DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصيادون يمتنعون عن الإبحار لليوم الثاني بسبب «تسعيرة الديزل»

الصيادون يمتنعون عن الإبحار لليوم الثاني بسبب «تسعيرة الديزل»

الصيادون يمتنعون عن الإبحار لليوم الثاني بسبب «تسعيرة الديزل»
الصيادون يمتنعون عن الإبحار لليوم الثاني بسبب «تسعيرة الديزل»
تصاعدت أزمة تطبيق التعرفة الدولية على الديزل واستمرار صيادي المنطقة الشرقية في رفض التزود بالوقود وبالتالي عزوفهم عن دخول البحر لليوم الثاني على التوالي ، ورفض صيادون قرار تطبيق التسعيرة الدولية لسعر الديزل والتي سوف تفرض على المراكب التي يزيد طولها عن 16 مترا في المنطقة والتي يعتبر تواجدها في المنطقة من 90 إلى 95 بالمائة ,ما يضر بالأسواق المركزية وتقليل كمية الأسماك والروبيان فيها وبذلك خشي المستهلكون من عدم استطاعتهم الحصول على الغذاء البحري ومنتجاته. ووصل عدد المراكب المتوقفة في فرضتي القطيف ودارين قرابة 400 مركب وجميعها لم تعاود الدخول ,وبينما ينتظر الصيادون عودة باقي المراكب المبحرة قبل تطبيق القرار خلال 5 أيام والتي يصل عددها إلى 300 مركب لتنضم إلى شقيقاتها الراسيات في المرافئ ، فإن الأسواق ينتظر أن تفلس من الأسماك بعد أن تفرغ القوارب كل حمولتها خلال الأسبوعين القادمين ما سيشكل كارثة على الصيادين وعلى بائعي الأسماك وبالتالي على المستهلكين من خلال شح الأسماك وارتفاع الأسعار المتوقع. وقال الصياد حسين آل تحيفة ان الصيادين مستمرون في عدم دخول البحر كون تعبئة الديزل بالتعرفة الجديدة لا توفي بالالتزامات المادية التي في أعناقنا ,مضيفا اننا كنا نحتاج في السابق إلى 1200 ريال لتعبئة المركب بـ4000 لتر من الديزل بينما في الوقت الحالي نحتاج إلى 8 آلاف ريال لنفس الغرض ناهيك عن اختلاف ذلك بالنسبة لحجم المركب والخزان والمحرك فإن المبلغ يزيد عما ذكرته. من جانبه ذكر الصياد عبدالله أبو حسين انه يمتلك 4 مراكب اثنان منها راسية في فرضة دارين واثنتان في رحلة صيد ,مشيرا إلى أنه لن يقوم بإدخالها البحر مرة أخرى حاله في ذلك حال جميع الصيادين الذين اتخذوا نفس القرار. وقال الصياد محمد كرانات ان المشكلة كبيرة جدا ولا يمكن الاستهانة بها فتبعاتها ستنجر على عدة جهات الصياد بالدرجة الأولى يليه الأسواق، مضيفا أن أكثر من 50 بالمائة من المراكب التي تتواجد في الشرقية ليست ملكا للصيادين أنفسهم فهي تعود ملكيتها للبنك الزراعي الذي يوفر قروضا. وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني ان ارتفاع سعر الديزل على الصيادين سوف يؤثر على الصياد والمستهلك على حد سواء فتكلفة التسعيرة الدولية للديزل ستلقي بتبعاتها على الجميع فمن كان يعبأ مركبه الذي يزيد طوله عن 16 مترا بسعر 800 ريال عند تسعيرة 25 هللة القديمة فسوف يتضاعف ذلك إلى أن يصل إلى ما يقارب 5000 ريال بعد رفع التسعيرة إلى ريال و 65 هللة والتي تعتبر 6 أضعاف ما كانت عليه وهذا لأن الصياد سوف يحاول أن يعوض الزيادة التي فرضت عليه من الديزل خاصة أن العمالة العاملة والمؤنة تعتبر مصاريف أخرى للبحار ونطالب المسئولين بالنظر في هذا الأمر . وبين المواطن حسن الداوود ان ارتفاع سعر الديزل على الصيادين بدون توضيح الأسباب غير مقنع تماماً