DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إحدى المسرحيات التي قدمت في الفعاليات الثقافية خلال أيام عيد الفطر المبارك

أرامكو تستطيع تقديم الفعاليات الثقافية والفنية العالمية لكنها تفضل دعم المحلية

إحدى المسرحيات التي قدمت في الفعاليات الثقافية خلال أيام عيد الفطر المبارك
إحدى المسرحيات التي قدمت في الفعاليات الثقافية خلال أيام عيد الفطر المبارك
أخبار متعلقة
 
اليوم - الدمام أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام عيد الناصر أن أرامكو السعودية تقدم أفضل وأجمل الفعاليات الثقافية والفنية العالمية بإمكانياتها المالية غير المحدودة، ولكن يهمها أيضا أن تساعد في دعم وبناء البنية التحتية للحركة الفنية والثقافية في المنطقة والوطن. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الناصر مؤخراً بمقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام وأداره مسؤول الإعلام والنشر بالجمعية الزميل يوسف الحربي، للتحدث حول الفعاليات الثقافية في مهرجان «صيف 31»، التي نظمتها أرامكو السعودية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام في شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر. وقال الناصر إن إدارة الجمعية والفنانين الذين شاركوا في الفعاليات الثقافية في «صيف 31» قد استفادوا بشكل كبير من خلال الاحتكاك المباشر مع فريق عمل تنظيم الفعاليات في أرامكو. وأوضح أن فريق العمل في أرامكو السعودية لديهم خبرات واسعة على المستوى الإداري والفني في مثل هذه الفعاليات الكبيرة. مؤكداً أن «من أهم الدروس التي تم التأكيد عليها هي روح الانضباط، بالإضافة إلى بعض مفاهيم البروتوكولات الإدارية بين كافة الفرق المشاركة في الفعالية وبين أرامكو». التعاون في التنظيم أشار الناصر إلى أن إدارة الفعاليات شهدت تركيزا كبيرا «على الانضباط في الوقت المحدد لكل فعالية وللبرامج بشكل عام». وفي رده عن سؤال حول إمكانية استمرار التعاون مستقبلاً بين الجمعية وأرامكو، أم أن هذا التعاون مجرد جس نبض من أرامكو، قال الناصر: «ما لمسناه من ردود فعل أولية على هذا التعاون كان ايجابيا إلى حد كبير، وهو أمر مشجع على كل حال. ومن حق شركة مثل أرامكو بسمعتها ومكانتها على المستوى العالمي أن تجس النبض وأن تختار ما هو أفضل، وهذا ما نتمناه بكل تأكيد». وأضاف: «من المنطقي والمتوقع أن تحاول أرامكو رصد ما هو موجود حولها من إمكانيات ثقافية وفنية في المنطقة الشرقية وكذلك على مستوى المملكة. نحن نعرف بأن أرامكو وبإمكانياتها المالية غير المحدودة بإمكانها أن تستقطب أهم وأجمل الفعاليات العالمية، ولكن يهمها أيضا على ما أعتقد أن تساعد في دعم وبناء البنية التحتية للحركة الفنية والثقافية في المنطقة والوطن». موضحا أن ما ميز «هذه الخطوة هو التوجه مباشرة لمؤسسة وطنية ذات شأن وتخصص في المجال الثقافي والفني». التعاون مع مركز الجمعية وفي إجابته عن سؤال آخر حول مواجهة الجمعية أي مشكلة في التعاون مع مركز الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، خاصة وأن أحد مدراء فروع قال إن أحد أسباب استقالته هو عدم تعاون المكتب الرئيسي في الرياض، ذكر الناصر إن من حق كل شخص الحديث عن تجربته، «وعن تجربتنا هذه أستطيع أن أؤكد بأن الأخوة في المكتب الرئيسي في الرياض كان لهم دور كبير في تقديم الدعم والعون لإنجاح هذه الفعاليات، وبدون دعمهم لم نكن لنستطيع أن نقدم ما قدمناه. ولقد كان د. عبد العزيز السبيل، رئيس مجلس الإدارة، يتابع بنفسه تفاصيل بعض الأمور المهمة، وكذلك كان د. محمد الرصيص عونا لنا، والأخوة في الخدمات الإدارية، وحين تأخرت بعض التأشيرات لبعض الفنانين من مصر كان الأخوة يتابعون معنا خلال عطلة العيد». العروض الشعبية عن استراتيجية العروض الشعبية بطريقة مختلفة عما ألفها الناس، حيث تم التعريف بكل لون من ألوان الفنون قبل تقديمه، قال الناصر: «كان المعتاد أن تتمركز الفرقة الشعبية بين الناس وتؤدي وصلاتها واحدة بعد أخرى دون أي تقديم أو تعريف بها». وأضاف: «حين ندرك طبيعة التنوع الغني لسكان المملكة نعرف بأن الكثير من الحضور، وبمن فيهم الجاليات الأجنبية لا يعرفون ماذا يؤدى أمامهم. ولهذا رأينا أن نمزج الجانب الثقافي المعرفي المسرحي في هذه العروض». وحول دعوة فرق من مختلف مناطق المنطقة، قال الناصر إن «دعوة فرق من مختلف مناطق المملكة لتقديم فنونهم الخاصة بهم، نحن نعرف أن هناك من يستطيعون تقديم بعض هذه الألوان، ولكن في الوقت نفسه نعرف بأن الأداء الأصيل والدقيق هو من يؤديه أهله». وقدم الناصر باسم جمعية الثقافة والفنون بالدمام وباسم الفنانين الذي شاركوا في الفعاليات الشكر والتقدير للمسؤولين في أرامكو السعودية التي أتاحت للفنانين، ولأول مرة في المنطقة الشرقية، تقديم أنفسهم للجماهير بشكل فني وحضاري يليق بالفن والفنانين.