قدم المذيع السعودي ومدير محطة تلفزيون الدمام سعيد اليامي الإثباتات بالصوت والصورة «تحتفظ اليوم بنسخة منها» في دخوله الأراضي الكويتية كأول مذيع سعودي وعربي عقب تحرير الكويت مباشرة بعد أن رصد في أرشيفه حوارات ولقاءات صحافية وإذاعية، بثها التلفزيون والإذاعة آنذاك، تتضمن تغطية شاملة لمجريات حرب التحرير، موضحاً في الوقت نفسه أنه كان مكلفاً بتغطية الحرب من قبل الإعلام الحربي في ذلك الوقت. موضحاً بأن المركز الإعلامي السعودي كان متواجداً في فندق الظهران الدولي وليس الرياض بإشراف العميد إبراهيم شرف من قبل وزارة الدفاع والدكتور جاسم الياقوت والدكتور عبد الرحمن الملحم من قبل وزارة الإعلام.
وأشار اليامي إلى أنه أجرى حواراً مطولاً مع الطيار المالكي الذي أسقط العديد من الطائرات المقاتلة التابعة لجيش العدو وقائد السفينة الحربية وكان جنباً إلى جنب مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان.
وأضاف اليامي: كان لي الفخر أن يسطر الشيخ صالح الذكير عضو المؤرخين العرب مقالته الشهيرة التي حملت عنوان «اليامي يسير بين الألغام هل يتم تكريم سعيد قريباً» جاء في ثنايها: خاطر بنفسه ليقدم للمشاهد السعودي والعربي من أرض المعركة وليس من استديوهات التصوير وعندما تم التحرير كان في طليعة مراسلي الصحف والإذاعات والتلفزيون والفضائيات مطالباً بتكريمه من قبل وزير الإعلام آنذاك.
وختم اليامي تصريحه بأن التوثيق الإعلامي يكشف الحقائق بعيداً عن المهاترات ويظل الزميل خالد اليوسف أحد رجالات الإعلام والزملاء الذين عرفتهم بخلقه الجم وإن ما حدث لا يعدو كونه سجالاً إعلامياً يفخر كل من يثبت أحقيته به، ولا أنفي تغطيات الزميل بعد التحرير بأسابيع.
يذكر بأن اليامي تشرف بلبس الزي العسكري والتواجد بقرب العديد من القادة الميدانيين حيث اتضح من التقرير التلفزيوني المصور أن اليامي زار العديد من المناطق وقدم العديد من التغطيات إبان حرب الخليج سواء في الداخل أو الخارج.
