DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حسن النمر

علماء شيعة: بريئـون من «المنحرفَـين الحبيب والشـيرازي» ومعتقداتهما الفاسـدة

حسن النمر
حسن النمر
أدان مجـــموعة من علـــماء الشــــيعة التـــطاول الـــسافر من الشـــيخ ياســر الحــــبيب بحق أم المؤمنين عائشة، وأوضحوا استهجانهم ما يقوم به من نشره مواد تتضمن عبارات مشينة وكلمات معيبة بحق أم المؤمنين عائشة عبر شبكة الانترنت ،واصفين سلوكه بالشاذ واللا أخلاقي وغيرالمسؤول ويتعارض مع تعاليم مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وكذا أبسط مبادئ الوحدة الوطنية ،ووصفوا الحفل الذي أقامه متشددون شيعة في العاصمة البريطانية لندن وتضمن الإساءة إلى عرض رسول الله والنيل من أم المؤمنين عائشة بأنه "مشبوه" . جهات مشبوهة وقال الشيخ حسين المعتوق ان تصريحات "المنحرف" الحبيب ومجتبى الشيرازي تأتي بدعم من جهات مشبوهة تصب في خدمة المخابرات العالمية وقال :إننا بريئون منهما ومن الكثير من معتقداتهما الفاسدة التي من بينها اتهام عرض الرسول الأكرم والذي لا خلاف بين المسلمين سنة وشيعة في حرمة المساس به"، وتابع "إن ما يقوم به هذا الشخص وأمثاله من الفسقة والمنحرفين لا يمثل الشيعة بأي وجه من الوجوه". وأعرب المعتوق عن اعتقاده بأن هدف تصرفات الحبيب المشينة ليس سوى نشر العداوة والانحرافات والضلالات الباطلة في أوساط المسلمين على حد تعبيره. تجاوز وتعد واستنكر الشيخ محمد عطية التجاوز والتعدي والجرأة الخطيرة على مقام الرسول الأكرم ضمن حفل أقامه رجل دين كويتي في العاصمة البريطانية نال فيه من زوج النبي الأكرم السيدة عائشة وقال العطية ان هذا الحفل المظلم لا يمت للمذهب بصلة ولم يكن يوما من الأيام من المناسبات التي تحييها الطائفة" ، وتابع بأن "ما صدر من هذه الشرذمة التي تعيش في لندن لا يمثل رأي الطائفة ولا علمائها بل تمثل نفسها . ووصف الشيخ العطية الحفل بـ"البدعة الخطيرة والسابقة التي لم نسمع بها لامن مراجع الدين ولا من علماء الطائفة". عمل استفزازي واستنكر العطية بكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين" وأضاف قائلا : نكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الباري عزوجل واثبت ذلك في كتابه الكريم. تعد على الأمة وقال السيد حسن النمر ان الأمة ابتليت بمن لايراعي حكماً ولاحكمةً في ما يفعل من قبيل ما قام بعض المقيمين في لندن من التعدي على الأمة من خلال التطاول على أم المؤمنين عائشة بظن أنه يخدمها فإذا به يطعن الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى ان التطاول الذي حصل من المدعو ياسر الحبيب ومن قبله مجتبى الشيرازي المقيمين حالياًّ في لندن هو مصداق للمنكَر المستنكَر وأضم صوتي لكل من يدين الفعل والفاعل. بيان ادانة وكان المجمع العالمي لأهل البيت الذي يضم مئات العلماء والمفكرين الشيعة من مختلف أنحاء العالم قد أصدر بيانًا شديد اللهجة أدان فيه هتك مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والتعرض لحرمه الشريف والإساءة لعرضه الطاهر وتوجيه التهم غير اللائقة لبعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم. استفتاءات شرعية وكان مشاركون في مواقع الكترونية شيعية قد رفعوا استفتاءات شرعية لأبرز المرجعيات الدينية الشيعية في النجف و طالبوهم فيها بتوضيح موقفهم من الحبيب والشيرازي وعللوا مطالبتهم بتدخل المرجعيات الشيعية لتجنيب المسلمين خطر التناحر والاقتتال الطائفي على خلفية الإساءات التي تطال الرموز الإسلامية. مشاعر المسلمين وأكد الشيخ حسن الصفار براءة المذهب الشيعي من أية مسؤولية تصدرعن متعصبين أو متشددين شيعة في حق أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرها من زوجات النبي رضي الله عنهن" ورفض التوجهات التعصبية المتطرفة، محملاً إياها مسؤولية "إشغال ساحة الأمة بالفتن والصراعات المذهبية". ووصف الحفل بأنه "مشبوه في غاية القبح والمهانة وانتهاك لحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإثارة لمشاعر المسلمين، وتأجيج للضغائن والأحقاد". رفض واستنكار وأضاف بأن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الإساءات لا يمثلون شيعة أهل البيت"وناشد المراجع والمؤسسات الشيعية والمفكرين التنديد بهذه الأفعال الباطلة، منوهاً في الوقت ذاته بمواقف وتصريحات مؤسسات وشخصيات شيعية في المملكة وعدد من البلدان تعلن رفض واستنكار هذا العمل البغيض. حق الاختلاف وأكد الشيخ الصفار أن حق الاختلاف في تقويم الأحداث والشخصيات التاريخية لا يبرر الإساءة للمقدسات والرموز المحترمة عند أتباع المذاهب الإسلامية، مضيفاً أن هناك إصرارًا من التوجهات التعصبية المتطرفة على إشغال ساحة الأمة بالفتن والصراعات المذهبية. داعيا الواعين المخلصين من قيادات الأمة محاصرة التطرف والتعصب المذهبي،وعدم السكوت والتزام الصمت تجاه التكفير لبعض طوائف المسلمين والتحريض عليهم والدعاء عليهم بالهلاك،مشيراً إلى أن هذا التحريض هو الذي يصنع تبريرًا وتشجيعًا لأعمال العنف وسفك الدماء بين المسلمين، كما حصل في التفجيرات الأخيرة أيام شهر رمضان المبارك في باكستان، والتي استهدفت تجمعات دينية شيعية ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى، وعلينا ألا نقدم للمتطــرفين فرص النجاح في تحقيق أغراضهم، بالوقوع في فخ الفتنة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم الشريرة ولا يعبرون عن طوائفهم ومذاهبهم.
حسن الصفار
أخبار متعلقة