أخبار متعلقة
كشفت مسئول التثقيف بحملة «الشرقية وردية» الدكتور زينب ال صخى عن تبرع اهل الخير بمحافظة القطيف بسيارة «ماموجرام» جديدة ليرتفع نصيب المنطقة الشرقية الى سيارتى ماموجرام تعملان خلال الحملة بنسختها الخامسة،واشارت الى ان سيارة «الماموجرام» تجوب جميع مناطق المنطقة الشرقية وهي الان موجودة في جنوب الدمام وتستقبل يوميا 75 سيدة للكشف عليهن وستنتقل مباشرة الى محافظة القطيف وتستقر فيها اسبوعا اواسبوعين وستقوم بإجراء مسح إشعاعي للثدي بـ «الماموجرام « للسيدات السعوديات من سن 40 الى 69 عاما باستثناء الحوامل والمرضعات .
نتائج فورية
وأشارت ال صخى إلى أن نتائج الفحص تظهر فورا ويتم اخبار السيدة بالنتيجة بشكل مباشر ، اما الحالات المكتشفة والمشكوك في إصابتها فيجرى عمل الفحوصات الإشعاعية اللازمة وتحليل العينات إن لزم الأمر في وحدة تصوير الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي، وقالت ال صخى انه خلال الحملات المقبلة يكون هناك اكثر من خيمة تستقبل الواحدة 5 سيدات لتدريبهن على الفحص الذاتي ، مؤكدة ان التثقيف ليس قاصرا على النساء فقط وانما هناك الكثير من الرجال يلتحقون بالحملة كمتطوعين من اجل التوعية لصالح اسرهن مبينة ان قسم الاحصاء سجل 200 زائرة باول ايام انطلاق الحملة بالقطيف .
21 بالمائة
وذكرت رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر،رئيس حملة "الشرقية وردية" الدكتورة فاطمة الملحم أنه في اطار توجه منظمة الصحة العالمية في توعية النساء في مجتمعات العالم بمرض سرطان الثدي، فأن المملكة وضمن حملاتها الوطنية وبرامجها التوعوية تواصل جهودها في توعية النساء السعوديات بأهمية فحوصات الماموجرام للوقاية من المرض والتوجه للعلاج في حالة اكتشاف اية متغيرات فكما هو معروف ان الاكتشاف المبكر يعزز من مراحل الشفاء مؤكدة ان معدل الإصابة بسرطان الثدي في المملكة يصل إلى 21 بالمائة من بين الأمراض السرطانية المختلفة مشيرة إلى أن نسبة الشفاء منه في المراحل الأولى تصل إلى الشفاء التام أوبحد أدنى 90 بالمائة في حين أن نسبة الشفاء لاتزيد على 15 بالمائة بالمراحل المتقدمة , وقالت خلال تدشين جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية امس الأول حملة "الشرقية وردية" للتوعية بمرض سرطان الثدي في مرحلتها الثانية بمجمع القطيف سيتي في محافظة القطيف بحضور رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز التركي ونخبة من الأطباء المتخصصين ,إن المنطقة الشرقية تعتبر الأعلى في الإصابة بنسبة 22 بالمائة من الأمراض السرطانية لدى النساء على مستوى المملكة نافية أن تكون التلوثات البيئية بالمنطقة سببا رئيسا في الإصابة بسرطان الثدي وأوضحت أن هناك أسبابا مختلفة غير التلوث البيئي مثل السمنة والطعام غير المناسب والوراثة ، مبينة أن الحملات التوعوية السابقة استطاعت معاينة وفحص 8 آلاف امرأة بالشرقية وساهمت تنظيم هذه الحملات الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في تحقيق نتائج ايجابية على مستوى المملكة بعد اكتشافها عددا من الاصابات في مراحل مبكرة وهو الامر الذي ساعد على شفاء المصابات .مضيفة بان الحمله تلقى تفاعلا لافتا في محافظة القطيف من خلال كثافة اقبال زوار المجمع من السيدات على تلقي الثقافة والاطلاع , قطعنا ولله الحمد شوطا كبيرا واستطعنا كسر حاجز الصمت والخوف خلال الاعوام الثلاثة الماضية منذ انطلاق الحملة
الكشف المبكر
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن الحملة تستهدف توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بعد أن أثبتت البحوث العلمية أن اكتشافه في المراحل الأولى قد يصل بالمريضة إلى الشفاء التام بنسبة كبيرة مبينا أن الحملة ستواصل انطلاقتها في الاحساء والجبيل خلال الشهر الجاري إضافة لاستمرار أنشطتها المختلفة من ندوات طبية ومحاضرات وفعاليات توعوية في الخبر والدمام والقطيف لتثقيف كافة شرائح المجتمع عن مرض سرطان الثدي ورفع الوعي تجاه أهمية الكشف المبكر .
معرض داخلي
شهد حفل افتتاح الحملة إقامة معرض داخلي للجمعية تضمن أنشطة توعوية للزوار وفعاليات ترفيهية للأطفال ومجموعة من اللوحات التشكيلية لأبرز الفنانين والتي خصص ريعها المالي لمرضى السرطان إضافة لتوزيع مطويات ونشرات تثقيفية عن سرطان الثدي فيما تستمر فعاليات المعرض حتى الأسبوع المقبل .
فعاليات ترفيهية للأطفال