DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«اعتداء العيادة» يشحن الأجواء السياسية في لبنان

الصحف اللبنانية: دعوة نصر الله «صفحة جديدة» من «المواجهة» مع المحكمة الخاصة

«اعتداء العيادة» يشحن الأجواء السياسية في لبنان
«اعتداء العيادة» يشحن الأجواء السياسية في لبنان
أخبار متعلقة
 
نددت المحكمة المكلفة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بدعوة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إلى مقاطعـة محققيها، واصفة هذه الدعوة بأنها "محاولة مقصودة لإعاقة العدالة". وقالت متحدثة باسم المحكمة الخاصة بلبنان لفرانس برس ان "اي دعوة الى مقاطعة المحكمة هي محاولة مقصودة لإعاقة العدالة". واضافت المتحدثة: "ستواصل المحكمة الخاصة بلبنان الاعتماد على التعاون الكامل من جانب الحكومة اللبنانية ودعم المجتمع الدولي لانجاز التفويض الموكل اليها". وفي السياق ادرجت معظم الصحف الصادرة في بيروت صباح امس الجمعة دعوة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الى مقاطعة محققي المحكمة الدولية التي تنظر في جريمة اغتيال رفيق الحريري في خانة تدشين "صفحة جديدة" من "المواجهة" مع المحكمة. وكتبت صحيفة "السفير" ان دعوة نصر الله التي جاءت ضمن كلمة مقتضبة مساء الخميس اعلنت انقضاء "فترة السماح التي كانت ممنوحة من حزب الله (...) الى التحقيق الدولي". واعتبرت ان نصر الله طوى "صفحـة اكثر من خمس سنوات من مراعاة الخواطر العائلية والاعتبارات السياسية"، وفتح "صفحة جديدة" مفادها ان ما بعد الخطاب "ليس كما قبله" وعنوانها "بلوغ نقطة اللا عودة مع التحقيق الدولي". ورأت صحيفة "الاخبار" القريبة من الحزب ان خطاب نصر الله دشّن "اولى خطوات الهجوم العملي على المحكمة الدولية" وتابعت: "اعلن نصر الله ان زمن السكوت قد ولى". وكتبت صحيفة "النهار" من جهتها ان كلمة نصر الله "بدت بمثابة تطوّر تصعيدي كبير في المعركة التي يشنها حزب الله على المحكمة الخاصة بلبنان"، فيما اعتبرت "اللواء" ان الامين العام لحزب الله "اطلق هجوماً هو بمثابة البلاغ رقم واحد ضد المحكمة". اما صحيفة "الديار"، فرأت ان الامين العام لحزب الله "نعى التحقيـق الدولي"، وانه بات "على الجميع توقع مختلف النتائج". وذكرت ان "الكلام التحذيري الذي اطلقه الامين العام سيؤجج لمرحلة جديدة عنوانها استحالة التعايش بين الاستقرار والعدالة".