حمد الدبيخي

  لا جديد فقد فشل الفريق النصراوي في (الفوز) على الفريق الهلالي في ظل خروجه الآسيوي وما صحبه من تبعات لذلك الخروج والسؤال المهم متى سيفوز النصر؟   اعتقد بان (النصر) على الهلال يحتاج لسنوات مشروطة بامتلاك الفريق النصراوي نوعية من اللاعبين (المهرة) .   ربما يمتلك الآن لاعبا أو اثنين من اللاعبين المهرة وبالتالي فان هذا العدد يعتبر شحيحا ولن يستطيع ان يعيد للفريق النصراوي (هيبته) بل قد تتلاعب به الفرق الصغيرة وقد حدث ذلك.   ليس للفريق النصراوي أي بعد (فني) يحدد فيه ملامح قوته فهو مجرد فريق يحاول ان يخلق لنفسه صورة جديدة بعقلية جديدة وبالتالي قد يدفع او ينتظر (ثمن ) هذا التجديد ربما سنوات تطول وتقصر وفق نوعية اللاعبين الذين يرتدون شعار النصر للبحث عن نصر وانتصارات .   شاهدنا النصر منذ انطلاق الدوري وما زال الفريق بحاجة إلى المزيد من المقومات (النفسية ) و(الفنية) في ظل امتلاكه قاعدة جماهيرية تضفي إليه (قوة).   المضحك بان (دفاع) الفريق ما زال كما كان قبل عشر سنوات نقطة ضعف واضحة برغم من (الشيل) والحط بلاعبين محليين وغير محليين.   اعتقد بان مباراة الاتفاق والنصر ستكون محكا حقيقيا للفريقين لمواصلة حجز مقعد (للمسابقة الأسيوية) وليس تحقيق لقب الدوري فليس من المعقول ان يفكروا بالدوري وهما ما زال غير مقنعين فنيا برغم من ترتيبهما بالدوري.   اعتقد بان الأداء الفني للفريق الاتفاقي غير مقبول بسبب الفكر التدريبي الذي يقوده مارين وما زلت اكرر بان الاتفاق يمتلك فريقا جيدا متى تم (توظيفه) بشكل جيد سيكون للفريق مقعدا اسيويا.   الفريق الاتفاقي اذا (تخوف) من الفريق النصراوي فان هزيمته ستكون بيده ولابد ان يستغل قوته الهجومية في ضرب ضعف الفريق النصراوي(خط الدفاع) وفق منهجية التفكير بالهجوم .   تتمثل قوة الفريق الاتفاقي في منهجيته الهجومية بتواجد مهاجمين يعرفون طريقة المرمى وبالتالي فان تواجد المبدع يحيى الشهري كصانع لعب واستغلال الجنب الأيمن براشد الرهيب سيكون عملا فنيا جيدا المشكلة هل يفكر مارين بتلك المنهجية أم سيعتمد على الكرات الطويلة غير المنظمة .   المقعد الاسيوي (الرابع) قد يكون للفائز من مباراة النصر والاتفاق ..والعلم عند الله [email protected]