DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القيادة الفلسطينية تطالب بـ«خريطة إسرائيل» ردا على «دولة يهود»

القيادة الفلسطينية تطالب بـ«خريطة إسرائيل» ردا على «دولة يهود»

القيادة الفلسطينية تطالب بـ«خريطة إسرائيل» ردا على «دولة يهود»
أخبار متعلقة
 
طلبت القيادة الفلسطينية من الإدارة الأميركية وإسرائيل تقديم خارطة بحدود إسرائيل، وذلك بعدما دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف بإسرائيل “دولة للشعب اليهودي”. وقال ياسر عبد ربه امين سر منظمة التحرير الفلسطينية لوكالة فرانس برس “اننا نطلب رسميا وعلنا من الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية ان تقدما لنا خارطة لحدود دولة إسرائيل التي يريدون منا الاعتراف بها”. وأضاف عبد ربه انه “كلف رسميا” من القيادة الفلسطينية في رام الله التقدم بهذا الطلب “بعد ان دعتنا الإدارة الأميركية الى تقديم اقتراح مضاد” لعرض بنيامين نتانياهو الذي ربط تجميد الاستيطان باعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية. وأضاف عبد ربه وهو عضو في الوفد الفلسطيني المفاوض “نريد ان نعرف هل هذه الدولة تضم أراضينا وبيوتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ام انها خارطة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967”. وتابع المسؤول الفلسطيني “اذا كانت هذه الخارطة على أساس حدود 1967 مع ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فسوف نعترف بإسرائيل كما تسمي نفسها وفق القانون الدولي” دون التطرق مباشرة الى إمكانية الاعتراف بها كدولة يهودية كما تطالب. ولفت عبد ربه ان منظمة التحرير كانت قد اعترفت بإسرائيل في العام 1993 عشية التوقيع على اتفاق اوسلو. وتابع موجها حديثه لإسرائيل “اعطونا حدود دولتكم حتى نعترف بها وهل حدودكم تضم أراضي دولتنا الموعودة ام ستقف على حدود 1967”. واضاف عبد ربه “نأمل ان تعتبر الإدارة الأميركية هذا اقتراحا رسميا مضادا حيث طلبوا منا علنا تقديمه ونحن بانتظار جواب من تل ابيب ومن واشنطن حول هذا المقترح”. وكانت الولايات المتحدة قد حثت الثلاثاء الفلسطينيين على التقدم باقتراح مضاد للعرض الذي قدمه الاثنين نتانياهو الذي يقضي بتمديد تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف بإسرائيل “دولة للشعب اليهودي”. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي الثلاثاء “من المهم ان يواصل الجانبان البحث في الشروط التي تتيح استمرار المفاوضات المباشرة”. وأضاف انه اذا كان نتانياهو “تحدث عن أفكاره لجهة ما هو مستعد للقيام به للمساهمة في عملية السلام، وما يحتاج اليه شعبه للخروج بنتيجة من هذه العملية، فإننا نأمل ان يحذو الفلسطينيون حذوه”. وردت إسرائيل على هذه التصريحات بتجديد رفضها الانسحاب الى حدود العام 1967 ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم للإذاعة الإسرائيلية ان “الانسحاب الى خطوط العام 1967 غير مقبول”. وأضاف شالوم “يوجد في إسرائيل إجماع واسع حول هذا الأمر”. وتسعى إسرائيل الى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة في الضفة الغربية والقدس اليها ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، حتى لو تطلب الأمر القيام بتبادل للأراضي لتعويض الفلسطينيين. وكانت القيادة الفلسطينية رفضت “جملة وتفصيلا” يوم الاثنين عرض نتانياهو. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس “هذا الأمر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات إسرائيل التي لم تنفذها وهذا من الجانب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلا”. واضاف عريقات “نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته التي اقرها القانون الدولي بعدم القيام بإجراءات أحادية الجانب وهذا المطلب الذي نرفضه فلسطينيا”. ويرفض الفلسطينيون والعرب الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لأن ذلك يشكل تنازلا عن حق عودة 5 ملايين لاجئ فلسطيني خارج فلسطين وقد تحدروا من نحو 750 ألف مواطن طردوا من أراضيهم في عام 1948. كما قد يؤدي مثل هذا الاعتراف الى المساس بحقوق 1.3 مليون فلسطيني يحملون جنسية الاحتلال وقد تحدروا من 160 الف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم لدى إعلان إسرائيل على الأراضي المحتلة عام 1948. ويثير اقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي يهيمن عليها اليمين، مشروع تعديل قانون يلزم غير اليهود الراغبين في الحصول على الجنسية الإسرائيلية أداء يمين الولاء لـ “دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية” مخاوف عرب إسرائيل من إجراءات مستقبلية قد تهدد وضعهم داخل إسرائيل لاسيما وان نتانياهو يطالب ايضا القيادة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.