع له مواقف تاريخية نجلّه ونحترمه عليها، وهذا غير مستغرب منه.. ونحن نعتز به كأخ وقائد حكيم وعظيم وهو الساعي دوماً إلى حفظ حقوق أمته والمدافع عن كرامتها وعزتها، وإن اجتمع العرب على كلمة واحدة، فلن يكون للعاهة الإسرائيلية أن تتسرب في الجسد العربي، ولابد من وقفة شجاعة من العرب يجعل منها كيانا صاغرا ينصاع للقرارات الدولية ويعيد الحقوق المسلوبة إلى أهلها ويجعل العراقيين يعيشون بكرامة. الوحدة العربية من جانبه قال الأكاديمي بجامعة الملك عبد العزيز والكاتب السعودي الدكتور صالح بن عبدالرحمن السبعان إن دور المملكة العربية السعودية دور كبير والملك عبدالله بن عبدالعزيز يسير على نهج الملك عبدالعزيز «رحمه الله» الذي لا يتدخل في الشؤون الداخلية في أي بلد ويحرص على الوحدة العربية ومنع الفتن في أي بلد عربي بالدعوة غير المستغربة من خادم الحرمين الشريفين وتؤكد الدور المحوري للمملكة في حل القضايا العربية عندما تجد المملكة أن جميع الطرق أصبحت مسدودة تتدخل في الوقت المناسب بصفتها من البلدان العربية التي لها دورها وثقلها العربي والإقليمي والاسلامي في حل قضايا الأمة. واعتقد تقدّم المملكة بهذه الخطوة بعد التنسيق مع الجامعة العربية والمملكة لن تتدخل في أمور إلا بعد ان تتأكد من إمكانية حلها ولديها الإمكانية في حل هذه المشكلة التي أوجدت فراغاً دستورياً في العراق وأصبح هذا الفراغ يشكل خطراً على العراق والعراقيين وعلى الدول المجاورة والمملكة مدعومة في هذا التوجّه من قبل الجامعة ومن قبل الزعماء العرب ودعوة المملكة وجدت ترحيبا وتجاوباً من قبل الفصائل العراقية الذين لديهم رغبة في حل الخلافات بين الفرقاء. وحول دور الدول المجاورة للعراق من غير الدول العربية وتأثيرها على منع التوصّل الى حلول أو تشكيل حكومة غير راضية عنها قال: لا أعتقد أن لهذه الدول دوراً في التدخّل أو الحضور في الاجتماع نظراً لأن الاجتماع تحت مظلة الجامعة العربية والقضية قضية عربية .. فالمملكة سبق أن حلت العديد من الخلافات التي كانت تسود الفلسطينيين واللبنانيين فهي تنظر على مسافة واحدة لجميع الدول العربية وليس لها تمييز رغبتها في الوحدة الوطنية لكل دولة والوحدة العربية لجميع الدول العربية .. كما ان عدم حل الخلافات العراقية بين القوى السياسية تأثيره سوف يتجاوز العراق إلى الدول المجاورة سواء كانت عربية او غيرها واعتقد واؤكد أن تدخل المملكة سوف يحل المشكلة العراقية ويعيد للعراقيين وحدتهم ولمّ شملهم.