DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشخص

إدانات الإساءة إلى «أم المؤمنين» تتواصل من علماء الشيعة داخل المملكة

الشخص
الشخص
تواصلت سلسلة الإدانات العنيفة للإساءات التي أطلقها ياسر الحبيب بحق زوج النبي الكريم أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، وهاجم عدد من أبرز رجال الدين الشيعة في المملكة، الحبيب ومجتبى الشيرازي المقيمين في العاصمة البريطانية ووصفوهما بالانحراف وإثارة الفتنة والجهل والسفاهة والعمالة للقوى المعادية للإسلام. وأحدثت تصريحات ياسر الحبيب و مجتبى الشيرازي في حق السيدة عائشة، رضي الله عنها، موجة غضب عارم في أوساط رجال الدين الشيعة في المملكة ومنطقة الخليج العربي. ووصف رجال دين شيعة تصريحات الحبيب والشيرازي بأنها "منحرفة" وتدل على "الجهل والسفاهة والعمالة لقوى معادية للدين الإسلامي". وجاءت أحدث ردود الفعل المنددة بالحبيب والشيرازي من القاضي المساعد في المحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ محمد الجيراني، والشيخ حسين المصطفى، والسيد وجيه الاوجامي، السيد عبدالله الموسوي. ووصف قاضي المحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ محمد الجيراني تصريحات الحبيب والشيرازي بحق السيدة عائشة قائلا: "لا يمثل بأي شكل ووجه ما تقول به الطائفة الشيعية منذ القدم" ، وقال الشيخ الجيراني: "إن ما جاء به هذان المدعوان ليس سوى أراء ميتة وأقوال مقبورة لم يقل بها احد من الشيعة وإنهما لا يشكلان في الشيعة لا رسما ولا معنى ولا وزن لهما ولا ثقل". وتابع بأن ما يقوم به هذان الشخصان ليس سوى إشاعة للفتن المذهبية والحقد الأعمى بين المسلمين. وناشد الجيراني علماء ومرجعيات الطائفة الشيعية وخطباء الجمعة والجماعة والمشايخ الكرام أن يبينوا لأبناء الشيعة حقيقة إجماع الطائفة على أن كافة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عفيفات طاهرات وان أصحابه مسلمون صادقون في إسلامهم. مقام زوجات النبي ودعا الشيح حسين المصطفى لوجوب الحفاظ على مقام زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعدم المساس بكرامتهن. وأكد الشيخ المصطفى أنّ كرامة أمهات المؤمنين من كرامتنا، وتأسّف بأن هناك كثيرا من الذين اعتادوا لعن مقدّسات الآخرين، وهذا أمر مرفوض، لأنّه يسيء إلى تماسك المجتمع الإسلامي ويثير الفتنة بين المسلمين. وزاد إلى ان بعض الناس - من المشبوهين والعملاء - توجه اللعن والإهانة إلى بعض زوجات النبي، مشددا على أنه لا يجوز سب أمهات المؤمنين، ولا بد من إكرامهن إكراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم. مشيراً إلى أنّ إقامة حفل مشين يسيء إلى عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو عمل مشبوه ورذيل، وهو انتهاك لحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً الله سبحانه وتعالى ان يحمي الأمة من مكائد المشبوهين والعابثين بأمن وحدة المسلمين جهلة وسفهاء ودعا السيد عبدالله الموسوي علماء وعامة الناس إلى الوقوف جنبا إلى جنب للتصدي لمن وصفهم بالجهلة والسفهاء وفضحهم وتعريتهم في إشارة للحبيب والشيرازي. وقال الموسوي "يدّعون أنهم ينتمون إلى هذا الدين الإسلامي فيتحدثون بلغة ضرب الدين، وذلك أن يحتفل وبلغة ركيكة بوفاة رمز من رموز أتباع الطائفة الأخرى فيؤتى بصور بشعة لا ترضي الله ولا رسوله". وتابع القول "ينبغي أن تقف الأمة عامة وعلماء أمام هؤلاء السفهاء.. فالعلماء مسؤولون وعامة الناس مسؤولون يجب أن يوقف هؤلاء السفهاء عند حدودهم". وأوضح بأن الشيعة ليسوا دعاة وشتم وسب وكراهية بين المسلمين "وحدة الأمة مسؤولية في رقابنا" وأضاف "يجب أن نقول أن هؤلاء ليسوا من علماء الطائفة وأن هؤلاء