DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زوجة إبراهيم المطوع تتساءل بألم،، من يُنقذنا؟

زوجة إبراهيم المطوع تتساءل بألم،، من يُنقذنا؟

زوجة إبراهيم المطوع تتساءل بألم،، من يُنقذنا؟
زوجة إبراهيم المطوع تتساءل بألم،، من يُنقذنا؟
أخبار متعلقة
 
زوجان انهك المرض جسدهما و( 10) أبناء يعيشون مع ألم الحرمان وشظف العيش يحكون لنا قصة ذاك الحزن الدفين الجاثم على صدورهم منذ زمن ليس باليسير ، والذي حرم الأبناء من حُلم الدراسة مثل أقرانهم بسبب الخوف من مطالب الدراسة التي لا يستطيعون دفعها في ظل هذا الغلاء الفاحش أو على الأقل مسايرتها، بالإضافة إلى هم الديون التي ما زالت متراكمة عليهم ، واستطردت زوجة إبراهيم المطوع بقولها: زوجي عاطل عن العمل و أبنائي صغار لا يعمل لدي غير ابني الأكبر سناً كمؤذن في المسجد ،ويتقاضى ( 1200 ) ريال نسعى جاهدين بهم لسد رمق الجوع الذي ينتابنا بين الفينة و الأخرى، هذا إذ لم يكن دائماً، وأضافت زوجة المطوع: الشقة التي نعيش فيها متهالكة خالية من سبل العيش فلا أثاث ولا فرش ،غير البالية ننام عليها، و لا طعام في الثلاجة نتلذذ بالأكل منها لدرجة أني بعت أسطوانة الغاز كي أستطيع أن أشتري لابني ابن السنتين الحليب و ما يحتاجه ،فلا شئون ولا جمعية خيرية تساعدنا بسبب أن زوجي كان يعمل في الحرس الوطني ،و فصل عن عمله منذ 8 سنوات مضت لأسباب عديدة جعلت حالنا ينقلب رأساً على عقب!! و لم يستطع زوجي العاطل أن يغير البطاقة المدنية لما يُكلفه ذلك مالاً للمطاردات التي لا يستطيع في ظل ذلك دفعها، لذلك لا نجد مساعدة من الشئون الاجتماعية و لا الجمعيات الخيرية. فقط ما يجوده أصحاب الخير!!، وهنا أصرخ من الألم أمام الخيِّرين و أصحاب الأيدي المعطاءة كي يساعدونا و يُخرجونا من المواجع التي نصبت عرشها على عشنا البالي.