وأن هذا القرار يعتبر ساري المفعول على جميع المواطنين وليس على الصيادين فحسب لأن هناك منتجا وهو الصياد ومستهلكا وهو المواطن وهما مرتبطان ببعضهما البعض ونجد كثيرا من المواطنين في الفترات الأخيرة منع منزله من تواجد سمك الهامور بسبب ارتفاع سعره الذي وصل إلى 50 و60 ريالا للكيلو فكيف أن ارتفع سعر الديزل والذي يتوقع أن يرتفع سعر الهامور فيما بعد إلى 120 ريالا للكيلو وكذا حال باقي الأسماك التي سوف تكون أسعارها مبالغا فيها وخيالية . واشار المواطن علي المرهون ان ارتفاع الديزل سوف يعطي البحر راحة من الزمن حيث الصياد سيبتعد عن الصيد مما يعطي مجالا لتكاثر الأسماك والروبيان بسبب العزوف عن الصيد ، ولكن ان كان ذلك نافعاً للبحر ، فإنه سوف يكون مجحفاً بحق أكثر من 5000 عائلة بالشرقية والتي تعتمد في قوتها على ما تحصل عليه من مال من الصيد البحري ولفت أحمد البراهيم الى ان القوارب الصغيرة « الطرادات « سوف تنفرد في الصيد في حال ارتفاع اسعار الديزل ومن هو أقل من 16 مترا من اللنشات والتي لا يتجاوز عددها ما نسبته 5 بالمائة ، ولكن القوارب الصغيرة لا تستطيع التعمق والصيد في القاع والأماكن العميقة ما يقلل من كميات الأسماك والروبيان وبالتالي زيادة أسعاره والتي ستكون خيالية بلا أدنى شك ، كما أكد خبراء لـ اليوم : ان هذا الامر سيعطي الفرصة لتجار الاسماك من دول مجاورة لإغراق الاسواق المحلية وبالتالي ضرب مهنة الصيد هنا ، كما ان الاسعار مرشحة لزيادات فلكية فمثلا سعر كيلو الهامور قد يصل الى 120 ريالا . وبين الصياد في السفانية محمد علي آل إسعيد :»نحن نعبأ مراكبنا بتسعيرة 50 هللة من بداية الموسم بسبب الأزمة التي حلت بنا عند ظهور أنباء رفع التسعيرة علينا ولم يسمح للمتعهد بالدخول يوم أمس للتعبئة حيث اضطررنا للذهاب للمحطة والتعبئة والحصول على فاتورة للذهاب بها للجمارك بعد مضي 7 أيام لدفع الفرق والمبالغ المترتبة على ذلك واي صياد لم تكن عنده هذه الورقة التي سوف تمنحنا إياها الجمارك سوف يمنع من دخول البحر . وأكد كبير الصيادين في القطيف رضا الفردان ان عدد اللنشات التي تتواجد في فرضة القطيف ما يقارب 150 لنشا تتواجد يوم رفع تسعيرة الديزل في الفرضة ما يقارب 80 لنشا ورجع يوم أمس ما يقارب 20 لنشا وبقي في البحر 50 لنشا وجميع الصيادين يشكون رفع الديزل وأن سيارات التعبئة لم تدخل للفرضة يوم أمس الخميس وسوف ننطلق يوم غد السبت لمقام الامارة نشكو لها حالنا . ولفت الصياد عباس الحجري من تاروت الى أن عدد اللنشات في فرضة دارين أكثر من 600 لنش تتواجد منها أكثر من 400 لنش في الفرضة و200 لنش في البحر وعند قدوم اللنشات المبحرة حاليا في عمق البحر لن تدخل البحر مرة أخرى حتى تحل الأمور فنحن متضررون من رفع التسعيرة كما أنه لم يسمح بدخول شاحنات التعبئة للفرضة ونطالب بإرجاع التسعيرة القديمة و هذا القرار يقضي على آمالنا وما نتطلع له من إرجاع الديون والقروض التي علينا والتي تعتبر كبيرة . كما أوضح الصياد والمحرج بسوق القطيف عبدالله البيابي ان سوق القطيف لم يستقبل كميات كبيرة من الروبيان هذا العام وتعتبر أسعاره مرتفعة وان ارتفاع تسعيرة الديزل سوف يلهب السوق ويرفع الأسعار لأضعاف ما هي عليه في الأيام السابقة .

أخبار متعلقة