إما جهلة أو مخبولين" كلمات قبيحة واستنكر السيد وجيه الاوجامي التجاوز والتعدي والجرأة الخطيرة على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل الحبيب والشيرازي وقال بين الحين والآخر يفجعنا المنحرفون والخارجون عن طريق الحق ممن لا ينتمون إلى دين أو مذهب، وليس لهم هوية ولا وطن، بكلمات تجرح ولاءنا لديننا ووطننا. وأضاف قبل فترة فجعنا مجتبى الشيرازي بكلمات قبيحة لا تجري إلا على لسان من لم ينطق يوماً بحرف واحد من كتاب الله تعالى، وهذا اليوم صدمنا ياسر الحبيب بكلمات لا تجري إلا على لسان من حارب الرسول الكريم صلى الله عليه وأهل بيته صلوات الله عليهم وصحابته رضي الله عنهم، وخالف علماء المسلمين جميعاً، حيث لم نقرأ لعالم منذ أن انطلقت رسالة السماء حتى يومنا هذا شيئاً مما ذكره ياسر الحبيب، فكان كلامه مخالفاً لسيرة العلماء والعقلاء، حيث هان عليه شرف وعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينال من سيرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لغرض تفريق أمر المسلمين وزرع الفتن بينهم. وأوضح الاوجامي ان شيعة المملكة تتبرأ منهم ومن أمثالهم من المخربين، ونحن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى التنزيه والإجلال والولاء ولمقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها البر والإحسان والامتنان، وننصح إخواننا بإعلان التبرؤ منهما وأمثالهما وتأكيد الإحسان والامتنان لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والولاء والتفاني في خدمة وطننا الغالي في ظل سلامة ولاة أمرنا على رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى وأبقاه مفخرة على رؤوسنا. باب الفتنة وقال السيد منير الخباز ان جمهور علماء الشيعة حرموا التعريض بشرف زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وحرمتها إكراماً للرسول، واتباعا لسيرة الإمام علي عليه السلام معها، مؤكداً أن الإمام علي عليه السلام صان حرمتها وأكرمها. وأضاف الخباز " أن علماء الشيعة قالوا بحرمة أي عمل يؤدي، ولو في المستقبل لإراقة دماء المؤمنين، أو هتك أعراضهم، أو نهب أموالهم، داعيا الله تعالى أن يحفظ جميع المسلمين من نار الفتنة، وعّد سماحة السيد هاشم الشخص ما قام بهِ الحبيب من تطاول على السيدة عائشة من باب الفتنة والحرمة، ويصب في مصلحة أعداء الإسلام ، ويهدف إلى تمزيق صف المسلمين ،واتفق كل من الشيخ إبراهيم الرضي، والشيخ محمد العباد على أن تهجم الحبيب على السيدة عائشة ماهو إلا مشروع المخابرات الصهيوأمريكية ضد الإسلام المحمدي لتمزيق وحدة الأمة الإسلامية، مشيرين إلى أن هناك أيد صهيونية تدفعه إلى ذلك. إثارة النعرات وقال الشيخ غازي الشبيب إن من أخطر الأمراض وأشدها فتكاً بجسد الأمة هو إثارة النعرات والدعوة إلى تمزيقها وتجزئتها، عندما ينصب الإنسان نفسه قاضياً وحاكماً على الآخرين يدخل من يشاء ويخرج من يشاء في دائرة الحق، فإن ذلك مدعاة للشك في قواه النفسية وإدراكاته العقلية. وأضاف لا يمكن لعاقل أبداً أن يقبل بما يصدر ممن يلبسون ثياب التشيع في لندن وهم أبعد من يكون عن حقيقة التشيع فإن أهل البيت عليهم السلام طالما كانوا يوصون أتباعهم بأن يكونوا لهم زيناً ولا يكونوا عليهم شيناً، وطالب الشيخ اسكندر آل إبراهيم المراجع ببيانات تستنكر ذلك التطاول على مقام حرمة الرسول صلى الله عليه وسلم, وذلك لتوضيح المواقف من الشخصيات المعنية, مشيراً إلى أن سكوت المرجعية سيفهم على انه رضا، مجددا البراءة مما فعله الحبيب و الشيرازي سرا وعلانية، ورأى الشيخ عبد المحسن النمر أن هذا النهج نموذج واضح للانحراف الفكري وضرره على الأمة يعجز عن تحقيقه ألد الأعداء.
الاوجامي
أخبار متعلقة